الجيش العراقي ..بطولات تليق باسمه
حسن عبد الرزاق
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حسن عبد الرزاق
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ماتت الافعى الداعشية . ماتت مسحوقة بحذاء الجيش العراقي الذي عندما يقاتل من اجل بلده فان اعتى قوى الشر لاتتمكن من هزيمته .
جيش عريق تاريخه الطويل عبارة عن قتال شرس عندما يتعلق الامر بعراقه وكرامة عراقه ووجود عراقه .
جيش اعتقد اشباه الرجال عندما نجحت مؤامرة حزيران لايام معدودات لاغير بان زمان بطولاته قد انتهى وان اسوده خارت قواها وماعادت قادرة على حفظ العرين .
ولم يعلموا ان الضراغم الجريحة تتحامل على جروحها حين تغضب وتهب بكل ماتحمل من شراسة نحو ضباع الارض الجبانة لكي تجتثها من الوجود .
لقد اعاد هذا الجيش العظيم بريق الحياة الى وجه عراقنا ودفن صراصر الظلام في حفرها النتنة وكتب في سفر تاريخنا نصرا تباهى كل العالم به فعلا وليس قولا .
كل كلمات التمجيد لاتعادل زخة رصاص من بنادقه وجهها الى الاجساد العفنة ، ولاتساوي قطرة عرق واحدة نزلت من جسد بطل واحد من ابطاله ....انه جيش الامجاد حقا .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat