حالة استنفار قصوى بعتبات العراق وسط حراك قرآني نسوي وتوزیع وجبات غذائية للزائرين

شهدت العتبة الكاظمية المقدسة توافد جموع الزائرين من كل حدب وصوب لزيارة الإمامين الكاظمين “عليهما السلام” وإحيائها لموسم الأربعين، ومع هذا التوافد الكبير لا بد من وجود خدمات متواصلة ومستمرة، يقدمها خدّام العتبة الكاظمية المقدسة بهمّة وإخلاص إلى تلك الحشود من محبي أهل البيت “عليهم السلام “، لذا يقدّم قسم خدمة الزائرين في العتبة الكاظمية المقدسة خدماته حدثنا عنها رئيسه السيد سعد محمد سعيد قائلاً: تساهم وحدات القسم التي ترتبط ارتباطا وثيقاً وجوهرياً بالزائر الكريم ببرنامج خدمات تميز عن المواسم الأخرى من حيث الإعداد والتنسيق والتنظيم ومواصلة الليل بالنهار.

 حيث عملت وحدة الأمانات والمفقودات في تهيئة المخيمات بمساحات كبيرة في الشوارع المحيطة بالصحن الشريف وأبواب المراد وأمير المؤمنين “عليه السلام” وصاحب الزمان “عجل الله فرجه” المخصصة لتسلم حقائب الوافدين فضلاً عن وتأهيل وتهيئة محطات لتسلم أجهزة الهاتف النقال المتواجدة في جميع مداخل العتبة المقدسة.

 وأشار إلى دور وحدة المناداة والعربات التي حرصت على تأمين الاتصال بذوي المفقودين وتسهيل مهمة العثور على الاشخاص المفقودين ومعالجة مشاكل التائهين الوافدين.

 كما ساهمت بتسليم ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وكبار السن الكراسي المتحركة التي تساعدهم على أداء الزيارة. كما بيّن دور وحدة الطبابة التي تقدّم الخدمات الطبية والتوعية الصحية الضرورية للزائرين الكرام وتوفير العلاجات والعقاقير الطبية بكميات تتناسب مع حجم الزيارة المباركة. وتابع حديثه عن وحدة المداخل التي استنفرت طاقاتها بفتح وتأهيل محطات جديدة لأجل توفير أقصى درجات الخدمة للأعداد الكبيرة. مؤكداً في ختام حديثه بالمحافظة على البطاقة التعريفة ولا تسلّم الحقيبة إلا بحضور صاحبها الشرعي.

حراك قرآني نسوي كبير تشهده المحطات القرآنية النسوية

لم تقتصر خدمات مشروع المحطات القرآنية المنتشرة على كافة الطرق المؤدية إلى مدينة كربلاء على الرجال فحسب، بل كان هناك حراك قرآني نسوي كبير من قبل الكوادر القرآنية العاملة في هذه المحطات.

المشرفة على الكوادر النسوية المشاركة في المحطات القرآنية الأستاذة أمل المطوري بينت “تتواصل الكوادر القرآنية النسوية العاملة في مشروع المحطات القرآنية في الزيارة الأربعينية جهودها في إدارة هذه المحطات في كل المحافظات العراقية التي يقام فيها المشروع، حيث تم افتتاح ( 100 ) محطة نسوية على طول طريق الزائرين، مع الأخذ بنظر الاعتبار مشاركة الكوادر القرآنية النسوية والاستفادة من تجاربهن في هذا المجال، والتي ستتكفَّل بتنظيم الفقرات القرآنية للزائرات المشاركات في أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) من ناحية تعليم القراءة الصحيحة واحكام التلاوة وغيرها من الأمور القرآنية “.

وأضافت المطوري” أن المحطات القرآنية النسوية توزعت على 12 محافظةً ابتداءً من البصرة ولغاية كربلاء المقدسة، حيث تُدار هذه المحطات في تلك المحافظات من قبل الكوادر النسوية في العتبات المقدسة والمزارات الشريفة، بالاضافة الى الكوادر النسوية في المؤسسات القرآنية التابعة لاتحاد الروابط والتجمعات القرآنية في العراق”.

