صفحة الكاتب : رضا الغرابي القزويني

لماذا علی الحشد تجنب الدخول إلی ساحة السياسة ؟
رضا الغرابي القزويني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 باتت الانتخابات البرلمانية  قريبة و يتحدث الاعلام عن الخرائط الانتخابية المقبلة من جديد. الكلام عن خوض الحشد الشعبي الانتخابات النيابية المقبلة اصبح جديا و هناك من السياسيين من يتحدث عن تحالفات مع فصائل الحشد.
تأسس الحشد علی فتوی اصدرها المرجع الأعلی آية الله العظمی السيستاني و أخذ طابعا مقدسا. بالإضافة إلی ذلك، حقق الحشد انجازات عسكرية كبيرة في ساحة المعركة ضد داعش، لذلك يحاول البعض التقرب منه من اجل ضمان نتائج انتخابية جيدة.
 اعتقد ان الحشد ينبغي ان لا يخوض الانتخابات و لايغامر بالدخول في ساحة السياسية لعدة أسباب:
1 – دخول الحشد في الانتخابات يعني فراغ في المقاومة و ثقافة المقاومة من تيار يمتلك قدرة التثقيف و التوعية و ترسيخ فكرة المقاومة.
2 – القابلية الامنية و العسكرية للحشد يجب ان لا تضعف أو تتقهقر. تركيز الحشد علی السياسة سيضعف هذه القدرة تدريجيا.
3 – خوض الحشد للسياسة، سيقدم للإنتهازيين فرصة جيدة للتسلل إلی صفوفه و الانتساب اليه من أجل الحصول علی امتيازات.
4 – يجب ان يبقی الحشد سندا للعملية السياسية في العراق. العراق مازال مهددا. امكانيات و قابليات الحشد يجب ان تتركز في الحفاظ علی الدستور و مكتسبات البلاد.
5 – دخول الحشد إلی السياسة، سيضعه في الاصطفافات السياسية. الحشد مؤسسة عسكرية وطنية و يجب ان لا يكون طرفا في الصراعات.
6 – يتشكل الحشد من فصائل متعددة ذات توجهات سياسية مختلفة. دخول الحشد إلی الساحة السياسية سيعرض المؤسسة إلی انشقاقات محتملة.
7 – الجهاد ضد العدو التكفيري الغاشم كان الهدف من تأسيس الحشد. لذلك يجب ان تستمر المسيرة. العراق الآن بحاجة إلی جهاد البناء و الإعمار و الجهاد الثقافي و لاتستطيع جهة انجاز ذلك الا الحشد.
8 – عدم الثقة و استياء الشعب من السياسيين و الاحزاب من الممكن ان يشمل الحشد اذا دخل الساحة السياسية.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رضا الغرابي القزويني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/11/04



كتابة تعليق لموضوع : لماذا علی الحشد تجنب الدخول إلی ساحة السياسة ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net