صفحة الكاتب : كريم الانصاري

شكراً لله والحسين وأبناء الرافدين
كريم الانصاري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   ماذا فعلت بنا ياحسين حين نسينا فيك كلّ شيء ،حين وجدنا فيك كلّ شيء
أيّ حبٍّ هذا الذي ذوّبَنا فيك
أيّ عشقٍ هذا الذي تيّمَنا فيك
أيّ هيامٍ هذا الذي هيّمَنا فيك
أيّ وَلَهٍ هذا الذي جنّنَنا فيك
أواجبٌ حقّاً أن نطوي المسافات ونأتيك من كلّ فجٍّ  لنشهد المنافع ونطوف حواليك 
أواجبٌ حقّاً أن نضع الأرواح على الأكفّ فنأتي زحفاً إليك 
أواجبٌ حقّاً أن نسغب ونضمأ ونسهد ونرهق كي نقف بين يديك 
أواجبٌ حقّاً أن نبذل ونجود كي يدوم الحضور بين حرميك   
إنّه واجب الحبّ ليس إلّا
إذعاناً بجميلك أبد ماحيينا ليس إلّا
عرفاناً بك معصوماً سبطاً مصلحاً شهيداً بكتك الأرض والسماوات العلا لمّا أرخصتَ النفسا لنبقى ، لمّا علّمتنا العيشَ أحراراً ونُصلِح للآخرةِ دربا
فيا كلّ العالم من أحرار ومراقبين وناقدين وباحثين ومنصفين وشرفاء !
هلّموا لتعرفوا محور الدنيا ومركز الارتباط بين الأرض والسماء
هاهنا مجمر العشق ومحرار الوِلى
هاهنا ميزان الإيمان وملاك التُّقى
هاهنا تسقط الأقنعة وتنكشف الحقائق العظمى
هاهنا البداية والإدامة والمنتهى 
هاهنا محطّ رحال القاصدين والتائهين والأنفس الحيرى
اعلموا أنّنا موجودون حاضرون بضمائرنا المفعمة بحبّ الخير والأمن والسلام والمبادىء الشمّى ..
شكراً لله أن وُلدنا لنهوى الأئمّة المنتجبين ، وسنظلّ بلطفك على نهجهم سائرين
 شكراً للحسين أن علّمنا  الإيثار والاُلفة ومعنى الحياة ، نهجَ الهداية والإيمان وسبل النجاة 
شكراً عشّاق الحسين أن سجّلتم ملحمة الجود والشهامة برائع الصفات
شكراً أهل العراق أن حفرتم على القلوب والعقول أسمى لوحات الكرم والوفاء بالخصال الباسقات
أن ضاعفتم بنا الشوق كي نجدّد عهد الحبّ والولاء لأبي الأحرار وسيّد الشهداء وقتيل العبرات.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


كريم الانصاري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/11/11



كتابة تعليق لموضوع : شكراً لله والحسين وأبناء الرافدين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net