بتصحيح قراءة سورة الفاتحة المحطات القرآنية تشهد اقبالا كبيرا من الزائرين

 يواصل مشروع المحطات القرآنية الذي تشرف عليه الهيئة القرآنية العليا في العتبات المقدسة والمزارات الشريفة أعماله بالتزامن مع توافد الحشود المليونية في أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.

وقال مسؤول المركز التعليم القرآني في دار القرآن الكريم التابعة للعتبة الحسينية المقدسة علي عبود الطائي اليوم الاحد، أن “المحطات القرآنية على الطرق المؤدية إلى كربلاء المقدسة باشرت أعمالها منذ انطلاق الزائرين لتبدأ أولى فعالياتها بتصحيح قراءة سورة الفاتحة وقصار السور التي عادة ما تقرأ في الصلوات الخمسة”.

واضاف، “عدداً من المعلمين شاركوا في المحطة المركزية وتم نشرهم على ثلاث محاور رئيسية وهي طريق النجف وكربلاء- مدينة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام لزائرين وكذلك طريق كربلاء- بغداد مدينة سيد الاوصياء لزائرين وايضا محور كربلاء – بابل مدينة الامام الحسين لزائرين”.

 واشار مسؤول مركز الى، ان “المحطات شهدت  إقبالاً كبيراً من  الزائرين الذين عبّروا عن شكرهم وامتنانهم لهذا العمل القرآني الذي وصفوه بأنه من أفضل الخدمات المقدمة على طريق يا حسين، كونه يجمع قاصدي قبلة أبي الأحرار على مائدة الرحمن ويقدم خدمة تعليمية يحتاجها المسلم في عباداته”.

أكثر من 45 الف وجبة غذائية يوزعها يوميا مضيف ابي الفضل العباس

امتداداً لجود صاحب المرقد المقدس وكرمه واستمراراً لنشاطات العاملين في العتبة العباسية المقدسة في خدمة زائري اربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) وإيمانا منهم بأن شرف خدمة الزائر هو أعلى مراتب الشرف، يبذل أبناء العتبة العباسية المقدسة جهدهم الحثيث لاسيما أفراد قسم مضيف أبي الفضل العباس (عليه السلام) من أجل راحة زائرين الكرام.

حيث جسّد هذا العطاء كلمات ساطعة قالها الحاج كاظم عبد الحسين مسؤول قسم مضيف أبي الفضل العباس (عليه السلام): (تعلَّمنا من جراح أبي الفضل العباس عليه السلام أن ننزف عنفوانا كي نخدم ضيوف الإمام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام ) هي كلمات إن دلَّت على شيء فهي تدل على انتمائهم المحمدي وولائهم الحسيني وكرمهم العباسي، وهي تطلّعات من اجل المستقبل ليكون اكثر عطاءً، فأثمرت هذه الجهود عن نشاطات تظافرت بسواعد العاملين في مضيف أبي الفضل العباس (عليه السلام) التي طالما دأبت على العمل ليلا ونهارا دون هوادة، وخاصة في ايام الزيارات، إذ قدموا فيها خدمات وعلى مدار 24 ساعة يوميا تضمنت استقبال وتهيئة الطعام للأخوة الزائرين والوافدين، حيث يتم توزيع أكثر من (45) الف وجبة غذائية يوميا بواقع ثلاث وجبات رئيسية، يكون توزيعها اما في صالات المضيف، او عبر المنافذ الخارجية البالغ عددها ستة منافذ، تتخلَّلها وجبات بينية.

وأضاف الحاج كاظم ” بدأت استعداداتنا مبكراً لهذه الزيارة، وقمنا بتجهيز كافة الاماكن التابعة لمضيف ابي الفضل العباس (عليه السلام) من مواد غذائية، وفواكه، ومواد جافة، سواء للمضيف ام للمواقع الخدمة الخارجية”.

وحدة الطبابة تسخّر إمكاناتها لتقديم الخدمات الصحية والإسعافات الأولية

في سياق استعداداتها الكبيرة لاستقبال جموع الزائرين الوافدين لإحياء موسم أربعينية الإمام الحسين “عليه السلام”.

 باشرت وحدة الطبابة بفرعيها الرجالي والنسائي التابعة لقسم خدمات الزائرين بخطتها الموسّعة لتقديم الخدمات الطبية والصحية الضرورية للوافدين من ذوي الأمراض المزمنة وإسعاف الحالات الطارئة، وممارسة دورها في التوعية الصحية وإرشاد الزائرين، وتوفير العلاجات والعقاقير الطبية بكميات تتناسب مع حجم الزيارة المباركة فضلاً عن التعاون والتنسيق مع مدينة الإمامين الكاظمين “عليهما السلام” ونقل الحالات الحرجة.

 في الوقت ذاته توجّه وحدة الطبابة عناية الزائرين الكرام إلى الاهتمام بصحتهم، والاستراحة خلال المشي لفترات قصيرة بشكل متكرر لراحة عضلات الجسم، متمنين للجميع دوام الصحة والعافية وأن يتقبل الله تعالى أعمالهم ويجعلها في ميزان حسناتهم.

«مليونية» زيارة مرقد الامامين العسكريين بمناسبة الأربعين

في موسم الحزن والأسى والذي يمرُ على قلوب الموالين في كل بقاع العالم، مُتخذين من مراقد الميامين أهل بيت النبوة عليهم السلام أماكنًا لإقامة العزاء وتأدية العبادات والزيارات في هذه المناسبات الأليمة، كانَ لمرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام الحصة «المليونية» من توافد الملايين من الموالين ومن مختلف بقاع العالم.

 اذ يرى مراقبون أنَ العتبة العسكرية المقدسة شَهدت هذا العام وفي هذه المناسبة بالتحديد زحفًا مليونيًا لم تشهدهُ الأعوام السابقة، ويُرجح هذا التوافد العظيم إلى استتباب الأمن وتوفر الخدمات واستقرار المنطقة الذي خلق جوًا من انفتاح السياحة الدينية في سامراء المقدسة.

  قسم حفظ النظام في العتبة الكاظمية يضع خطة أمنية محكمة

موسم الأربعين هذا الكرنفال الإنساني الذي يحقق كلّ عام أرقاماً قياسية يشهد لها القاصي والداني، ففي هذه الأيام المباركة اكتظت مدينة الكاظمية المقدسة بالوافدين من جميع أنحاء العالم الإسلامي والعربي ليتنسّموا الإيمان واليقين من عبق الإمامين الكاظمين “عليهما السلام”، وإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين “عليه السلام”.

 فقد استنفر قسم حفظ النظام في العتبة الكاظمية المقدسة جهوده ووضع الخطط المدروسة استعداداً لهذه المناسبة المباركة لأجل حماية أمن الزائرين وتقديم التسهيلات المتعلقة بأداء زيارتهم.

 وعن طبيعة تلك الجهود تحدث السيد جهاد ضياء الحسيني مدير شعبة الرقابة والتفتيش لموقع العتبة المقدسة قائلاً: ساهم قسم حفظ النظام في العتبة الكاظمية المقدسة شأنه شأن بقية الأقسام الأخرى في تقديم خدماته للوافدين الكرام، فقد باشرنا بمهام الخطة الأمنية والخدمية المُعدة لهذه المناسبة بانسيابية عالية للحفاظ على أمن وسلامة الزائرين رافقتها التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة من الدوائر الحكومية والأجهزة الأمنية.

 حيث شهدت هذا الموسم فتح منافذ وممرات وأبواب جديدة للدخول والمغادرة وتوسيع نقاط التفتيش لتقليل الزخم الحاصل على الأبواب الرئيسة، فضلاً عن توفير مكبّرات الصوت في أماكن التفتيش ولتوجيه الزائرين باللغة العربية والفارسية والتعاون معهم، والقيام ببعض الإجراءات التنظيمية التي تؤمّن انسيابية الدخول والخروج إلى الصحن الكاظمي الشريف. وبيّن الحسيني لافتاً أن هناك إجراءات قد نعمل بها في أوقات الذروة، من خلال تواصلنا مع وحدة الكاميرات والمراقبة الإلكترونية التي لها الدور البارز والمساهمة الفاعلة في تسهيل حركة سير الزائرين عند مداخل الصحن الكاظمي الشريف ومخارجه والشوارع المؤدية للصحن الشريف

العتبة الحسينية تسير ناقلاتها من والى الحدود لنقل المشاركين في زيارة الاربعين

علن قسم السياحة الدينية العائد للعتبة الحسينية المقدسة اليوم عن تسيير ناقلات برية من والى الحدود الايرانية لنقل المشاركين في زيارة العشرين من صفر الجارية.

