صفحة الكاتب : صلاح الركابي

التعصب الاعمى وعبادة الاشخاص اغرقت الفكر الحقيقي في دوامة الجهل؟؟
صلاح الركابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 وخير مانفتتح بة اية من الذكر الكريم                           

  بسم الله الرحمن الرحيم
النمل (آية:64): (امن يبدا الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والارض االه مع الله قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
 
وهذة الاية تحليل واقعي لكل صاحب دعوة او رسالة يجب ان تسند بدليل او برهان ليقوم هذا البرهان  تلك الدعوة ويميزها بين المجتمع في قبولها او رفضها وهذه الاية واضحة لكل صاحب لب وعقل سليم غير مشوش؟
 
ان كل الدعواة السابقة على مر الانسانية جمعاء كلها كانت مسندة ببرهان ودليل حتى تأخذ صحتها بذالك الوسط الذي تمر بة تلك الدعوة او الرسالة ومثالآ على ذالك ان في زمن نبينا موسى علية السلام كان السحر هو المتسيد في اوساط المجتمع ولاكن بدون دليل او برهان  ولاكن اتى نبينا موسى علية السلام ابطل كل تلك الدعوات الباطلة(السحرة) ببرهان من القرأن 
                  وقال سبحان وتعالى 
   يونس (آية:81): (فلما القوا قال موسى ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين    
 
وبعدها دعوة نبينا عيسى علية السلام كانت مسنودة بدليل وابطلت كل اصحاب الافتراءات الباطلة في زمانة؟
ودعوة نبينا الخاتم محمد صلى اللة علية وسلم كانت دعوة مسنودة بحجة القرأن وابطلت كل اصحاب الفصاحة في زمان النبي المصطفى
 ومن كل هذا التحليل نستنتج ان كل دعوة بدون دليل هي دعوة ضلاله ويجب ان نقف بوجهها لانها راية ضلالة ورسالة باطلة لتشوية المجتمع بل تريد للمجتمع ان يقع في الهاوية ؟
 واليوم ومع الآسف الشديد ان مجتمعنا العراقي نسى وتناسى تلك الدعوات التي مرت عبر الازمنة المتعاقبة ؟
 
نرى اليوم ان التعصب الاعمى وعبادة الاشخاص هي سيدة المجتمع بدون اي دليل ولا برهان ولا اي اثر علمي بل ان المجتمع انقاد الى هوى النفس وعاطفة العقل ومحسوبية الاشخاص لتسقيط كل صاحب فكر حقيقي يطرح على الساحة؟
وان الاكثر المأ ان مجتمعنا لايطالب المتصدي في الساحة سوى كان المتصدي سياسي او اقتصادي اوديني بدليل تصدية على الساحة وكيف وصلت الى هذه المرحلة وهل توجد لديك مقدمات النجاح حتى تصل الى هذا المكان الحساس؟
نعم ان هذه الامور  من تعصب اعمى وعبادة اشخاص بدون اي دليل او برهان اوصلت مجتمعنا العراقي الى مفترق طرق بل غيبت وشوشت وهمشت اصحاب الفكر الحقيقي والرسالة الحقة والعلم الصادق ؟
 
ولاكن نقول ونسأل انفسنا هل نستطيع ان نصيطر ونتدارك ونوعي المتعصبون والجهلاء ونتدارك اخطائهم  ونحرك عقولهم الجامدة
 
الجواب نعم والف نعم هو بالعلم والفكر سوف نغلق الابواب على كل من يريد ان يدخل الى باب العلم وهو فارغ لاتوجد بجعبته اي شي بل سوف نسد الطريق على كل مفسد وكل دخيل على العلم والعلماء  وهذا كلة يصب بصالح العراق وشعبة الجريح وعلمائة الاعلام وتاريخة المجيد وحظاراتة الشامخة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح الركابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/24



كتابة تعليق لموضوع : التعصب الاعمى وعبادة الاشخاص اغرقت الفكر الحقيقي في دوامة الجهل؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 16)


• (1) - كتب : ابو محمد العقابي ، في 2011/10/26 .

يقول الله سبحانه وتعالى (( وتلك الايام نداولها ....))

نعم اخي الكاتب الفاضل والعراقي الغيور والمؤمن الحقيقي ان الله سبحانه وتعالى جعل لنا سنة وقانونا وناموسا نسير عليه وهو : الاستفادة من تاريخ الامم السالفة لكي تفيدنا في الحاضر و يجب ان لا نقع في ما وقعت به وهو الاطاعة العمياء الصماء الخرساء لكل من هب ودب ولكل من يصنعه نسيج الخيال والهوى والعاطفة الهمجية .... ولا بد ان نطيع من يامرنا الله بطاعته ...

احسنت وبوركت وسلمت يداك على هذا المقال البديع والتحليل الدقيق ..

