جر أزمات مصر للعراق دليلها (خطف الكنيسة) ودور صادق الموسوي وشرطة كركوك بذلك
تقي جاسم صادق

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بسم الله الرحمن الرحيم

   المذبحة التي جرت داخل كنيسة النجاة ببغداد والتي راح ضحيتها عشرات الضحايا من المسيحيين العراقيين.. والمذبحة الاخرى التي جرت قبلها بيومين بعملية انتحارية في مدينة شيعية (بلدروز) بديالى من قبل انتحاري سني..والتي كشفت العمليتين حقائق خطيرة.. ودور جهات متعددة فيها:
 
1.    خطورة تصدير المصريين لازماتهم للعراق.. وما كشفه (قس مسيحي عراقي) بان المسلحين السنة الاجانب على لسان احد الانتحاريين قبل تفجير نفسه (قسورة العمري) طالبوا باطلاق ما يسمى (اسيرات في الاديرة المصرية القبطية كامليا شحاته ووفاء قسطنطين).. وكذلك نرى مصطلح (وزير الحربية) لدى دولة العراق الاسلامية وهو مصطلح مصري حيث صدر منها بيان يهدد مسيحيي العراق.. اضافة الى المعلومات التي كشفتها مصادر امنية بان المصريين هم اغلب الارهابيين الاجانب بالعراق.
 
 
2.    موافقة شرطة كركوك يوم 29/10/2010 اي قبل يومين من عملية الهجوم على كنسية النجاة بالكرادة ببغداد.. باطلاق سراح سجينتين مرتبطتان بانصار السنة.. مقابل الافراج عن رهينتين كورديتان تم خطفهما من قبل مسلحيين سنة طالبوا باطلاق سراح سجينات من سجن كركوك مقابلهما.... ويمكن متابعة الخبر على رابط راديو سوا..  http://radiosawa.com/iraq/arabic_news.aspx?id=8047208  وكان ذلك جس نبض من الجماعات المسلحة السنية.. ليسارعون بتنفيذ عمليات خطف كبيرة في بغداد (كنسية ام النجاة) لاطلاق سراح معتقلين مصريين من السجون المصرية بعد نجاح العملية المماثلة بكركوك.. مما يؤكد بان العملية
 الارهابية في بغداد.. لم يتجرء الارهابيين على تنفيذها بهذه الشكل والمطالبة باطلاق سراح معتقلين.. لو لم يتم اطلاق سراح الارهابيتين من سجن كركوك بموافقة حكومة كركوك المحلية.
 
3.    ثبوت دور مسلحيين اجانب من العرب السنة الغير عراقيين في العملية.. مما يؤكد مخاطر الارهاب القادم من المحيط العربي السني والجوار.. وعدم وجود اليات امنية بالعراق لحماية العراق من خطر دول الطوق حولها وخطر المحيط الاقليمي.
 
4.    استمرار الجماعات المسلحة السنية بتنفيذ عملياتها الطائفية والعنصرية ضد الشيعة والكورد والتركمان الشيعة واليزيديين .. مما يؤكد خطر الاقلية السنية (السنة العرب) بالعراق على امن واستقرار شعب الرافدين وارضهم.
 
5.    قيام منظمات مشبوه مرتبطة باجندات خارجية اقليمية ومصرية تحديدا.. بمحاولة فتح جبهات جديدة وازمات ليس للعراقيين فيها ناقة ولا جمل.. غير فقط توريط العراقيين بالكوارث.. ومن هذه الجهات ما يسمى  (تجمع العراق الجديد ...وتجمع السلام العالمي في الشرق الاوسط)..  ) والتي يبرز فيها صادق الموسوي (مدير المكتب السياسي لتجمع العراق الجديد ...ونائب الامين العام لتجمع السلام العالمي في الشرق الاوسط).... الذي يروج (بانه يدافع عن ما يسمى حقوق الاقباط والاقليات في مصر).. ويعمل هو وجهات مشبوه على بناء مزار قبطي في كربلاء لغرس بسمار جحى مصري بعقر دار
 التشيع.. كاجندات مصرية مخابراتية للسيطرة والهمينة على العراق وجر ازمات مصر لخارج حدودها.. 
 
