صفحة الكاتب : نافع الشاهين

شغاتي والاسدي والساعدي سور الوطن.. يحموه ايام المحن
نافع الشاهين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

سبعة وتسعون عاماً مرت على تأسيس جيشنا الخالد حيث تشكل ببغداد فوج الامام الكاظم(ع)عام١٩٢١ مؤذنا بولادة جيش مهني عريق .

وخلال سنيه المنصرمة كانت لجيشنا صولات وجولات في تأمين حدود الوطن ورد شرور المعتدين ونصرة اخوته الفلسطينين في حروب ٤٨و٦٧و٧٣.

فلقد شهدت لجيشنا الابي رام الله والضفة الغربية وشرق الاردن والجولان صولات وبطولات وروت دماء منتسبيه ارض القدس ولازالت لليوم قبورهم شوامخ منتصبة في فلسطين تحكي ملاحم من المقاومة والصمود والتحدي.

وخلال هذه المدة الطويله عملت العديد من الاجندات والدول والاشخاص على اضعاف هيبته وثني عزيمتة وليّ ساعده ولكنه بعد كل غصة يخرج منتفضاً كالاسد الهصور لايبالي بجرحه فقد حاول بريمر سفير امريكا وحاكمها المدني بالعراق بعد ٢٠٠٣ ان يلغي وزارة الدفاع وينهي عنفوان رجالها فبائت محاولته بالفشل يوم اصر الوطنيون ان تكون للعراق وزارة شامخة للدفاع بعد سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات.

وبعدها استمرت محاولات اضعافه يوم تسلط عليه النفعيون وبيعت المناصب والرتب واقصي الوطنيون من مفاصله وراجت بين صفوفه الرشوة وحالة الانهزام حتى سقطت الموصل عام٢٠١٤فكانت رب ضارة نافعة.

فلقد وعى العراقيون الدرس جيداً ووقفوا سنداً لجيشهم بعد تشكيل الجيش الرديف(الحشد الشعبي)فازيلت الفوارق بين الشعب والجيش وتلاحم الاثنان كالاطواد وبدأت رحلة تحرير ثلث العراق فاختلط دم منتسبي الدفاع بمنتسبي الحشد والداخلية وذادوا سوية عن عرين العراق وجمعت قادتهم غرف مشتركة للعمليات فاذا كر هذا حماه من الخلف ذاك وهكذا غنوا في السواتر الامامية اغنية النصر وانشودة الحرية وعزفوا سيمفونية الحياة فاوى لهم الضعيف واستجار بهم المشرد والنازح وصفق لهم الصغير والكبير وقبلت رؤوسهم الامهات فطوبى لهم وحسن مئاب حيث اعادوا البسمة وصنعوا الفرحة وبثوا الامل وازاحوا الالم .

فالف تحية لجيشنا الخالد ولعضده الجيش الرديف(الحشد الشعبي)وشقيقه جهاز الداخلية وبوركت سواعد شغاتي والاسدي والساعدي وكل المقاتلين الاحرار البواسل.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نافع الشاهين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/01/05



كتابة تعليق لموضوع : شغاتي والاسدي والساعدي سور الوطن.. يحموه ايام المحن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net