صفحة الكاتب : حيدر حسين سويري

أُمُ عمارٍ ما زالت حيةٌ ترزق!
حيدر حسين سويري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 للإعلام وللإعلاميين الدور الكبير، في هداية الناس ومساعدتهم أو العكس، ولعل مقالاً واحداً يُحدثُ ضجةً كبيرةً، وقد يغير مسارات تاريخية عظيمة؛ ليس مبالغة أبداً، ولهذا ولجنا هذا الباب لخدمة الناس، بما مكنَّا الله تعالى منه، قدر المستطاع والله ولي التوفيق...
   بتاريخ 21/8/2015 كتبتُ مقالاً تحت عنوان" مؤسسة عمار الخيرية: نصب وإحتيال وتلاعب بالأرزاق، والضحية كان المعلم!" المنشور في المواقع الالكترونية والصحف الورقية، شكوت في حالة المعلم وعدم إستلامهِ لمخصصاته التعليمية من هذه المؤسسة، التي تحمل إسم "عمار"، وذكرت قصته ولمن لا يعرفها أُعيدها بإختصار(كان يتيماً بعد مقتل والديه وأهله، في القصف الذي طال منازلهم من قِبل حكومة صدام اللعين، على أهوار محافظة ميسان. 
   تبنت(عمار) عائلة إنكَليزية(السيدة ايما نكلسون)، وحينما كبر(عمار) أراد أن يساهم في نهضة إخوتهِ من أطفال العراق، فكان له مشروع إنشاء مدارس للتلاميذ المتسربين، بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة، التي إضطرتهم للعمل وترك مقاعد الدراسة، فيكون موعد إستقبالهم في هذه المدارس الجديدة، يومي الجمعةِ والسبت، أي في أيام العطلة الرسمية).
   إتصل بي شخص قرأ المقال في أحد المواقع اللكترونية، عن طريق صفحة التواصل الإجتماعي(face book)، وقال: " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت ابحث عن معلومة فقرأت مقالتك في موقع ....... ، مقالتك كانت عن مؤسسة عمار، هل تعلم أن أم عمار حية وتسألني:" كيف أتصل بعمار وأُخبره أنني على قيد الحياة"؛ هي تسكن البصرة حالياً والتقيتُ بها في مؤسسة الشهداء وروت لي قصة إستشهاد إبنتها وعبور ولدها مع الناس إلى إيران". بعد إتمام الحوار شكر لي إهتمامي وأعطاني رقم هاتفها المحول وزودني بصورة هوية الأحوال المدنية الخاصة بها، وصورة عمار وهو صغير تحملها معها...
   قمت بإرسال رسالة عن طريق بريدي الألكتروني إلى موقع مؤسسة عمار في الشبكة العنكبوتية، أخبرتهم فيه بأن والدة عمار حية، وهي تبحثُ عنه، لكن لم يأتني أي ردٍ منهم، لذا أُطالب القنوات الفضائية وكافة مجالات الأعلام، الأهتمام بهذا الموضوع، وإعادة عمار إلى أُمه، وهذا غاية عملنا...
بقي شئ...
أتمنى ممن يستطيع أن يقدم شئ لهذه العائلة، الأتصال بي عن طريق صفحتي في التواصل الإجتماعي، أو عن طريق بريدي الألكتروني.
.................................. 
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
البريد الألكتروني:Asd222hedr@gmail.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر حسين سويري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/08/29



كتابة تعليق لموضوع : أُمُ عمارٍ ما زالت حيةٌ ترزق!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net