صفحة الكاتب : مصطفى الهادي

الله اول عدو لليهود هذا ما تقوله التوراة . الجزء الثاني 
مصطفى الهادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 في الجزء الأول من بحث ابغض شعوب الأرض وأخطرها .بيّنا جانبا من خطر اليهود على الشعوب اما في هذا الجزء فسوف نرى نصوص من التوراة تقول بأن اول من باع اليهود لأعدائهم هو الله.ولهذا السبب طاردت الشعوب والامم هذه الامة ذبحا وتشريدا. 
يقول الله في سفر التثنية : (انصتي أيتها السماوات فأتكلم، ولتسمع الأرض أقوال فمي. أحجب وجهي عنهم، إنهم جيل متقلب، أولاد لا أمانة فيهم أجمع عليهم شرورا، وأنفد سهامي فيهم،أرسل فيهم أنياب الوحوش مع حمة زواحف الأرض إنهم أمة عديمة الرأي ولا بصيرة فيهم. إن يوم هلاكهم قريب والمهيآت لهم مسرعة). (1)

ولذلك باعهم الله وجعلهم نهبا للشعوب فجعل شخصا واحدا يقتل ألف من اليهود لذلتهم وهو ما اكده القرآن حيث قال : (كُتبت عليهم الذلة) وكذلك التوراة في سفر التثنية 32: 30 (كيف يطرد واحد ألفا، ويهزم اثنان ربوة، لولا أن الرب سلمهم).

ثم عفا عنهم ولكنهم عادوا إلى مكرهم وسوء نواياهم فغضب الله عليهم وسلّمهم للنهب والسلب سفر القضاة 2: 14(فحمي غضب الرب على إسرائيل، فدفعهم بأيدي ناهبين نهبوهم، وباعهم بيد أعدائهم ، ولم يقدروا بعد على الوقوف أمام أعدائهم).

ثم غضب عليهم مرة أخرى فباعهم إلى العراقيين فاتخذوهم عبيد سفر القضاة 3: 8(فحمي غضب الرب على إسرائيل، فباعهم بيد كوشان رشعتايم ملك أرام النهرين) فاصبحوا عبيدا ثمان سنين.

ثم غضب عليهم مرة أخرى فباعهم إلى الكنعانيين ليستعبدوهم سفر القضاة 4: 2 (فباعهم الرب بيد يابين ملك كنعان الذي ملك في حاصور. ورئيس جيشه سيسرا).

ثم باعهم مرة أخرى إلى الفلسطينيين والعمونيين سفر القضاة 10: 7 (فحمي غضب الرب على إسرائيل وباعهم بيد الفلسطينيين وبيد بني عمون).

ثم باعهم لسيسرا وسلّمهم للقتل بيد الفلسطينيين والمؤآبيين سفر صموئيل الأول 12: 9 ((فلما نسوا الرب إلههم، باعهم ليد سيسرا رئيس جيش حاصور، و الفلسطينيين، وليد ملك موآب فحاربوهم).

ثم عاقبهم الله بأمور عجيبة فقال عنهم في سفر أخبار الأيام الثاني 29: 8 (فكان غضب الرب على يهوذا وأورشليم، وأسلمهم للقلق والدهش والصفير وأسلمهم للقلق والشر في جميع ممالك الأرض عارا ومثلا وهزأة ولعنة في جميع المواضع التي أطردهم إليها).(2)

وأما تاريخيا فقد أذلتهم الحضارة المصرية (( تستحيي نسائهم وتذبح أبناءهم)) . ثم عصوا الرب فتاهوا في صحراء سيناء أربعين عاما وتكررت المأساة وبدون رحمة .

ففي المرة الأولى أعلن عاموس في التوراة نبوئته المرعبة الويل لمملكة إسرائيل الشمالية : ( ماذا يكون لكم يوم الرب . يكون ظلمة الأنوار).(3)

وأعلن النبي هوشع تقييمه لإعمال اليهود فقال : ( انهم يزرعون الريح ويحصدون الزوبعة) .(4) 
وقد اقسم الله تعالى بأنه سيسلب الراحة منهم فأقسم قائلا : ( شعب ضال قلبهم وهم لم يعرفوا سبيلي ، فأقسمت في غضبي لا يدخلون راحتي).(5)

