صفحة الكاتب : وسام الجابري

السفارة في العمارة !!
وسام الجابري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السفارة في العمارة فلم مصري للممثل عادل امام يجسد الازدواجية في التعامل مع المواقف فمن جهة هم اي مصر تتحدث بالعروبة وتعتبر نفسها راعية الدول العربية في قضاياها وخصوصاً القضية الفلسطينية ومن جهة أخرى فأن لمصر علاقات طيبة ودبلوماسية مع العدو الصهيوني !! والسفارة الاسرائيلية خير دليل على وجود هذا التطبيع , الفوز العراقي على المنتخب الصيني اكيد قد أثلج الصدور وزاد من فرحة العيد ولكن وبعيداً عن اجواء الفوز وقريباً من اجواء المباريات التي تقام في بلدان غير العراق وهناك يصبح من الطبيعي ان يمثل السفير العراقي اعلى سلطة في العراق ويصبح بمثابة رئيس دولة العراق ويمثل العراق لا نفسه وعليه ان يظهر للاخرين ذلك , الذي يترتب على السفراء في المحافل الدولية وعلى كافة الاشكال ليس في لعبة كرة القدم هو ترتيب وايجاد الارضية المناسبة ليشعر ابناء العراق بالاهتمام وتذليل الصعاب امامهم , هذا ما نأمله ولكن ما يحدث في اغلب مباريات العراق التي تقام خارج ارضه ان يكون الجمهور العراقي حاضراً باعداد يتم التفاخر بها ولكن بدون ان يكون للسفارة او لسعادة السفير دور كبير في ذلك كما تجد من يلوح بالاعلام العراقية القديمة التي تعطي للبعث رمزاً وكأنه موجود لا ينسى من الاذهان والكل يرفع رمز البعث الذي هو العلم ذو النجمات الثلاث البعثية , السفراء العراقيون مطالبين بأن يبلغوا للنظام العراقي الجديد والذي هو عراقاً ديمقراطياً يكون الدستور فيه مقدس لا يمكن التجاوز عليه فهو مرجع والسفير هو يمثل الدولة وعليه التعامل مع الدستور الذي اعلن صراحة منع حزب البعث وكل من يدعو اليه والعلم القديم يمثل البعث المحضور دستورياً , سفرائنا عليهم ان لا يتعاملوا بازدواجية وان يمنعوا الاعلام البعثية التي لا تمثل العراق في المحافل الدولية وهل يعقل ان لا يستطيع السفير العراقي توزيع الاعلام العراقية بين الجمهور والسؤال من اين جاءت الاعلام البعثية لتنتشر بين ارجاء الملعب؟.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وسام الجابري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/13



كتابة تعليق لموضوع : السفارة في العمارة !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net