وقال رئيس القسم رياض الحكيم في حديث لموقع العتبة الحسينية المقدسة الرسمي, ان “القسم استحدث رحلات الى المنافذ الحدودية مع الجانب الايراني في كل من منفذ الشلامجة ومنفذ شيب ومنفذ مهران وبأسعار مخفضة”.

وأضاف، “”يجري تسيير رحلات يومية الى المنافذ الحدودية جميعها بواقع خمسة عشر حافلة”, مبينا , “تم تفعيل الرحلات الى المنافذ منذ بدء توافد الزوار الى كربلاء”. موضحا، “تتوفر340 عجلة تعمل على نقل الزوار بشكل يومي”.

وتشهد مدينة كربلاء توافد ملايين الزوار يوميا من داخل وخارج العراق للمشاركة في زيارة العشرين من صفر لهذا العام، فيما ترجح التقديرات مشاركة اكثر من 25 مليون زائر.

وذكر الحكيم ان اكثر من 5000 الاف زائر يوميا يتم نقلهم الى كربلاء من المنافذ الحدودية الثلاث. لافتا، “معدل دخول الزائرين اكبر بكثير من معدلات الخروج حاليا”.

قسم حفظ النظام في العتبة الكاظمية يضع خطة أمنية محكمة لإنجاح زيارة الأربعين

موسم الأربعين هذا الكرنفال الإنساني الذي يحقق كلّ عام أرقاماً قياسية يشهد لها القاصي والداني، ففي هذه الأيام المباركة اكتظت مدينة الكاظمية المقدسة بالوافدين من جميع أنحاء العالم الإسلامي والعربي ليتنسّموا الإيمان واليقين من عبق الإمامين الكاظمين “عليهما السلام”، وإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين “عليه السلام”.

 فقد استنفر قسم حفظ النظام في العتبة الكاظمية المقدسة جهوده ووضع الخطط المدروسة استعداداً لهذه المناسبة المباركة لأجل حماية أمن الزائرين وتقديم التسهيلات المتعلقة بأداء زيارتهم، وعن طبيعة تلك الجهود تحدث السيد جهاد ضياء الحسيني مدير شعبة الرقابة والتفتيش لموقع العتبة المقدسة قائلاً: ساهم قسم حفظ النظام في العتبة الكاظمية المقدسة شأنه شأن بقية الأقسام الأخرى في تقديم خدماته للوافدين الكرام.

 فقد باشرنا بمهام الخطة الأمنية والخدمية المُعدة لهذه المناسبة بانسيابية عالية للحفاظ على أمن وسلامة الزائرين رافقتها التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة من الدوائر الحكومية والأجهزة الأمنية.

حيث شهدت هذا الموسم فتح منافذ وممرات وأبواب جديدة للدخول والمغادرة وتوسيع نقاط التفتيش لتقليل الزخم الحاصل على الأبواب الرئيسة، فضلاً عن توفير مكبّرات الصوت في أماكن التفتيش ولتوجيه الزائرين باللغة العربية والفارسية والتعاون معهم، والقيام ببعض الإجراءات التنظيمية التي تؤمّن انسيابية الدخول والخروج إلى الصحن الكاظمي الشريف.

شعبة الخدمات النسوية جهود مميزة خلال زيارة الاربعين

تواصل شعبة الخدمات التابعة للقسم النسوي جهودها المتميزة مع توافد ملايين الزوار لمرقد امير المؤمنين(ع) لاحياء ذكرى أربعينية الامام الحسين (عليه السلام)

وقالت مسؤولة الشعبة اسراء كاظم:” تواصل منتسبات شعبتنا خدماتها ليلا ونهارا رغم شدة الزحام إذ تتوزع المنتسبات على اماكن عدة تنطلق من الحرم الطاهر وصحن فاطمة ورواق ابي طالب وجميع المغاسل النسوية التابعة للعتبة العلوية. موضحة:” نوفر المنظفات وادوات التنظيف والمعطرات على الرغم من الزخم المليوني لزائرات ونوصله للاماكن التي تتوزع فيه منتسباتنا، هذا وتواصل عملها شعبة الخدمات ليلا ونهارا دون كلل او ملل.