ورغم اعتراف صادق الموسوي بان مصر تمليء سجونها بالشيعة.. لكنه بنفس الوقت (يفخم من حسني حاكم مصر) ويصفه بفخامة الرئيس.. في وقت يشن هجوما عنيفا على السعودية ونظام الحكم فيها لاضطهادها الشيعة.. مما يؤكد بان امثال صادق الموسوي ومنظماتهم المشبوه تهدف لجعل العراق ساحة للصراع الاقليمي.. حاله حال دولة العراق الاسلامية السنية الارهابية... التي بالمقابل تدعي ايضا انها تدافع عن حقوق ما يسمى المسلمين السنة في مصر وكلاهما يريدون العراقيين ضحايا لصراعات خارجية.
 
6.    يطرح تساؤلات كبيرة.. لماذا الجماعات السنية الاسلامية المصرية لا تقوم بعمليات خطف وقتل وذبح داخل مصر .. كما تفعل بالعراق..  ولماذا يراد جعل العراق ساحة لتصفية حسابات بين الانظمة ومعارضتها وشعوبها.. فالانظمة تعادي العراق وتطمع فيه وتجند مخابراتها للنيل منه.. والشعوب ومعارضتها تصدر تطرفها وعنصريتها للعراق من جهة ثانية.
 
7.    لماذا تم التعامل ببرود بالمذبحة البشعة التي استهدفت الشيعة ببلدروز التي راح ضحيتها اكثر من مائة شيعي بين شهيد وجريح بعملية ارهابية انتحارية سنية..   
 
8.    لماذا لم يقم الارهابيين من الجماعات السنية المسلحة وما يسمى دولة العراق الاسلامية السنية.. بالهجوم على كنسية (اللتين) في الشورجة التي استولى عليها الاقباط المصريين الاجانب عن العراق بدعم من صدام والبعث..   ولماذا كنسية عراقية ؟؟؟
 
9.    كشفت هذه العملية خطورة المصريين كاكبر حاضنة اجنبية غير مرغوب بها بالعراق ودورهم بنقل الازمات الاقليمية  وازمات مصر للعراق.
 
................
   واخيرا يتأكد لشيعة العراقيين ضرورة تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق   (قضية شيعة العراق).... وهي  بعشرين نقطة .. لحماية انفسهم من المؤامرات الداخلية والاقليمية التي تحاك ضدهم..   علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع
 بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي 
 http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 
...............
ومضــــات/
 
الموسوي جر ازمة الاقباط للعراق..والارهابيين جروا ازمة الاقباط كذلك فما دخل العراقيين 
.......................
 
تقي جاسم صادق
 
 
      

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


تقي جاسم صادق

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/02



كتابة تعليق لموضوع : جر أزمات مصر للعراق دليلها (خطف الكنيسة) ودور صادق الموسوي وشرطة كركوك بذلك
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : صادق الموسوي من : العراق ، بعنوان : رسالة إلى الأحرار في العالم: في 2010/11/03 .

إلى كافة المسلمين والمسيحيين الأقباط في العالم احذروا الفتنة على الأبواب

(قبل حوالي شهر من الان كتبنا هذه الرسالة وحذرنا من الفتنة بين المسيحيين والمسلمين وما زلنا نقول احذروا )




رسالة إلى الأحرار في العالم:
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد وآله الطاهرين، وعلى أصحابه المنتجبين ، وعلى السيدة العذراء مريم وروح الله السيد المسيح وعلى جميع الأنبياء والمرسلين(عليهم السلام).

