صفحة الكاتب : غسان الإماره 

كل يوم غدير وكل زمان سقيفة 
غسان الإماره 

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  أغلب المسملون قد اطلع على حادثة الغدير، وما آلت إليه مجريات الأمور والأحداث، وكيف أن النبي(ص) قد نص على أمير المؤمنين ع بالولاية والإمامة، وكيف أن بعض القريشيين تقمصوها، ولم يرعوا وصية نبيهم(ص ) وأن معظمنا ألقى باللوم على فعل غاصبي الولاية، واستنكرنا فعلهم وتجرأهم على قوانين السماء ولكن. 

لكننا لم نعيش تلك الأجواء، ولم نواكب الأحداث، حتى نقيم أنفسنا، ولكي نر ماذا يكون قرارنا واتجاهنا؟
فمن السهل جدا أنك توجه النقد للآخرين، أو الحكام المتصدين الغاصبين أو الفاشلين، ولكن هل عشت الأحداث التي عاشوها، والتزمت الخط المستقيم مثلا، حتى يتسنا  لك النقد الصادق،والبعيد عن المثاليات ؟

من ينظر إلى الساحة السياسية العراقية بدقة، ير أن هنالك أتجاهات وتيارات وأحزاب اسلامية، وغير أسلامية مختلفة، ومتنازعة ومتسابقة، وكل يدعي الصدق والنزاهة...ولكن، علينا أن نتدبر أمرهم وادعاءاتهم، فمن كان الأقرب إلى فرع الإمام المعصوم(المرجعية ) كان الأقرب إلى يوم الغدير، ومن كانت شعاراته الحوزوية تخالف أفعاله على أرض الواقع، فهو الأقرب إلى السقيفة، والأبتعاد عنه واجب شرعي، وما أكثر مدعي التشيع والإمامة اليوم، حيث نر  بأم أعيننا، تعقد هنا وهناك أمور تخالف أوامر مراجعنا مراجعنا العظام!

أعتقد أن اغلب السياسيين، يوافقوني الرأي، ولكن الحقيقة مغايرة، والنوايا مختلفة، والقلوب شتى، ويوم الغدير قد غرق في نهر الغدير، واستبدل بالغدر!
غرق مؤيدو بيعة الغدير في غياهب جب السقيفة!
نسو إمامهم الحسين ع يوم قال(أن الدنيا جيفة)
محصت قلوبهم وتشابهت، وانحرفت عقيدتهم وتهافتت، وأصبح الرجال أشباه رجال، وكثر القيل والقال، وتصارعت الأحزاب، وعم في بلدي الخراب، وكشرت الأنياب، وكثر عوي الذئاب، وقد خاب من لم يتبع أبي تراب.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غسان الإماره 
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/01/19



كتابة تعليق لموضوع : كل يوم غدير وكل زمان سقيفة 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net