صفحة الكاتب : الشيخ احمد الجعفري

ما هي عقيدة السيد الاستاذ الحيدري في القران الكريم ؟؟!! 
الشيخ احمد الجعفري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في الصميم  سؤال و جواب ( في حلقات )

1- لقد حضرنا درس سيدنا الاستاذ الحيدري( حفظه الله تعالى ) في بحث ( طهارة الانسان - الذي تلقفه من الشيخ صالحي نجف ابادي )  وكان الكلام اولاً حول مصادر الأستنباط التي يُريد ان يعتمد عليها - السيد الاستاذ - في بحث طهارة الانسان ، و بعد رفضه كون الروايات مصدر اً لأستنباط - تبعاً للشيخ نجف ابادي فالسيد الاستاذ لا يوجد عنده شيء جديد هنا ، يمكن ان يُعتمد عليه في المقام - ، قال - السيد الا ستاذ - المصدر الأساس هو القران  الكريم وحسب ، ومن هنا دخل في بحث الأشكالات الواردة على القران الكريم ، كما بحث من قبلُ الأشكالات الواردة على الروايات، والأشكالات الواردة على القران الموجود بين ايدينا اليوم عديدة، كما يذكرها السيد الاستاذ الحيدري ..  

2-  ، وبعد ما أمن - السيد الاستاذ -  ان القران الذي وصل اليناء  هو عن طريق ما جمعه  (عثمان ابن عفان ) - لا ما جمعه الرسول او  علي ولا تحت اشرفهما  صلوات الله عليهما و ألهما ... وبعدما كان  هذا القران الذي بين ايدينا مبتلاة بالقراءات العشر وهي غير الأحرف السبع .. ... فان القراءات العشر تعني ان القران مُحرف ... كما أعترف -السيد الاستاذ - بذالك في مقطع موجود على اليوتيوب من دروسه التي حضرنها ...  فاقراءة و رش غير قراءة عاصم  و قراءة عاصم غير قراءة ابي بن كعب و هما غير قراءة ابن مسعود وهكذا ... و لنأخذ  هذا المثال البسيط في الاختلاف - الذي يقرُ به سيدنا الأستاذ -  في القراءات  العشر ... ففي  رواية حفص : {146} وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ  ...... ....  في رواية قالون: {146} وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِئ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ .. فهل الحق هو ( قاتل ) ام ( قُتل ) ..... فان المراد من -قاتل -اي انهم فعلوا القتال ..... و المراد من - قُتل - اي وقع عليهم القتل ... وهكذا عشرات من المعاني في القران الكريم  التي وقع فيها الأختلاف بين القراءات العشر ... التي أدت الى ان من يقول بالقراءات العشر انه يقول بتحريف القران الكريم ومنهم السيد الاستاذ وان خالف ذالك ما ذكره في محاضراته السابقة ... 

3- ومن هنا صار السيد الاستاذ في ورطة ، فكيف يصحح الرجوع لمثل هذا القران الذي هو  مبتلاة بالتحريف، و مبتلاة بكونه لم يأتي من قبل المعصوم ،ومبتلاة بكون ناقله لنا حفص بن سليمان بن المغيرة، الأسديّ ( كذاب ، مدلس ، وضاع ) - راجع ترجمته على النت  - وفي مقطع ايضاً موجود على النت للسيد الاستاذ الحيدري ... فصار الأمر  بالسيد الاستاذ الى ان يجد امضاء من المعصوم لهذا القران ، بقراءاته المتعددة التي تعني انه محرف ...... وعندما ذكرت له .. ان يا سيدنا لا يوجد داعي للدخول بهذا البحث  .... بعد ماكنا مؤمنين - بالدليل على ان القران الكريم  جُمع في عهد رسول الله صلوات الله عليه واله .. كما سنبينه في بحث قادم مفصلاً .. 

4- لكن السيد الاستاذ الحيدري اصر على ان القران جُمع في عهد - عثمان ابن عثمان - وعلى  وجود القراءات العشر ، و غيرها من الأشكالات .. وكان الغرض  من هاكذا طرح  امرين .. الاول : اثارة الدهشة في نفس المُتلقي  ، و الثاني : واحراج طلبته عندما كان يسألهم عن الحل - ولو كان ذالك على حساب قدسية القران العظيم - فلم يكن عنده اي السيد الاستاذ الحيدري - حل سوى  قبول مثل هذا القران  من  خلال أمضاء المعصوم ، ولو كان السيد الحيدري يعترف  بأن هذا القران مما كتبه المعصوم  بالفعل ، لما كان يحتاج الى ان يصل الى امضاء المعصوم على القران وقراءاته .. ..  و عندما جاء الى  روايات الامضاء لم يجدا فيها ما ينفعُه ... فنسد عليه الطريق ... ولكن كعادة السيد الاستاذ عندما يُدخل نفسه في مثل هذه الانفاق المُظلمة التي لا يريد منها سوى الأثارة و احراج المُتلقي ....... هنا سكت عن الجواب ودخل في بحثاً اخر ........  وعندما سألنه عن جواب الأشكالات  .. قال و كالعادة عندما يُريد ان يهرب مما لا طاقه له به ... انه سيأتي لماذا انتم تستعجلون !!!!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ احمد الجعفري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/23



كتابة تعليق لموضوع : ما هي عقيدة السيد الاستاذ الحيدري في القران الكريم ؟؟!! 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : ابو حسين الشوجه ، في 2018/01/24 .

احسنتم شيخنا الفاضل و وفقكم الله لكل خير وسدد خطاكم للتصدي لخط الانحراف ومواقفكم مواقف بطولية ومشرفة

• (2) - كتب : طالب علم ، في 2018/01/16 .

أين المشكلة في أن نقوم بطرح إشكالات أو تساؤلات حول أي موضوع، حتى وإن لم نكن نعلم لها جواباً؟
إن التخوف من طرح السؤال لعدم معرفة الإجابة يقودنا في النهاية إلى تقليد ما يفعله آباؤنا الأولين بدون فهم.
قال تعالى: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ)
ولذلك نحن ندعو سماحة الشيخ أحمد الجعفري إلى البحث عن أجوبة للإشكالات التي لم يجب عليها السيد الحيدري. وإن كان سماحة الشيخ غير مهتم بالبحث عن أجوبة لهذه الإشكالات، فليس من حقه الاستهزاء على من لديه تساؤلات.




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net