َ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي.
وبعد:
تحية وسلام إلى جميع خلق الله تعالى الذي تجمعنا معهم نسبية الانتماء لآدم أبو البشر (ع)
كما قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ - هو نظير الخلق الذي تحدث عنه علي بن أبي طالب (ع)
(مفسر صوت ناقوس الكنائس)
( ان لم يكن أخ لك في الدين فهو نظير لك في الخلق)،
هذه النسبية هي حقيقة الإنسان العليا التي تجمعنا مع جميع خلق الله ، وأما النسبية الأخرى عائدة لأبينا إبراهيم (ع) وراجعة الى الديانات الإبراهيمية الثلاث،
فالناس جميعهم من الديانات الإبراهيمية الثلاث، حيث يعيشون في العناصر المشتركة بينهم بميراث مشترك والذي يساعد على التفاهم والإصلاح نحو بداية جديدة يتم بالحوار والابتعاد عن التطرف.
(مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ) 78 الحج
فما نراه اليوم من أزمات تحيط بالعالم وسببها التطرف الذي يوجد بكافة الديانات و الظلم الواقع على الأقباط في مصر من خطف الفتيات من قبل بعض المتطرفين الذين يدعون انتمائهم للإسلام ، حيث تضاربت الآراء في تبيان الحقائق مما يجري من اسلمة وتنصير من جانب الأقباط والمسلمين ،
وهم بهذا الفعل خرجوا عن مسار النهج التربوي الذي نهجه الله لجميع الديانات
فكوننا رجال سلام ولدينا مشروعنا الإنساني العالمي والذي من أساسيات عمل المشروع المهدوي (اتحاد خدام راية الإمام المهدي (ع) جمع شمل الفرقاء والتقارب بين الأديان
لنشر السلام والمحبة ونبذ الطائفية والعنصرية
وأيضا من أساسيات مشروعنا كشف المنظمات والأشخاص المتاجرون بدماء الأبرياء وتقديمهم إلى المحاكم الدولية بجريمة الترويع والإرهاب
تقصينا عما يجري للأقباط في مصر ولمعرفة الحقائق و التقصي في الدقائق ومعرفة الملابسات لجمع الأدلة والوثائق لجعل الصورة كاملة أمام أنظار ممن يهمهم الأمر من خلال هذه الأدلة،
فبحثت عنها في الشبكات والمواقع فتصفحت بعضا منها وتأملت عباراتها ومقارنة بالحقائق مما ينشر
وعلمت ان على الأبواب فتنة كبرى عمياء صماء دبرت بدسائس الدهاء من قبل متطرفين من بين الديانتين (المسلمة والمسيحية )
وكلما تصفحت مواقع المتطرفين كشفت لي عن وجوه عابسة وأنياب كاشرة وأرواح في أشباح النمور ومخالب النسور قد تحفزت للوثاب للانقضاض والاختلاب ،فخلبت العقول عن أفكارها ،وأخذت الأفكار دون مرماها إلى فاسد الأهواء وباطل الآراء.
ويتحتم على ضميرنا الإنساني كشف الأمور بعد الإطلاع على ما يدبره شياطين الأرض لتنبيه الطيبين على معرفة الصواب وتبصره لمواقع الارتياب تحذيرا من مزالق الاضطراب وإرشادهم إلى الفتنة الصماء لعمي التبصر والانزلاق عن جادة الحق والصواب .
***
1- التطرف من جانب المسلمين يأتي عن تنظيم القاعدة ومن بعض ممن يدعون إنهم رجال الفتوى في مصر والسعودية وأفغانستان ، و المسلمين عامة يبرؤون إلى الله من أفعالهم الدخيلة على الإسلام ، وخاصة في فعلهم من تدمير أبراج نيويورك أمريكا في 11 سبتمبر ،التي التصقت بالإسلام والإسلام من فعلهم هذا براء ، حيث إن نتيجة أفعالهم هذه ذهب ضحيتها الملايين من البشر من خلال العداء للإسلام وقيام الحروب في أفغانستان والعراق ولبنان واليمن وفلسطين والصومال ،بالإضافة الى الفتن الطائفية التي زرعوها بين الدين الواحد وبالإضافة إلى الدول المذكورة أعلاه في البحرين والسعودية ومصر ، حيث وزعوا صك الكفر على جميع عباد الله مسلمون وغير مسلمون
2- ***
التطرف من الجانب المسيحي :
أ - كلنا يعلم ان جميع الديانات منقسمة على عدة فرق وطوائف ويوجد في كل دين تطرف وادعاء الإلوهية والعبادة من دون الله سبحانه وتعالى خالق الخلق وجميع الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) ونحن المسلمين لا نفرق بين احد منهم كما أوصانا الله في كتابه الكريم بقوله عن المؤمنين :
(...كلٌّ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرّق بين أحد من رسله..)
ولكننا نرى من المتطرفين المسيح يفرقون ويسبون بعض الأنبياء ويدعون الإلوهية للسيد المسيح (ع)
وينكلون بالإسلام اشد التنكيل وتمزيق القران وحرقه في بعض الدول الغربية حتى وصلت بهم الجرأة الى سب سيد الخلق محمد (ص) ونعته بالإرهابي.
وهذا قولي لا اعني به جميع المسيحيين بل المتطرفين منهم. وهذا ما يجري بسبب متطرفي الإسلام الذين يقتلون ويذبحون باسم الجهاد وهو الإرهاب بعينه، والذي ليس له شريعة في كتب المسلمين انما جعلوه هؤلاء المتطرفين لأغراض سياسية وشخصية .
ب - النقطة الثانية التي جلبت العداء الحاصل ين الديانتين هو مشروع التنصير الذي يهدد امن واستقرار المسيحيين في جميع الدول العربية ، ولا اعتقد فيه استفادة لان الضر اكبر ،
وما هي الاستفادة من كونك تريد ان تفرض دينك او عقيدتك على الآخرين سواء كان إسلامي او مسيحي ،
قال تعالى (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي(.
اراد سبحانه وتعالى ان يعلمنا بان ليس بالإمكان فرض عقيدة ولا إرغام او أجبار في اعتناق مبدأ ، فيجب أخذ الأمر من باب العلم بالشيء لا الجهل بيه ،
فالكل يعبد الله الواحد القهار حتى عبدت الأصنام يتوجهون بها إلى الله
الواحد القهار ، يقولون لا نعدها بل نعبد الروح التي تسكن فيها أو لتقرنا
إلى الله زلفى وأنهم أصابوا في التصديق ولكنهم اخطئوا في التصور .
وليس هذا القول والفهم يستسيغه الجميع او يفهم معانيه ،
مثل قوله تعالى
(وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)
لأنه تسبيح ملكوتي ليس بلسان الحال والمقال .

