صفحة الكاتب : حسن نايف

الحكومة الصالحة تعرف بأفعالها
حسن نايف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 أن الحكومة التي ينتخبها الشعب مهمتها هي أدارت أوضاع البلد وتنظيم أموره والنهوض بالشعب من الواقع المرير إلى واقع منتعش تكون فيه الحياة كريمة وتستحق البقاء فهذا بطبيعة الحال مهمة كل حكومة منتخبة من قبل الشعب بإرادته ويمنحها حرية التصرف بخيرات الوطن وإدارتها لتوفير كافه المصالح والتقدم العلمي والسعي الحثيث للتكامل نحو الأفضل .
لكن كيف يكون الحال إذا قامت الحكومة بخيانة من وثق بها وننتخبها و وعدته بتوفير كل احتياجات الحياة الكريمة لكن عندما تمركزت على كراسي الحكم و إذا بها تتبرء من وعودها فتصبح بمصالحها دون المواطن تهتم وتسعى.
فبدلا من أن تكون هي خادمة للشعب لأنه هو من انتخبها واختارها أصبحت عكس ذلك متفرعنة طاغية .
فان العراق منذ إن دخله الاحتلال الذي عاث في الأرض فسادا جاءت معه بذور الفتن الذي زرعها بين أبناء شعبنا لكي يتمكن من نيل غاياته ومصالحه ومخططاته لسرقه خيرات بلدنا.فمنذ دخول المحتل الغاشم إلى يومنا هذا لم تتشكل حكومة همها وغايتها هو خدمة الشعب والحفاظ على دماءه وتوفير الأمن والراحة والعيش الكريم لكل مواطن.
لكن العكس لاينكره جميع العراقيين فحكومة اليوم المتكونة من أحزاب وكتل تتسارع كالفهود في التوقيع على قرار يصب في صالحها وتكون كالسلحفاة في توقيعها على قرار فيه مصلحة للمواطن ويرفع من معاناته ومع كل ذلك التقصير تزيد الحكومة (من الطين بله) فهي تنفذ ما يأمرها المحتل مطيعة خادمة له فبعض الأحزاب والكتل تحاول تمدد بقاءه وبعضها توافق على تعويض جيشه الذي قتل شبابنا وأطفالنا واغتصب نسائنا ودمر كل البنى التحتية للوطن من جسور ومحطات كهرباء وكل هذا فهي توافق على تعويض المحتل وسبب ان جنوده يعانون نفسيا من أضرار الحرب (لا جزآكم الله خيرا)من يعوض من نحن المحتلين بلدهم أم العكس مالكم كيف تحكمون.
فيا حكام العراق لن ينفعكم احد غير الشعب فانتم تحت رحمته وهو قادر على إسقاطكم كما فعلت الشعوب الأخرى.
فانتبهوا إلى الشعب وجعلوه نصب أعينكم وتجنبوا غضبه وبادروا إلى توفير الخدمات ومستلزمات الحياة الكريمة وعلموا إن الشعب هو الوحيد الذي يقرر بقائكم من عدمه فاستمعوا لمطالبه وأنصتوا له .
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسن نايف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/15



كتابة تعليق لموضوع : الحكومة الصالحة تعرف بأفعالها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net