صفحة الكاتب : هادي الدعمي

هل القانون يعمل أم معطل 
هادي الدعمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

منذ سقوط النظام عام ٢٠٠٣ ولحد الان نرى تجاوزات على الحق العام للمواطن في الشارع العراقي  ولا يوجد من رادع لذلك ، علما ان المسؤولية تقع على عاتق الجهات المسؤولة و متابعتها  واشرافها اليومي لأنهم   الجهة الحاكمة ولهم حق التصرف في رفع هذه التجاوزات ، أن كانت على مستوى قضاء ، يكون مسؤول الوحدة الإدارية هو السلطة العليا في القضاء بمحاسبة المقصرين ، ومن ثم مدير البلدية ، ومدير الشرطة في توفير الغطاء الأمني للعاملين ، وان كان على مستوى محافظة فيكون المحافظ هو من يدير هذه الدوائر المتعلقة بادارة المحافظة ، وهكذا بقية الدوائر السانده  والتي لها دور مهم في عملية رفع التجاوزات ، استفحلت هذه التجاوزات في داخل المدن الرئيسية ، ثم اتسعت إلى   بعض المناطق الريفية التي شملتها بعض الخدمات من تبليط المدخل الرئيسي للمنطقة وبطريقة حضارية ، لكن سرعان ماتحول هذا الصرح الجميل إلى أماكن لتجمع القمامه فيه ، وكثرة البسطيات  على كل جوانبه ، مما حول هذه الجمالية إلى مكان لايمكن المرور من خلاله،  وقبل كم يوم قراءة في إحدى الصحف  المحليه شكوى ومناشدة من أحد المواطنين يطالب من خلالها مدير الناحية ((س )) والسادة المسؤولين من إنقاذ هذه المنطقة  من المتجاوزين على الحق العام ،  اليوم استنفرت كل الجهات في رفع كل هذه التجاوزات ، وبحضور شخصي من قبل مدير الناحية ومدير الشرطة والبلدية بكافة الاليات المتاحة لهم  ، لكن هل تستمر هذه المتابعة ومحاسبة المقصرين ، أو سيتدخل بعض المسؤولين للدفاع عن مضلومية هؤلاء المتجاوزين بحجة واهية يريدون مكسب للعيش من أجل شراء الأصوات وكما حدث ويحدث لمرات ومرات !!!!  وهل أصبح المسؤول لايعرف عمله إلا بعد تبليغه عن طريق الصحف المحلية ؟ ،   كل هذه الفترة  وانتم  تشاهدون هذه الحالة يوميا  من خلال مروركم وتجوالكم عليها ، هل الصحيفة هي من فعلت القانون لديكم  ام ماذا !!!؟ ، اليوم عادة الحياة لهذا المدخل وخلوه   من جميع التجاوزات، ورأيت جمالية لهذا الصرح والمدخل لم  أصدق نفسي ،  وهنا تبادر لي سؤال؟ ، لماذا لا يكون المسؤولون بهذه الجدية في المتابعة  ، ومحاسبة المقصر ، هنا لاحظت ان القانون فعل فحصل على النتائج المرضيه ،  اذا القانون موجود لكنه يحتاج إلى تفعيل ! وهذا لايكون الا من خلال أصحاب القرآر  أنفسهم ،    هم من يدخل السرور على قلب المواطن وهم من يدخل المأساة والويلات على قلبه ، لذا على الجميع ان تشعر بمعنى المسؤولية الملقات على عاتقه والنزول إلى الواقع الحقيقي في خدمة المواطن ، لأنه هو من اختاركم لهذه المهمة ، فعليكم بالوفاء  لتلك الأنامل البنفسجية التي  توشحت بهذه الصبغة   لكم ،  وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


هادي الدعمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/08/25



كتابة تعليق لموضوع : هل القانون يعمل أم معطل 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net