صفحة الكاتب : يحيى غازي الاميري

طَعنَةُ الغَدرِ
يحيى غازي الاميري

بَعدَ أَنْ

نَكَثَ الخَلِيلُ

العَهدَ

بلا

أَدْنَى ذَنْبٍ أَو سَبَبٍ 

مُرتَكب

وَنَفَثَ السُّمَّ

الزُّعَافَ

بِوَقَاحَةٍ دُونَ

 وَجَلٍ

وَ

انسَلَّ كالنَشَّالِ

وَ رَحَلْ ...

بَاتَ

الفُّؤَادُ المطعُونُ

بلَدَغاتِ أَفاعٍ

وَضِيعَةٍ ماكرة؛

شَـــــــــارِدَ الـــــذِّهْنِ

أَسِـــــــيرَ الحِيرَةِ

نَدِيمَ الوَحدَةِ

حَبِيسَ الشَجَن  

و

جَفَّا العَينين الكَرَى

فَصارَ

الجِسْمُ سَقِيماً

والعقلُ مَذهولاً

مِنْ

هَولِ

مُكرِ رَفِيقِ الدَربِ

وَخُبثِ

طَعنَةِ

خَنجَرِ الغَدرِ

وخِيانةِ المَلحِ بلا

خَجَل

وَ مِنْ

رُعبِ

صَدمةِ

الجحودِ بالودِ

وَ الوَجدِ

فَزِعَتُ

وَلَمْ أَجِدْ

مَنْ يُبْعدُ عَنِّي

ذَاكَ

الْأَرَق

وَيُعِيدُ لِلجَسَدِ

المُسَجَّى

 النَّسَمَةَ

 وَ الألَق ...

فِيمَا

صَوَّتٌ بِدَاخِلِيٍّ

يَتَرَدَّدُ قلّ لَهُ

وَ

اسْتَرِحْ :

إِذْهَبْ

أَيُّهَا المُحتالُ المُخْتالُ

المُختَلّ

وَ

أَعْلَمْ أَنَّكَ

بِهَذَا الفِعْلِ

الدَّنِيءِ الْغَادِرِ

قَدْ قَتَلَتَ

فِي ذَاتكَ

الحُبَّ وَالوَفَاءَ وَالوَقَارَ

بِذَاتِ الطَّعْن

وأعلمْ أني

قَد ايقَنتُ

إِنَ وقارُكَ

ما كانَ إلا زَيفاً فِي المُقلِ

إِذْهَبْ

فَقَدْ

أَفَاقَ الفُؤادُ مِنْ غَفلَتهِ

 وَ تَعَافَى المَكلومُ

مِنْ النَّازِلَةِ وَالعِلَلِ

وراحَ يَبرئَ

مِنْ سُمُومِ

رُضَابُ القُبَلِ

الخَادِعَةُ

وَ

سَعِيرُ أَهات الغَرَامِ

 الزائِفَة

وَ بصَبرٍ وَعَزمٍ

رَتَقَ

الجِرَّاحُ النَّازِفَة.

غَادِر أَيُّهَا الغَادِر

وَ أَنْتَ

بالخِذْلَانِ

مُحَاط

وَ بالخَيْبَةِ وَ اللَّعْنَةِ

وَ بكلِّ

 الآثَامِ

مُحَمَّلْ

هذيانٌ مَعَ الفَجرِ ، مالمو/ السويد في  28-12-2017

نَكثَ: نَكثَ العَهدَ أو اليَمينَ نقضَهُ ونبذهُ

الكَرى: النَومُ،النُّعاسُ

السَقم : المَرض

الوِدُّ : المحبُّ، الكثير الحبّ

جحود : إنكار، لم يتعرف به

الوَجد : الحبُ

المُختال: المتكبر، اِختالَ الشَّخصُ تصرَّف بطريقةٍ تدل على التَّباهي

مَكْلُومٌ : مَجرُوحٌ ، كَلَّمُ اللِّسَانُ أَشَدَّ مِنْ كَلَّم السِّنَان

النَّازلَةُ : اَلمُصِيبَةُ الشَّدِيدَةُ


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


يحيى غازي الاميري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/12/28



كتابة تعليق لموضوع : طَعنَةُ الغَدرِ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net