صفحة الكاتب : علي الغزي

قداس الاحد الدامي وصمة عار بجبين الارهاب
علي الغزي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

 بسم الله الرحمن الرحيم 
 
(( إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْــهُ )
 
أنزل الله تعالى ( الإنجيل ) على المسيح (( وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ )
 
الاحد  من كل اسبوع  هو  قداس  في الكنائس  لاخوتنا المسيحيين  كما  نحن   صلاتنا  الجماعه في  يوم الجمعه
 
وقداس  الاحد  هو  لاقامة الصلاه  والصلوات  على الاموات  والادعيه  في الخير والمحبه والسلام  وما مسيحيين العراق  الا  حملة اغصان  زيتون  ودعاة خير ومحبه  وسلام
 
وقدم  مسيحيين العراق  قرابين على مذبح الحريه   خاصة في السنوات السابقه من القرن الماضي  فصعد  المرحوم  فهد يوسف سلمان  اعواد المشانق  لم يبالي  الموت  وذالك من اجل ترسيخ المباديء  التي  امن بها  من اجل ارساء  وطن حر وشعب سعيد  وشارك  اخوتنا المسيحيين في كل معارك العراق  وقدموا القرابين  على حدود العراق  وعلى مذبح الحريه  فاختلط  دم المسيحي  مع دم المسلم   وخاصة  في  التفجير  الاخير  الذي وقع  على كنيسة سيدة  النجاة  للسريان  الكاثوليك  اثناء   القداس  حيث
:"المأساة كانت كبيرة..  وحجزوا اربعة ساعات في غرفة ضيقة وسط ظلام   دامس  وقرب المصلى
 
القداس الذي بدء في الساعة الخامسة من مساء الاحد، اقامه ثلاثة من الاباء الكهنة وهم ثائر العبدال  وروفائيل القطيلي ووسيم صبيح  وقد  استشهد  على ارض  الكنيسه  المقدسه كل من.
الأب الشهيد ثائر سعد الله أبلحد عبدال
الأب الشهيد وسيم صبيح يوسف
اضافة الى بعض الشهداء  من الاخوان المسيحيين ومنهم  من عائله  واحده  اضافة للجرحى
 
لم يكن المسيحيين العراقيين  سوى  حملة  اغصان  الزيتون  وحملوا حب العراق  في صدروهم  الطيبه   ونحن اذ  ندين  هذه العمليه الجبانه التي  قام بها  الهمج الرعاع  ووصمة عار  على جبينهم
 
رحم الله شهداء قداس الاحد الدامي وادخلهم نعيم جناته بين القديسين والابرار
والصبر والسلوان لاهلهم ولابناء الشعب المسيحي في العراق 
والصلوات  على روح انفسهم الطاهره
أبانا الذي في السماوات
ليتقدس اسمك،
ليأت ملكوتك،
لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.
خبزنا كفافنا أعطنا اليوم.
واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا.
ولا تدخلنا في تجربة،
لكن نجنا من الشرير.
لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد.
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الغزي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/02



كتابة تعليق لموضوع : قداس الاحد الدامي وصمة عار بجبين الارهاب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : علي الغزي من : عراق ، بعنوان : الرد على تعليق في 2010/11/02 .

الاخ ابو علي انا اختصر لك الاجابه يا طيب واقول لك العراق ميت والمغسلات موش امهاته .. بلد الذي تحاكمك سلطته لانك تدافع عن العراق وتعتبر الامريكي محتل هم يعتبرونك ارهابي وتحكم وفق ما دتهم 4 ارهاب

نحن محكومون وفق هذه الماده شئنا ام ابينا وكذب من قال ديمقراطيه وانما دم قراطيه لي موضوع اخر اسمه بين الديمقراطيه والديمقراطيه .. دم قراطيه ابحث عنه هنا واقراه الف شكر لتعليقكم



• (2) - كتب : ابو علي من : العراق ، بعنوان : ويل لامة لاتستطيع ان تحمي ابنائها في 2010/11/02 .

منذ اربعة عقود وحتى اليوم، يتعرض العراقيون ، ومعهم عدد من الطوائف والاقليات العراقية الاخرى الى حملة استهداف شرسة وخبيثة ، تمثلت في اعمال القتل والتهجير والاستهداف التخريبي بالمتفجرات لدور العبادة وحرق الكنائس، سعيا من اجل إثارة النعرات الطائفية والعرقية في البلد الذي مزقه الاحتلال والفساد ممن باعوا دينهم ودنياهم بابخس الاثمان الى الشيطان الذي جسد افكاره بافكار البعث والقاعدة
فويل لامة لاتستطيع ان تحمي ابنائها




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net