بالوثيقة : اضراب المراقبين الجويين قد يوقف حركة الملاحة في الاجواء العراقية

حصل موقع كتابات في الميزان على وثيقة تؤكد قيام المراقبين الجويين باضراب مما قد يؤدي الى توقف حركة الملاحة الجوية في العراق . 

وقرر المراقبون الجويون، الاحد، التوقف عن المراقبة الجوية للطائرات المدنية حصرا بالمطارات العراقية، فيما اشاروا الى استمرارهم بتقديم خدمات الملاحة الجوية للطائرات العسكرية لإدامة زخم الانتصارات.

وقال بيان صدر عن المراقبين ، انه "بالنظر لعدم وجود قانون خاص للمراقبين الجويين في العراق والذي ينظم عملنا ومسؤوليتنا ويؤمن لنا الغطاء القانوني في حالة حدوث أي حادث بسبب رداءة الأجهزة الملاحية والمعدات التي تستخدمها في عملنا اليومي، والغبن المستمر الذي يلحق بنا ماديا ومعنوياً وحيث إننا ولسنين طوال طرقنا أغلب أبواب المسؤولين وعلى أعلى المستويات في الدولة، وبعد استنفاذنا لكافة المحاولات لإقناع أصحاب القرار بمظلوميتنا التي مضى عليها عشر سنوات تخللها الكثير من الاجتماعات والمطالبات وتشكيل اللجان في سبيل تحسين وضع المراقب الجوي العراقي والتي لم تتمر عن أي شيء يذكر بل ازدادت معاناتنا لتتمثل بتهميش وإهمال متعمد للمراقب الجوي العراقي، قررنا التوقف عن توفير خدمات المراقبة الجوية".

واضاف البيان ان "قرار التوقف يشمل الطائرات المدنية حصرا المغادرة والهابطة في المطارات العراقية والعابرة لأجوائنا ولجميع الشركات المحلية والدولية سواء، ليوم الـ24 من ايار الحالي"، مشيرا الى ان "هذه الفترة قابلة للتمديد على ان يستثنى من ذلك حالات الطوارئ المعلنة من قبل طاقم الرحلة".

واكد البيان ان "المنشاة العامة للطيران المدني تتحمل مسؤولية إبلاغ شركات الطيران والجهات ذات العلاقة بعدم توفير خدمات المراقبة الجوية في اليوم المذكور آنفا"، موضحا ان "هناك عدد كبير من المراقبين الجويين هاجروا الى خارج البلاد بعد يأسهم من تحسين واقعهم المعيشي".

وتابع البيان ان "المراقبين سيستمرون بتقديم خدمات الملاحة الجوية للطائرات العسكرية والمتمثلة بطائرات (القوة الجوية وطيران الجيش العراقيين والتحالف الدولي)، وذلك لإدامة زخم الانتصارات في الحرب المصيرية ضد تنظيم داعش الإرهابي"، لافتا الى ان "توقف الحركة الجوية المدنية سيكون في تمام الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت بغداد والسادسة بالتوقيت العالمي لحين تحقيق مطالبنا".

واشار البيان الى ان "مطالبنا تتمثل بتأسيس شركة وطنية عراقية للملاحة الجوية، وبصرف مخصصات فنية تقدر بـ (مليوني دينار عراقي)، لحين تأسيس الشركة الوطنية المذكورة في الفقرة (1) مقطوعة ومستثناة من قانون رواتب الدولة والقطاع العام رقم ۲۲ السنة 2008 المادة 16 أو مساواة المراقب الجوي العراقي بما يتقاضاه أقرانه في دول الجوار المتقدمة في مجال الطيران المدني".

وبين ان "هذه المخصصات تكون لكل مراقب جوي حاصل على رخصة عمل صادرة عن سلطة الطيران المدني العراقي لكي تكون حافز ودافع لهذه الشريحة المظلومة، وللنهوض بواقع الطيران المدني كوننا على اعتاب عودة معظم شركات الطيران الدولية للعبور في الأجواء العراقية ومالها من عائدات مادية هائلة تعود بالفائدة لخزينة الدولة"، مضيفا ان "المراقبين هددوا بالاستمرار بتعليق الحركة الجوية المدنية في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا المشروعة بشهادة كل المسؤولين، اضافة الى إيقاف الحركة الجوية بشكل كامل في سماء العراق في حالة تعرض أي مراقب جوي لأي إجراء تعسفي".

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/09/12



كتابة تعليق لموضوع : بالوثيقة : اضراب المراقبين الجويين قد يوقف حركة الملاحة في الاجواء العراقية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net