موكب العتبة العسكرية يواصل نشاطاته الدينية في طريق الزائرين (نجف-كربلاء)

إلى جانب النشاطات الخدمية والأمنية والعمرانية والنشاطات الأخرى للعتبة العسكرية المقدسة في مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام فإنها دأبت على تقديم نشاطاتها الدينية والثقافية من خلال موكبها على طريق الزائرين والذي يربط محافظة النجف الأشرف بمحافظة كربلاء المقدسة.

موكب العتبة العسكرية المقدسة والذي يحوي على معرضٍ للنفائس ضم البقايا الثمينة للمرقد المقدس أثر التفجير الغاشم لتصبح محط أنظار الزائرين الكرام ولتروي حكاية التحول العمراني والخدمي الذي لحق بمرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام بعد التفجير الآثم ومدى التطور الحاصل ونقطة التحول التي أعطت لمرقد الإمامين بريقًا آخر يزهو فخرًا للقائمين عليه خدام العسكريين عليهما السلام.

إضافة إلى ما تقدم فإن المعرض يقدم نشاطات دينية لخدمة زائري الإمام الحسين عليه السلام، ومنها إقامة المحافل القرانية ومشروع تصحيح سورة الفاتحة للزائرين الكرام وإقامة المحاضرات التبليغية ومعرضًا للصور نال إهتمامًا بالغًا وملفتًا لانظار الزائرين، ونال استحسان واشادة الشخصيات الدينية والحوزوية ومنهم أستاذ الحوزة العلمية “سماحة الشيخ باقر الارواني”، وسيتم عرض خدمات ونشاطات الموكب حتى نهاية زيارة الأربعين.

ملاكات شعبة الكهرباء هكذا عهدناهم في مواسم الأربعين

قبل بدء التوافد الكبير لزائري الإمامين الجوادين “عليهما السلام” وإحياء مناسبة الأربعين المباركة، قدّمت شعبة الهندسة الكهربائية التابعة لقسم الكهروميكانيك في العتبة المقدسة جهوداً كبيرة منقطعة النظير لتلبية حاجة الصحن الكاظمي الشريف والشوارع المحيطة بالطاقة الكهربائية، وللتعرف على طبيعة تلك الخدمات تحدث لموقع العتبة الإلكتروني مدير شعبة الكهرباء السيد مازن محسن الحيدري قائلاً: استكمالاً لمشاريع تجهيز الطاقة الكهربائية للعتبة الكاظمية المقدسة والشوارع المحيطة بها، قدّمت ملاكات شعبة الكهرباء مشروعاً جديداً من أهم مشاريع البنى التحتية الحيوية والمهمة.

 الذي تم إنجازه بجهود وقدرات ملاكات شعبة الكهرباء بالتعاون مع مديرية توزيع كهرباء الكرخ وشعبة محطات (11Kva)، ومديرية توزيع الكاظمية/ قطاع كهرباء الكاظمية المقدسة، وذلك لتأمين الطاقة الكهربائية وبكفاءة عالية وبصورة مستمرة دون انقطاع للصحن الكاظمي الشريف والشوارع المحيطة.

 حيث تم مدّ قابلو ضغط عالي قياس (3X150mm2)، وبطول 500 متراً في شارع الإمام علي “عليه السلام” وصولاً إلى المحطة الصندوقية ونفق الخدمة الأرضي ليصل إلى محطة كهرباء صحن التوسعة، ويدخل الخدمة عند ذلك كمغذٍ ثانٍ للعتبة المقدسة إلى جانب المغذي القديم ويكون مستثنى من القطع المبرمج .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/11/06



كتابة تعليق لموضوع : حالة استنفار قصوى بعتبات العراق وسط حراك قرآني نسوي وتوزیع وجبات غذائية للزائرين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net