• (2) - كتب : ابو احمدالعكيلي ، في 2011/10/25 .

نعم اخي العزيز على الانسان ان يستفاد من تجارب الامم السابقة في كيفية معرفة الحق وذلك بطلب الدليل والابتعاد عن اتباع العاطفة . احسنت وبارك الله فيك على هذا المقال الممتاز

• (3) - كتب : دكتور محمد ، في 2011/10/25 .

نعم الفكر الحقيقي فعلا مغيب واليوم مع شديد الاسف المجتمع يرفض الحقيقه بوركت ياكاتبنا العزيز

• (4) - كتب : مهند البراك ، في 2011/10/25 .

احسنتم على المقال ...
والبعض يستخدم عبارة جديدة للتسقيط وهي الحراك الفكري

• (5) - كتب : السيدعلاء المفرجي ، في 2011/10/25 .

احسنت اخي على هذا المقال الرائع الذي يحكي عن الواقع المرير

• (6) - كتب : ابوزهراءالركابي ، في 2011/10/25 .

احسنت وبارك الله بك موضوع جميل جدا

• (7) - كتب : المحامي كرار الكعبي ، في 2011/10/24 .

احسنت اخي صلاح الركابي

اليوم هو ما نعانيه من جاهلية والتعصب الاعمى في المجتمع العراقي ..........


• (8) - كتب : محمد الدراجي ، في 2011/10/24 .


نعم أستاذنا أحسنت نحن مع تحرر العقول والقلوب من العاطفه والضحاله والظلام الى النور والدليل والهدايه ذلك الدليل الذي سيكون هو مفتاح كل عمل سواء كان سياسياً او شرعياً او اي مجال اخر في الدنيا وأيضاً هو مفتاح للدار الاخره وهو الغايه والسعاده الابديه في الاخره


• (9) - كتب : المحامي كرار الكعبي ، في 2011/10/24 .

احسنت اخي صلاح الركابي

اليوم هو ما نعانيه من جاهلية والتعصب الاعمى في المجتمع العراقي ..........


• (10) - كتب : محمد الدراجي ، في 2011/10/24 .

نعم أستاذنا أحسنت نحن مع تحرر العقول والقلوب من العاطفه والضحاله والظلام الى النور والدليل والهدايه ذلك الدليل الذي سيكون هو مفتاح كل عمل سواء كان سياسياً او شرعياً او اي مجال اخر في الدنيا وأيضاً هو مفتاح للدار الاخره وهو الغايه والسعاده الابديه في الاخره .

• (11) - كتب : ابن العراق ، في 2011/10/24 .

ان كل الدعواة السابقة على مر الانسانية جمعاء كلها كانت مسندة ببرهان ودليل حتى تأخذ صحتها بذالك الوسط الذي تمر بة تلك الدعوة او الرسالة ومثالآ على ذالك ان في زمن نبينا موسى علية السلام كان السحر هو المتسيد في اوساط المجتمع ولاكن بدون دليل او برهان ولاكن اتى نبينا موسى علية السلام ابطل كل تلك الدعوات الباطلة(السحرة) ببرهان من القرأن

• (12) - كتب : شاكر الزيدي ، في 2011/10/24 .

نعم هناك قادة حقيقون في العراق وهم بصفة المراجع ولاكن مهمشون بسبب جهل الشارع لدعواهم الحقيقيه

• (13) - كتب : كامل السومري ، في 2011/10/24 .

واليوم ومع الآسف الشديد ان مجتمعنا العراقي نسى وتناسى تلك الدعوات التي مرت عبر الازمنة المتعاقبة ؟
موضوع يستحق كاتبة الشكر

• (14) - كتب : سمير العربي ، في 2011/10/24 .

ولاكن نقول ونسأل انفسنا هل نستطيع ان نصيطر ونتدارك ونوعي المتعصبون والجهلاء ونتدارك اخطائهم ونحرك عقولهم الجامدة

الجواب نعم والف نعم هو بالعلم والفكر سوف نغلق الابواب على كل من يريد ان يدخل الى باب العلم وهو فارغ لاتوجد بجعبته اي شي بل سوف نسد الطريق على كل مفسد وكل دخيل على العلم والعلماء وهذا كلة يصب بصالح العراق وشعبة الجريح وعلمائة الاعلام وتاريخة المجيد وحظاراتة الشامخة

• (15) - كتب : خليل ابراهيم ، في 2011/10/24 .

شكرا لك يااستاذنا الفاضل على هذا التحليل الواقعي والموضوعي

• (16) - كتب : جبار الحسان ، في 2011/10/24 .

نعم يااستاذنا الركابي ان الفكر الحقيقي مغيب بل مهمش ولاكن ان شاء الله هناك صحوة ضمير للعراق والعراقيون




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net