فإذا عملنا لتدارك الأمور بإحلال السلام يجب علينا ان نغير منهجنا
في التعامل مع الآخرين وتبيان المتطرفين والبراءة من فعلهم وأقوالهم ،
وتوعية الأفراد كلا من خلال دينه .
ويجب الارتكاز على هذه النقاط المهمة:
جميعا يؤمن بان السلام هو الفكرة المثالية التي من شأنها توجيه أفعال
وطموح بني البشر في أي مكان على خارطة العالم .
والخلافات السياسية والثقافية بين بعض الأطراف هي التي تحول دون إحلال السلام.
وأن التطلع للسلام يستند على فكرة التسامح والمصالحة بين الشعوب.
والجميع يؤمن أن معظم بني البشر يرغبون بالعيش بهدوء وسكينة وان يحققوا اكبر قدر ممكن من السعادة الشخصية وإنها لا تأتي إلا من خلال السلام.
وحيث أن مصدر النزاعات هو الصدام بين رغبات وتطلعات الأشخاص من اجل تحقيق سعادتهم وأهدافهم ،
فإننا نعتقد أن الثمن الباهظ الذي يدفعه أي طرف متنازع في ظل غياب السلام من شأنه أن يساهم في تعميق الوعي والإحساس بضرورة إحلال السلام والتعايش سويا بالمحبة والوئام من خلال التقارب بين الأديان .
ونؤمن بان فكرة السلام هي فكرة عالمية ينبغي أن لا يكون لها أية ارتباطات سياسي او غرض شخصي.

هناك روابط أخرى تشترك معها جميع البشرية.
فإذا كان همه إشباع الرغبات خرج من طور الإنسانية وأصبح من البهائم.
( أولئك كالإنعام بل أظل سبيلا).

المبدأ الأساسي لتصالح الأعداء هو العيش من اجل الآخرين.
وهذا مبدأ سماوي نهجه الله تعالى
يؤثرون على أنفسهم ولو كان فيهم خصاصة
ومبدأ حب - لأخيك كما تحب لنفسك

ان الحوار بين الأديان يخلق الألفة بين رجال الدين والتعاون مع المجتمع ورجال السياسة أساسيان لعملية السلام ، وهذا من صميم عملنا الإنساني والذي نسعى إليه .
هو ان جميع الناس من الديانات الإبراهيمية الثلاث
يعيشون في العناصر المشتركة بينهم بميراث مشترك والذي يساعد على التفاهم والإصلاح نحو بداية جديدة .
(مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ) 78 الحج

وأن الدين الإسلامي الحنيف يتفق مع الكثير مما هو مطروح أعلاه لتعزيز الأمن والسلام والتآخي والمحبة بين النوع البشري وصريح القرآن الكريم وجميع الكتب السماوية تعطينا هذا المفهوم للتعايش بين الناس بمشترك هام
ورسول الله محمد(ص) أرسله الله رحمة لكل العالم حيث قال تعالى :
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

