رغبة عالية وشوق كبيرفي زيارة لوشيجة لا تنقطع أبدا مع شارع المتنبي.. يرتاده أغلبية كتاب.. شعراء.. الفن بكل اتجاهاته .. أن أمسك أعمدته.. وأتجول في أروقته.. واشم شذى عطر الكتب.. الذي قاطعته منذ فترة طويلة بسبب الحر القاتل ومشاكل التنقل والصحة مضاف آخر.
شددت الهمة واتصلت بصديق لي كاتب وشاعر يسكن جانب الكرخ فاخبرني بأن الجسور والطرق مقطوعة وصعوبة المشي كانت مانعا من أن نلتقي.. صاحبي هذا دائما كسول ويحب الاشياء مقشرة ويخلق الاعذار من تحت ألارض.
ألآخرمن الغاوين يدعي { مصخن } مصاب بالانفلوانزا ودرجة حرارته مرتفعة ومعنوياته منخفضه وانشاء الله في أيام قادمة وانصرفت [ بنزاكة ].
تخابرت مع الثالث لعلي أفلح وكان محلل سياسي فاجاب الجو لطيف وملائم للخروج واعذرني.. نلتقي في مرة قادمة وكان تحليله للجو والرحلة مسوغ ان لا يخرج !!
كتمت أنفاسي أن لا أخذل في رابعة..وقلت لتذهب وحدك يا شيخ.. خير من لا تفلح في مصاحبة جليس وتقعد في البيت تحمل كل همومه.. وتوكلت في مغالطة لم ينصح بها في مثل هذه الحالات الاستاذ الوردي الكبير في كتاباته .. فلم أجد غير باب الله رفيقا وعربات [ التكتك ] تقلني بقسوة وبمرارة من منطقة الى أخرى تمشي عكس اتجاه السير في خفة لتوفير الوقت غيرعابئة بشروط السلامة وألامان .
بعض المسافات قطعتها راجلا من بين درابين قمبرعلي الموحشة ووصلت الى ساحة الرصافي.. ثم الى غايتي بعد جهد واعياء الذي كان يعج بالباعة المتجولين والناس في أمواج بشرية حتى لا تستطيع الوقوف امام [ بسطية ] الكتب لتجد ما ترغب رغم كثرة العناوين والمؤلفات..سوى تقع عيناك على كيف تتعلم الانكليزية ب 5 أيام ومغامرات ارسين لوبين .
تعبت رجلاي من المشي ولم تعد تحملني فاسترحت لبضع دقائق في مقهى الشابندر ولم استطع الحصول على استكان شاي من كثرة الداخل والخارج .. والله يساعد [الجايجي ] من زحمة لا يميز من خلالها من احتسى حامضا أو شاي أومن فلت!! لا تستطيع البقاء اكثرمن هذا الوقت القصير بسبب تأثير التدخين السلبي الذي تحذر منه الدراسات الطبية من الدخان المتصاعد من السكائر ومعسل النركيلة .
خرجت من هذا الجو الخانق الى حلقات الشعر والأدب والمناكفات السياسية التي لأثرها ترطيب الجو.. وخلق حالة تجبرك أن تتفقد فضاءات شارع المتنبي دون ملل ..فالبحتري حاضرا كشاعر وابو الطيب المتنبي حكمة ..اضافة الى مسرح الشعر الشعبي تتسابق قصائده في الحب والوطنية ونقد المظاهرالطارئة التي تسيء الى واقع ماضي جميل مقارنة برداءة حاضر سياسي واقتصادي وثقافي مخيف .. والذي لا يزورالمتنبي ويشارك في هذا المتنفس عمره خسارة.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
رغبة عالية وشوق كبيرفي زيارة لوشيجة لا تنقطع أبدا مع شارع المتنبي.. يرتاده أغلبية كتاب.. شعراء.. الفن بكل اتجاهاته .. أن أمسك أعمدته.. وأتجول في أروقته.. واشم شذى عطر الكتب.. الذي قاطعته منذ فترة طويلة بسبب الحر القاتل ومشاكل التنقل والصحة مضاف آخر.
شددت الهمة واتصلت بصديق لي كاتب وشاعر يسكن جانب الكرخ فاخبرني بأن الجسور والطرق مقطوعة وصعوبة المشي كانت مانعا من أن نلتقي.. صاحبي هذا دائما كسول ويحب الاشياء مقشرة ويخلق الاعذار من تحت ألارض.
ألآخرمن الغاوين يدعي { مصخن } مصاب بالانفلوانزا ودرجة حرارته مرتفعة ومعنوياته منخفضه وانشاء الله في أيام قادمة وانصرفت [ بنزاكة ].
تخابرت مع الثالث لعلي أفلح وكان محلل سياسي فاجاب الجو لطيف وملائم للخروج واعذرني.. نلتقي في مرة قادمة وكان تحليله للجو والرحلة مسوغ ان لا يخرج !!
كتمت أنفاسي أن لا أخذل في رابعة..وقلت لتذهب وحدك يا شيخ.. خير من لا تفلح في مصاحبة جليس وتقعد في البيت تحمل كل همومه.. وتوكلت في مغالطة لم ينصح بها في مثل هذه الحالات الاستاذ الوردي الكبير في كتاباته .. فلم أجد غير باب الله رفيقا وعربات [ التكتك ] تقلني بقسوة وبمرارة من منطقة الى أخرى تمشي عكس اتجاه السير في خفة لتوفير الوقت غيرعابئة بشروط السلامة وألامان .
بعض المسافات قطعتها راجلا من بين درابين قمبرعلي الموحشة ووصلت الى ساحة الرصافي.. ثم الى غايتي بعد جهد واعياء الذي كان يعج بالباعة المتجولين والناس في أمواج بشرية حتى لا تستطيع الوقوف امام [ بسطية ] الكتب لتجد ما ترغب رغم كثرة العناوين والمؤلفات..سوى تقع عيناك على كيف تتعلم الانكليزية ب 5 أيام ومغامرات ارسين لوبين .
تعبت رجلاي من المشي ولم تعد تحملني فاسترحت لبضع دقائق في مقهى الشابندر ولم استطع الحصول على استكان شاي من كثرة الداخل والخارج .. والله يساعد [الجايجي ] من زحمة لا يميز من خلالها من احتسى حامضا أو شاي أومن فلت!! لا تستطيع البقاء اكثرمن هذا الوقت القصير بسبب تأثير التدخين السلبي الذي تحذر منه الدراسات الطبية من الدخان المتصاعد من السكائر ومعسل النركيلة .
خرجت من هذا الجو الخانق الى حلقات الشعر والأدب والمناكفات السياسية التي لأثرها ترطيب الجو.. وخلق حالة تجبرك أن تتفقد فضاءات شارع المتنبي دون ملل ..فالبحتري حاضرا كشاعر وابو الطيب المتنبي حكمة ..اضافة الى مسرح الشعر الشعبي تتسابق قصائده في الحب والوطنية ونقد المظاهرالطارئة التي تسيء الى واقع ماضي جميل مقارنة برداءة حاضر سياسي واقتصادي وثقافي مخيف .. والذي لا يزورالمتنبي ويشارك في هذا المتنفس عمره خسارة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat