صفحة الكاتب : محمد جواد الميالي

الإسلام مابين اليهودية والعلمانية
محمد جواد الميالي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الإسلام ديانة إبراهيمية وسماوية، وهو ثاني الديانات في العالم، من حيث عدد المعتنقين، بعد المسيحية.

يؤمن المسلمون، أن الإسلام آخر الرسالات السماوية، وأنه ناسخ لما قبله من الديانات، كما يؤمن المسلمون، بأن محمدًا رسول، مرسل من عند الباري، وخاتم الأنبياء والمرسلين، وأن الباري أرسله، إلى الثقلين.

إن الإسلام قد أمر، المسلمين بحسن معاملة، أهل الكتاب، سواء كانوا يهود، أم مسيحيين، ويؤمن المسلمون، أن دينهم، دين السلام والتسامح، أما الصفات النابعة، من الدين اليهودي المحرف، والتي يمتلكها، معظم اليهود، هي صفات مادية، وذلك بسبب، رؤيتهم للحياة، والحرص على المصالح والثروة، بخلاف المسيحيين، الذين يغلب على ديانتهم، المحبة والروحانية والتسامح.

اليهودية الصهيونية، عملت على نشر، ثقافة القتل، وتمويل الفكر المتطرف، داخل المسلمين، لكي يرسلون صورة للعالم، على أن الدين الإسلامي، دين قتل، فقاموا بتمويل، مثل هذه الأفكار في البلدان، التي يكثر بها النفوذ، الإسرائيلي الأمريكي، فنجد أن أهم ممولين الإرهاب، هم من الخليج العربي، متمثلين بأمراء السعودية، وحكام قطر، والذين يدعمون، الفكر الوهابي المتطرف، حيث المنابر فيها، كانت تدعوا إلى القتل، وكانوا أهم الداعمين للارهاب، في سوريا والعراق، وغيرها من البلدان، وكذلك حركة الاخوان في مصر، التي نشرت، التطرف والقتل، وهذا الفكر المتطرف، ساهم بشكل كبير، بتشويه صورة الإسلام، في العالم أجمع.

إن كمية التشويه، الذي حصل على الدين الإسلامي، جعل العديد من الشباب الإسلامي، يتجه إلى العلمانية والشيوعية، وكذلك إن إنتشار، مثل هكذا أفكار، في الشرق الأوسط، لم يكن وليد اللحظه، وإنما كان بتخطيط، وتمويل يهودي، فكل هذه الحركات، التي ظهرت في العراق ومصر، وغيرها من البلدان العربية، التي تندد وتحذر، من الانخراط والانتماء، للدين الإسلامي، بسبب التطرف، الذي صنعه اليهود، ماهو إلا من صنع وتخطيط، وتمويل اليهود الصهاينة.

إن لكل منا، دور في هذا الكون، فأين دورنا؟ كل هذه الأعمال اليهودية، جعلتنا مشغولين في صراعات، طائفية متطرفه، وأبعدتنا عن الابداع، فنجد حاليا أن دورنا في هذا الكون، بدأ يتحجم ويضعف، فمتى سنعتنق، إسلام الحب والسلام، ونبدع من أجل أوطاننا.

إذا الشعب يوماً أرادوا النجاح فلابد للشعب أن يُفكر.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد جواد الميالي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/11/16



كتابة تعليق لموضوع : الإسلام مابين اليهودية والعلمانية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net