ونرى الإمام علي عليه السلام يبين حقيقة وهي:
(الناس صِنْفَانِ إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ وَ إِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ)
وهذه النظرية القرآنية العظيمة تعطي لنا مسؤولية كبيرة اتجاه جميع الديانات
إ(ِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )62 البقرة
أي إن الإيمان بالله واليوم الأخر هو المقياس الحقيقي الذي ينظر به الإسلام وهذا ما تؤمن به جميع الديانات وان كانت هناك آية تقول ان الدين عند الله الإسلام فعلينا ان نجد التعريف الحقيقي للإسلام هل هو هذا التشريع الإسلامي أم ان صريح القرآن يعتبر جميع الأنبياء من المسلمين ويكون تعريف الإسلام القرآني هو التسليم والانقياد لله رب العالمين
كما دل القرآن على هذا بقوله تعالى :
(رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )128 البقرة
(وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ) يونس84
(مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ )78 الحج
وهذه الحقيقة تبين بان كل من يتوجه بالسب أو اللاعن لأي من الديانات فانه يسب ويلعن دينه هو مهما كانت ديانته فيكون خارج عن الرحمة الإلهية
فلنعمل بوصايا الإسلام الحقيقة لجميع الديانات لا بأهواء صنعها الإنسان دون معرفة وإدراكا منه بخطورة الابتعاد وعدم التعايش مع الجنس البشري.
وفي الختام تقبلوا فائق الاحترام والتقدير
والحمد لله رب العالمين


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



• (2) - كتب : رعد الكعبي من : العراق ، بعنوان : هذا هو صادق الموسوي الكاتب الذي رسم أعيننا بلورية تقرا الممحي والمكتشف في 2010/11/03 .

صادق الموسوي الكاتب الذي رسم أعيننا بلورية تقرا الممحي والمكتشف
عند الحديث عن الأدب وتاريخ الكتابة في العالم العربي لابد أن نعرف أهم الكتاب الذين تركوا بصمة مميزة في عالم الكتابة وتركوا على الصحف والمطبوعات افكارا ماسية ساهمت في رفدنا بالمعلومة الناضجة فرغم الغربة وتناثر الكلمات ها هو يعود ويلمها من جديد بحب وعشق وافكار جديدة..... هذا هو صادق الموسوي الكاتب الذي رسم أعيننا بلورية تقرا الممحي والمكتشف ليرسمه لنا وفق رؤيته الموضوعية
تحية لك ايها الكاتب... تحية حب واحترام لك ولكتاباتك ولانسانيتك المفعمة بالنبل
تحية اليك يا استاذ صادق الموسوي
تقبل مني كل التحيات

رعد الكعبي
مدير علاقات مهرجانت في تونس
وصحفي في اتحاد الصحفيين والاعلاميين العراقيين

You might also like

• (3) - كتب : صادق الموسوي من : العراق ، بعنوان : صادق الموسوي علم" لكل قلم شريفا" في 2010/11/03 .

اما تستحي في الاستمرار في نهجك الطائفي المدفوع الثمن اما يكفيك رد الناس عليك والدفاع ان اسم صادق الموسوي

هذا هو ردي عليك في موضوع قد نشرته من قبل وقلي يعتصر الما وعيني تذرف الدموع حسرة على الابرياء المظلومين وان كانوا اخوة مسيحيين مسالمين طيبين عشت حياتي وما زلت بجوارهم ،
انا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله على الظالمين .
وعلى حارث الضاري ربكم الذي تدافعون عنه وهو رئيس ما يسمى الدولة الاسلامية والذي كشفت هذا من قبل ولكن لا حياة لمن تنادي ، فعلى الحكومة العراقية ابلاغ الانترول والقاء القبض عليه لمحاسبته على الجرائم بحق جميع العراقيين والقبض على مروجي الفتن امثال البعثي الخرف تقي جاسم صادق القومجي ..


موضوعي المنشور
فداكم انفسنا ودماؤنا وابنائنا يا مسيحيو العراق

فداكم انفسنا ودماؤنا وابنائنا يا مسيحيو العراق
ارتكبت العصابات الإجرامية من اتباع القاعدة الارهابية يوم الاحد 31/10/2010 جريمة العدوان على واحد من كنائس اخوتنا المسيحيين ، اثناء تأديتهم لعبادتهم وتوجههم لربهم ، فقتلت العشرات منهم

أن ما يدمي القلب ايضا ان تتم هذه الجرائم من قبل تنظيمات تدعي زوراً وكذبا انتمائها الى الاسلام والاسلام منها براء.


فالسؤال موجه الى الحكومة العراقية :
قضية بنات رؤساء عشائر في كركوك ، ومطالبة الارهابيين اطلاق سراح خمسة نساء معتقلات وربما بعض الرجال من الارهابيين

فقد اطلق سراحهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا نعلم باي صيغة ومن فعلها ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كلها علامات استفهام ، وهذه من شجعت الارهابيين بالاقدام لهذا العمل الجبان.

هل ان رهائن العرب او المسلمين افضل من رهائن الاخوة المسيحيين ؟
وذكر ان مصادر داخل الكنيسة
"المهاجمون كانوا بين الاطفال مع أسلحتهم... معظم الضحايا قتلوا أو جرحوا أثناء اقتحام القوات الامنية المكان."

ان ما يدمي القلب ويستفزّ الضمير الانساني ان يتعرض الابرياء في العراق ومنهم اخوتنا المسيحيون الى القتل بدم بارد من قبل هذه العصابات الاجرامية التي نشرت الخراب والدمار في العراق منذ سبع سنوات ولحد الآن .
إن المسيحيين أشقاء لنا في الوطن وأي ضيم يلحق بهم إنما هو ضيم لكل العراقيين ومازالوا يمثلون جزءاً مهماً من بناة هذا الوطن، وشاركوا اهله في السرّاء والضرّاء ، ولم يتعرضوا للاضطهاد والقتل والتشريد الا على يد هذه العصابات الهمجية التي لا تقيم أي حرمة لدم الانسان.
اليكم بعض فقرات تصريحات المسؤولين

ان قيادة عمليات بغداد عازمة على تحرير الرهائن خلال الساعات القادمة .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


-اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوة المداهمة والارهابيين وان اصوات الاسلحة المتوسطة والخفيفة تدوي ارجاء الكنيسة .
- مصدر امني موثوق يؤكد عملية تحرير الرهائن وقوة امريكية ساندت القوات العراقية، كانت المساندة جوية فقط ولا دور لهم على الارض .
المالكي امر بالهجوم بسرعة . (؟؟؟؟؟) وهذا ما يدل على ان القوات المهاجمة من الفرقة الذهبية المشكلة حديثا في مديرية مكافحة الارهاب لها الصلاحيات الواسعة

في القتل من دون تمييز بين الارهابي والرهينة ، المهم انهاء هذه المسألة بزمن قياسي ، ولا يهمهم عدد الضحايا من الرهائن المحتجزين من اطفال ونساء وكبار السن ،وكذلك من القوة المهاجمة من الفرقة الذهبية .

واول قوة وصلت للحادث وبسرعة فائقة قوة التدخل السريع التي كانت حاضرة في المكان ومنتظرة الاوامر لتنفيذ خطة الهجوم لانقاذ الرهائن ،

ولكن فوجئت بامر الانسحاب الى الخطوط الخلفية بعد وصول قوة من الفرقة الذهبية التابعة لمكافحة الارهاب والتي قامت بعميلة سريعة لاقتحام مبنى الكنيسة وانقاذ ما يمكن انقاذه من رهائن رغم سقوط عدد من الضحايا منهم ومن الرهائن ، نتيجة العبوات والاحزمة الناسفة التي زرعها الارهابيون في كل مداخل الكنيسة ، والرمانات التي قذفت على القوة المهاجمة ..

فكانوا بحق شجعان يتسابقون في التضحية في اداء الواجب المقدس لانقاذ اخوانهم المسيحيين من ايدي اهل الغدر والمكر

فالمهم لدى القائد العام للقوات المسلحة و قيادة عمليات بغداد انجاز المهمة في وقت قياسي وأقل من الفترة الزمنية التي حددها قائدهم مهما كانت النتيجة من ضحايا بين الرهائن المسيحيين ،

وممكن تدارك الامر من خلال الناطق الرسمي السيد قاسم عطا بتزييف بعض الحقائق و ذكر عدد محدد من الضحايا ورمي الذنب على المهاجمين الارهايين في قتلهم للضحايا قبل الهجوم . وهذا ما حصل فعلا في لقاء السيد عطا مع الفضائية العراقية ولم يعطي رقما واضحا عن الموجودين في الكنيسة ولا عن عدد الشهداء .

