بالذكرى الـ97 لتأسيس الجيش العراقي..العبادي والجبوري والحكيم يشيدون بتضحياته وبطولاته

 أكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي المضي في بناء جيش وطني قوي يدافع عن ارضه ومواطنيه جميعا دون استثناء ويحافظ على سيادة وهيبة الدولة.

وذكر في بيان لمكتبه اليوم بمناسبة الذكرى الـ97 لتأسيس الجيش العراقي “نستذكر بكل فخر وإجلال الذكرى السابعة والتسعين لتأسيس جيشنا العراقي المقدام الذي سطّر بكل تشكيلاته وصنوفه اروع الملاحم الوطنية البطولية لبلده وشعبه”.

واضاف ” واذ نحتفل اليوم معا بهذه المناسبة المباركة الخالدة التي تمثل عيد الجيش وعيد النصر نتقدم بأسمى التبريكات وأحر التهاني لشعبنا العراقي وجيشه البطل الذي اعاد للوطن هيبته وحافظ على ارض بلده وقدّم التضحيات الغالية في اصعب مرحلة مرّ بها بلدنا العزيز، وكان بحق الحصن المنيع لحماية المكتسبات الوطنية والحفاظ على هيبة الدولة وسيادتها”.

وتابع العبادي ” واذ تتزامن هذه المناسبة اليوم مع ما تحقق من نصر كبير على عصابات داعش الارهابية وما يشهده بلدنا من امن واستقرار بفضل الدماء التي قدّمها هذا الجيش المعطاء وبقية التشكيلات، فاننا ننتهز هذه المناسبة لنؤكد استمرارنا بالمضي في بناء جيش وطني قوي يدافع عن ارضه ومواطنيه جميعا دون استثناء ويحافظ على سيادة وهيبة الدولة ويحمل شعار الامن والحرية وينتمي للعراق الواحد الموحّد ولا يمثل حزبا او طائفة او جهة بعينها”.

واشار ” فلقد اثبت جيشنا البطل بانه فوق كل الانتماءات والمسميات وخاض حربا ضروسا لينقذ اهله ومواطنيه ويحرر ارضه من الارهاب فكان خير مدافع وكانوا خير سند وظهير”.

وختم العبادي بالقول” لا يسعني الا ان اتوجّه بالشكر لقواتنا المسلحة بكل تشكيلاتها وصنوفها لما قدّمته وتقدّمه لشعبنا ووطننا وبلدنا العراق، وكل عام وجيشنا العراقي الباسل بألف خير”.

ومن جهته هنأ رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، الجيش العراقي الباسل بمناسبة الذكرى السابعة والتسعين لتأسيسه.

وقال الجبوري في بيان له أصالة عن نفسي ونيابة عن زميلاتي وزملائي أعضاء مجلس النواب أتقدم بأحر التهاني وعظيم التبريكات الى كافة أبناء جيشنا العراقي الباسل من الضباط والمراتب بمناسبة عيدهم المجيد”.

وأضاف، ان “كل معاني الفخر وآيات الاعتزاز تقف عاجزة أمام بطولات ومفاخر جيشنا الباسل فهو بحق كان السور المنيع وحصن الوطن والمدافع عن الشعب، كان العلاج الشافي لآفة وسرطان الارهاب الداعشي المجرم”.

وأشار الجبوري الى ان “الشجاعة النادرة والتضحيات الزكية التي قدمها منتسبوا قواتنا المسلحة الباسلة في سبيل الوطن وتحرير الارض والانسان من براثن الارهاب الاجرامي، ستظل نبراساً يضيء دربنا في الحاضر والمستقبل وستبقى محط اعجاب الانسانية خصوصاً وان العالم كله كان شاهداً على تلك المآثر الخالدة والشجاعة الفذة”.

وبارك “لجيشنا العظيم عيده المجيد وكل عام وأبناء القوات المسلحة بألف خير والعزة والخلود للشهداء الأبرار”.

كما حيا رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم الجيش العراقي بذكرى تأسيسه ، مؤكدا ان الجيش العراقي جيشاً لكل العراقيين .

وذكر في بيان صحفي لمكتبه اليوم ” في الذكرى السنوية لتأسيس الجيش العراقيّ الباسل، لا يسعنا إلَّا أنْ نستذكرَ بطولاتِ هذا الجيشُ المقدام، وتضحياتِ رجاله الشجعان، ضباطاً وجنوداً، قادةً ومنتسبينً، دفاعاً عن الوطنِ ووحدةِ وسلامةِ أراضيه، كما نؤكدُ في هذهِ الذكرى بأنَّ الجيشَ العراقيَّ جيشاً لكلِّ العراقيين بجميعِ ألوان باقتهم الزاهرة العطرة” .

واضاف أنَّ” إقترانَ اسمُ أول فوجٍ فيه باسمِ الإمام الكاظم عليه السلام، علامةُ ثقةٍ واطمئنان وخيرٍ وبركة”.

وتابع السيد عمار الحكيم ” تحية إلى أبطالنا في الجيشِ العراقيّ وبقيةِ الشجعان من أبناءِ منظومتنا الأمنيةِ العراقية وهم يحققونَ الانتصارَ تلو الانتصار حتى أصبحَ العراقُ بفضلِ تضحياتِ أبنائه الغيارى مثالاً يُحتذى به بين دولِ المنطقة والعالم في الوحدةِ والتلاحمِ وقدرتهِ في القضاءِ على الإرهابِ” .

وختم بالقول ” تحية إلى جميعِ منتسبي جيشنا الأبطال بمختلفِ صنوفهِ وتشكيلاتهِ، ونعدهم أنَّنا سنكون ظهيرهم الساند في المنازلاتِ، ومنه تعالى التوفيقَ والسداد”.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/01/06



كتابة تعليق لموضوع : بالذكرى الـ97 لتأسيس الجيش العراقي..العبادي والجبوري والحكيم يشيدون بتضحياته وبطولاته
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net