صفحة الكاتب : محمد صالح يا سين الجبوري

الصحافة الورقية شيخوخة مبكرة
محمد صالح يا سين الجبوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الحب الذي بيني وبينها حب عذري على غرار حب قيس وليلى، حب خالي من المصالح،انتظرها كل صباح،وهي تزهو بمنظرها الجميل التي زينتها العناوين المثيرة بأقلام الكتاب،واحيانا أقف أمامها، أنسى نفسي، يسحرني جمالها،هذا الحب استمر سنون طويلة، حبي يزداديوما بعد يوم،لم نتخاصم ،ولم نختلف ابدا، كان بيني وبينها مودة واحترام، واتابع خطواتها في كل مكان، هذا الحب فيه متعة ولذة، أخاف على مستقبلها، أقف إلى جانبها، واليوم عندما تقدم بها العمر، وهاجمتها الأمراض والاسقام، وذبلت تلك الوردة الجميلة لم يقف إلى جانبها ألا من كان يحبها بصدق، هي في تنافس مع تلك التي تريد أن تسلب مجدها وعرشها فهي نالت لقب (صاحبةالجلالة )، هذا اللقب لم ياتي عبثا، ولم تحصل عليه إلا بعد أن أفنت شبابهاللحصول عليه، واليوم يأتي من يريد أن يسرق منها اللقب، انه الظلم، وعلينا ان ننصر المظلوم،الصحافة الورقية مهددة بالانقراض بعد ظهور الصحافة الإلكترونية التي غزت العالم، الحقيقة أنا من أنصار الصحافة الورقية،وأفضلها على الإلكترونية،و المشهد الجميل الذي كنت اشاهده إعداد كبيرة من الناس وهم يشترون الصحف و يجلسون في المقاهي وامامهم الشاي او القهوة وهم يطالعون صحف الصباح،وربما اختفى هذا المشهد في مدن كثيرة،بسبب ظهور (الجوال )،الذي حل مكان المشهد التراثي، وعوض عن كثير من الكتب والصحف والمجلات، اليوم الصحافة الورقية مهددة،وهي في محنة، وربما يفقد الكثير من العاملين فيها رواتبهم، ولابد من تشريع قوانين تحميهم، صاحبة الجلالة في خطر، وعلى محبيها الوقوف إلى جانبها، ويعرف الصديق وقت الضيق ،نحن بحاجة الى رأيكم ومقترحاتكم من أجل النهوض بواقع الصحافة الورقية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد صالح يا سين الجبوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/09/20



كتابة تعليق لموضوع : الصحافة الورقية شيخوخة مبكرة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net