صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

ليل يوسفي السمات
علي حسين الخباز
بليلٍ رحلتْ عنه النجوم
وتركهُ القمرُ يتيماً دونما أهل 
ورطتهُ التواريخُ 
بحرفٍ عاق
وبهاءٍ عاقرٍ 
والوانٍ عمياء 
ادون نواياي بلسان غافل عظمته وعّطّش اليقين 
سأقصُ رؤياي
النوُرأعمى هو آلاخر ..دون ليل..
وجنون الحكايا تمسحُ مقاصدها .. 
تدعو هدبها المطعون بالضجر ...
لاحتمال الصمت
( مثلي تماماً هو الليل يكتب الشعر حين يخونهُ الكلام )
ذات يوم.قيل انه عشق ضوءاً فمات
وقيل غادره المكان ولم يرحل 
وقيل أيضاً.. أرتدى قميص الكون فأ خجله العري
سأرتدي قميصي 
واتحدى أية علامة أستفهام توقظـَ كفاً
أو تقدُ قميص الوقت من قُبلٍ 
لماذا وضعوا على جبيني نخلة ؟
نسوا تماماً ان الجب صديقي منذ أول 
نافذةٍ رأيتُ في كفها الطريق 
الجب ...حين وقعت النقطة سهواً 
أستهوتني اللعبة 
أوقفوا الحكاية وأطلقوا سبيل العهود 
ولا تمسوا نطفة الكلام 
زليخا لم تعد أرنبةً تجري خلف شهوتها ..
تبحثُ عن رعشةٍ خرقاء
وأنا لاأصلحُ لدور يوسف من جديد
رأيتُ في لحية درويش
 
ليلاً مصنوعاً من ذاكرةٍ 
تبيحُ غلق الابواب... على مشهدٍ يلتبسُ الذبول
قيل الدرويش كان أبن اله...
رأيتُ أبني يبول على صوته وصورته
ذات ليل
يبدو ان كثيراً من الصعا ليك....
أنحازوا للنقطة..فأعادوها لتكتمل لذة النزوح
لذة الارض في جببها .. هكذا قالوا
وقالوا أيضاًمسرة المدى  
 في ذكريات النقطة وتناقضاتها 
فبدونها ما كان الضياع
وما كان الرمل ينزف الخطوة
 في قلب زليخا 
وما كان الليل 
....سأختصر الكلام ... 
صديقي الجب ...ما عاد يحتمل اللعبة 
وما زال خبزي على رأسي....
والتنور يحتطب العمر 
ويغازل فاتنة تبحثُ عن قميص
وما زال الطير يأكل تيجاناً من دمع مالح 
.... سأختصر الكلام...
 علّ العزيز يجمل مفاتيح الكلام
وعلّ أيضاً دمعة تنكسُ 
أرتعاشتها على مضجع النفور 
كلامٌ يلقونه على ذاكرة الا فق 
ليرثي ضوء الحكاية 
بينما النوافذُ تفتحُ غبطتها 
لتأخذ من يوسف النصيب 
رؤوس تجفل عند رفيف قميص ..
 وما زلت تلبسه ؟
ما عدتُ أحتملُ الصهيل ولذلك ..
 سأختصرُ الكلام
العزيزُ يدري بما يجري الان خلف الباب 
يدري ان نخل العراق قدّ من قُبلٍ
ويدري ان رمل العراق قدّ من قُبلٍ
ويدري ان زليخا أبنة عهدها ..
ويوسف أنقى من كل الحروب
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/25



كتابة تعليق لموضوع : ليل يوسفي السمات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net