صفحة الكاتب : هادي جلو مرعي

الخطيئة التي ستنهي إسرائيل وتهين أمريكا
هادي جلو مرعي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

منذ تأسيس الدولة العبرية على الأراضي المحتلة في العام 1948 والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تشن الحروب على البلدان العربية، وتحتل أجزاء من أراضيها، وتتعمد إيذاء طموحاتها في الحياة الحرة الكريمة، وتبتكر الأساليب التي تميز الملة التي إعتاد التاريخ أن يسجل خبثها ومكرها وغدرها بالأمم والشعوب حتى صار ممكنا توقع إنتقام بشري غير مسبوق بالأمة اليهودية بسبب الغلو الذي تظهره الحركات اليهودية في علاقاتها مع بقية الشعوب، وتغلغلها السيء والمحبط والمسيء للمجتمعات في السياسة والإقتصاد، ومع تأسيس إسرائيل، ونشوء الحركة الصهيونية، ومحاولة تكريس الجهود لبناء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، وتعمد العزلة، ومحاولة السيطرة على الحكومات الكبرى وإقتصادياتها ووسائل الإعلام المؤثرة في بلدان أوربا وأمريكا أصبح ممكنا رؤية المزيد من المصاعب في مواجهة الشعوب العربية التي فقدت حكوماتها القدرة على تلبية متطلباتها بسبب الدكتاتورية، وتكريس الحكم المطلق، وفشل السياسات الإقتصادية، والدخول في ترهات وحروب جانبية لاطائل من ورائها ماأدى الى ضعف كارثي في قدرة الرد على التخرصات الإسرائيلية.

ظن الغرب والإسرائيليون الذين يعتمدون على دوائر ولوبيات مشكلة في القارة العجوز والولايات المتحدة إن السيطرة على الحكومات العربية وتركيعها، وربط الحكام بالمنظومة العالمية للإقتصاد والسياسة، وتشكيل دول على أساس وجود إقتصادي لتمضية المؤامرات الغربية والصهيونية على العرب سوف يؤدي الى إنهيار كامل في المنظومة العربية، فكانت الحروب التي تشنها إسرائيل بدءا من عدوان 1956 على مصر والحرب العراقية الإيرانية وغزو الكويت، والحصار على العراق، ومحاصرة سوريا ومصر، وتطوير الأساليب القذرة في التآمر، وهي محاولات تستمر وتتكرر والهدف منها القضاء على أي أمل عربي في إستعادة الزمام، والتفكير في تحرير فلسطين والأقصى، ومنع تهويد القدس، ثم نشر الفوضى السياسية وتعطيل حركة الإقتصاد، وإغراق الحكومات العربية في مستنقع الديون، وربطها بالبنك الدولي، وصندوق النقد والمنظمات التي تديرها إسرائيل في الخفاء.

في العام 2011 وكنا على درجة عالية من السذاجة والغباء وقصر النظر، إندلعت ثورات عربية في البلدان الأساسية عدا البلدان المشكلة مع تفجر ينابيع النفط، فكنا نهتف ونرقص دون معرفة بما يحاك لنا، الى أن أدركنا إن القضية إنما تتصل بمؤامرة كبرى، فإسقاط الدكتاتورية يعني بالنسبة لنا الإنتقال نحو الأفضل، بينما كانت واشنطن وإسرائيل والغرب يريدون لنا الفوضى والضياع الكامل، والإستغراق في الحروب الطائفية والأهلية الى أن دخلت المنطقة في مرحلة من الصراع غير مسبوقة مع تزاحم عربي وإقليمي على النفوذ، وظهور الحركات الراديكالية المتطرفة والموغلة في الموت والتكفير والدم والتي جرّت المنطقة الى موت سريري وضياع، وهذا ماجعل إسرائيل تأمل في إستمرار حالة التردي العربي بعد أن أخذت تلك التنظيمات تكفر الناس وتقتلهم وتهجرهم من مدنهم وبيوتهم وتحرقها وتسبي النساء، وتدمر الآثار الحضارية القديمة، وتركز على عواصم حضارية كبغداد والموصل وصنعاء ودمشق وتسرق منها المخطوطات والآثار الثمينة واللقى.

إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن يهودية القدس، وإعتبارها عاصمة أبدية لإسرائيل، وتوجيه الخارجية الامريكية بالشروع بإجراءات نقل السفارة الامريكية من تل أبيب الى القدس، أدى هذا الإعلان الى إشتعال الغضب العربي المسلم، وحتى المسيحي المهدد بقداسة الكنائس العتيقة والعودة الى التفكير النمطي الديني بضرورة فهم طبيعة السلوك الصهيوني الذي يعتمد فكر توراتي متعصب غير تسامحي يمضي الى الأمام في الإبادة والتدمير والهيمنة والسيطرة على كل موضع وصله أنبياء بني إسرائيل، فقد وخز ترامب والمتعصبين معه الجرح العربي والضمير والتاريخ والجغرافيا حين قرروا سلب العرب والمسلمين شرفهم العقائدي، ولم يتبق إلا أن تعلن إسرائيل تدمير المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم في المكان الموهوم توراتيا.

نحن اليوم في مواجهة الحقيقة، وليس من الخيار سوى التنبه الى أهمية ماتسببت به الثورات العربية التي كانت بظنهم في مصلحتهم الى أن ظهر غير ذلك، فقد كان الحكام الطغاة الذين دعمهم الغرب وإنقلب عليهم مجرد أدوات في كبت الشعور القومي والديني الرافض لعقود الدكتاتورية المقيتة، وليظهر جيل من الثوريين والمقاومين والحركات الدينية التي تماهت مع من سبقها من حركات أعلنت وبصراحة أنها يمكن أن تقاتل على حدود فلسطين وتدخلها لأنها لاتشتغل وفق حسابات الحكام الخائفين على كراسيهم ويخشون زوال سلطانهم، ولذلك يحاول الصهاينة الحفاظ على بعض الحكومات التي ماتزال تحكم بعض البلدان العربية بالنار والحديد، وتنمية دور بلدان ظهرت قبل عقود قليلة لتمارس دور التضليل، وإشعال الفتنة، والإستغراق بالطائفية، والتمهيد لبيع فلسطين بالكامل، وإمتصاص الغضب العربي على إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

التصور الذي تبنته المؤسسات الغربية طوال عقود من الزمن تمثل بطرق معالجة الخطر الذي يأتي من الحكام القوميين العرب، ومن الجيوش النظامية، ويؤرق فكرة الوجود الإسرائيلي، ومصالح الغرب.. وعندما أسقطت الحكومات، وفككت الجيوش لم تتحسب لنوع جديد من القوى المسلحة المعبأة عقائديا، والمؤمنة بفكرة زوال إسرائيل.. الحكام العرب كانوا يتعاملون مع إسرائيل بطريقة براغماتية، واليوم ينفلت العقال.

Hadee.jalu.mare@gmail.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

هادي جلو مرعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/12/11



كتابة تعليق لموضوع : الخطيئة التي ستنهي إسرائيل وتهين أمريكا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي

 
علّق سامي التميمي ، على الامارات تسلم حمدية الجاف مدير المصرف التجاري العراقي السابق : هناك حقيقه متزامنة ان اكثر أموال الدوله العراقيه مهربة إلى الإمارات والأردن وهنا يبرز التزامن بقيام شياع السوداني للاردن اولا ثم الامارات وفي وقت واحد تحقق على الأرض تنفيذ المدن الصناعية المشتركه مع الأردن المفلسه والإمارات مركز المافيات وتبييض الاموال والتي ستدخل لبناء منشئات ميناء الفاو وكلتا الدولتين في اعلاه سيكونان شريكين باستخدامها أموال العراق المهربة في مصارفهما وعلى معنى مثلنا الشعبي ( من لحم ثوره واطعمه).

الكتّاب :

صفحة الكاتب : باسم اللهيبي
صفحة الكاتب :
  باسم اللهيبي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net