وقد صرح مصدر في الشرطة العراقية، الاثنين، بأن الحصيلة النهائية لعملية تحرير الرهائن الذين احتجزتهم مجموعة ارهابية داخل كنيسة سيدة النجاة، أمس الأحد، بلغت 45 شهيدا و70 جريحاً بينهم عدد من عناصر القوات الأمنية، مؤكداً أن الارهابيين فجروا أنفسهم داخل الكنيسة.



وهذا العدد غير صحيح لان عدد الشهداء في الكنيسة وحدها حسب تصريح ضباط كبار امنيين صباح يوم الاثنين كانوا متواجدين امام الكنيسة وداخلها بلغ 75 شهيدا ما عدى الحراس الامنيين للكنسية وحماية بناية سوق الاوراق المالية المجاور للكنيسة وهم اول الضحايا واول من اطلق النار عليهم ، وما زال اثنين منهم في جروح خطيرة من حماية الكنيسة .

فكان هدف الارهابيين الاضافة الى الكنيسة هو مقر سوق الاوراق المالية ، ولكن التصدي البطولي للخط الثاني للبناية بعد قتل الخط الاول حال دون اختراق الموقع رغم استشهاد ثلاثة من الحراس في الخط الاول في بوابة البناية ، وفي المقابل قتل احد الارهابيين المهاجمين من قبل حراس البناية المتواجدين على سطحها .

مما ادى هروب الارهابيين واجتيازهم سور الكنيسة المقابلة لبناية سوق الاوراق المالية ، فلو كان وجود حرس فوق الكنيسة لحال الى قتل الارهابيين دون دخولهم للكنيسة واحتجاز الرهائن ,

وعند دخول اثنين من الارهابيين في بداية اجتياح الكنيسة الى قاعة القداس القي رمانتين على المنصة التي فيها اثنين من القديسين ولقي مصرعهما في الحال ،

وقاموا باحتجاز الرهائن في قاعتين داخل مبنى الكنيسة والتحاق باقي الارهابيين للداخل بعد فشلهم اقتحام مبنى سوق الاوراق المالية .

ثم تفجير سيارة في سط فرع الكنيسة التي ادت الى سقوط بعض جدران الدور وتهشم جزء من بناء الكنيسة الخارجي .


وتصريح من بعض الرهائن بعد اطلاق سراحهم ان عدد الضحايا من الرهائن على يد الارهابيين كان 15 شخصا .

وبعد معرفة العدد الاجمالي للشهداء داخل الكنسية كان 75 شخصا ،

فعدد ال65 شخصا المضافين للضحايا بعد ال15 كان استشهادهم من خلال اقتحام القوة الذهبية المشكلة حديثا واطلاق النار بشكل عشوائي على المسلحين المختبئين مع وخلف الرهائن ادى الى زيادة عدد الضحايا ، وعند انبطاح الرهائن ارضا برزوا الارهابيين للقوة المهاجمة وهم وقوف فادى الى قتلهم وتحرير الرهائن .

وهذه حقيقة سمعناها من بعض الرهائن الناجين من قبضة الارهاب.


والقسم الاول من الرهائن المحتجزين في البداية عند دخول القوة كانوا اكثر الضحايا من الاعداد التي ذكرناها حين قام احد الارهابيين بتفجير نفسه بحزام ناسف بين الرهائن عند المصادمة مع القوة المهاجمة .


طالبوا بالافراج عن سجناء من تنظيم القاعدة في العراق ومصر.


"أنا أقدر جرأة القوات الامنية وتضحياتها لكن المطلوب هو مهنية أعلى وحرفية أفضل... بسبب عدم المهنية والاسراع في عملية التحرير بهذه الطريقة وقع هذا العدد من الضحايا."

اسكن الله فسيح جناته شهداء كنيسة سيدة النجاة والهم اهلهم وذويهم الصر والسلوان .
فداكم انفسنا ودماؤنا وابنائنا يا مسيحيو العراق الصابرين .


صادق الموسوي





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net