ووصفهم تعالى بما يُليق فقال : ( من النبي فيهم إلى الكاهن يمارسون الكذب ويقولون سلام سلام ! وما من سلام ، لا يستحون ولا يعرفون الخجل فلذلك يسقطون مع الساقطين)(6) 
( تلطخت أيديكم بالدماء . شفاهكم تنطق بالكذب وألسنتكم تهذي بالشر . لا أحد يدعوا فيكم بالعدل . تتكلون على الحجج الفارغة . وتنطقون بالكلام الباطل . تحبلون وتتمخضون بالمكر . وإلى سفك الدماء البريئة . أفكاركم أفكار الإثم . وفي مسيركم خراب وهدم . طريق السلام لا تعرفونه ولا في مسالككم عدل).(7)

ثم قرر تعالى أن لا يعطيهم مجالا للراحة ، لأنهم متى ما شعروا بالراحة والأمان عاثوا في الأرض فسادا . فقال تعالى : ( بنو إسرائيل لايتعضون لأن لا بصيرة فيهم . لأن الذي خلقهم باعهم .لأنهم جيل متقلب. وبنون لا أمانة فيهم. اقترب يوم نكبتهم. وما هيئ لهم سريع).(8) 
وتحققت النبوءات ، فكان هجوم الجيش الآشوري الذي دمر مملكة إسرائيل الشمالية وإلى الأبد وأباد اليهود إبادة شبه تامة .

ثم نشأت مملكة يهوذا الجنوبية ، فطغى اليهود جدا وسفكوا الدم البريء وعبدوا الأصنام وسجدوا لها ( حتى أن يهوه ، لم يشأ أن يغفر) .(9)

وصارت يهوذا مذنبة بسفك الدماء إلى أقصى حد ، وكان شعبها قد فسد من جراء السرقة ، والقتل ، والزنا ، الحلف كذبا ، السير وراء آلهة أخرى ، ورجاسات أخرى ، وكان هيكل الله قد صار (مغارة لصوص).(10)

فأعلن الله تعالى بأنه : ( آتي بشر عظيم من الشمال وكسر عظيم).(11) 
وهكذا جاء الكلدانيين من بابل ( لتسحق أورشليم الخائنة وهيكلها) .(12)

وبعد حصار شديد أكل فيه اليهود بعضهم بعضا وحتى الجرذان والحشرات . سقطت المدينة سنة ( 607) ق . م في أيدي جيش نبوخذ نصر الجبار فقتل ملوك اليهود وأولاد صدقيا وكل أشراف يهوذا ، جميعهم أمام عينيه ، وأعمى عيني الملك صدقيا وقيده بسلاسل نحاس ليأتي به إلى بابل . ثم احرقوا المدينة بالنار ونقضوا أسوار أورشليم ثم قام نبوزرادان رئيس شرطة نبوخذ نصر بسبي بقية الشعب الذي نجا من السيف إلى بابل .(13)

وفي القرن الأول الميلادي وقع اليهود الذين ردهم كورش في شرك الارتداد وعادوا إلى موبقاتهم ومسلكهم الرديء فتقدمت الفيالق الرومانية بقيادة (غالوس) وحاصر المدينة ثم اخترقها بجيشه الجرار . وفي سنة 70 بعد الميلاد وكما يذكر تاريخ (فلافيوس يوسيفوس) عاودت الفيالق الرومانية الهجوم بقيادة القائد ( تيطس) . فدمر المدينة وهيكلها تدميرا كاملا وسويا بالأرض .فقتل تحت التعذيب اكثر من مليون يهودي عذبهم حتى الموت ورميت نحو أكثر من ( ستمائة ألف جثة ) خارج بوابات المدينة لتأكلها الوحوش الضارية . وبعد سقوط المدينة ، أخذ إلى الأسر أكثر من سبع وتسعون ألف يهودي ، مات كثيرون منهم في حلبات الصراع في مباريات المبارزة أو مصارعة الأسود.(14)

يقول البروفيسور غرتس في كتابه تاريخ اليهود : أن الرومان كانوا يعلقون أحيانا (500) سجين في اليوم على الأخشاب . وكانت تقطع أيدي أسرى يهود آخرين . وكانت الأحوال السائدة في غاية الرداءة فقد المال قيمته الشرائية ولم يعد بإمكانه شراء الخبز . وكان الرجال يتقاتلون بشراسة في الشوارع على صاع من الطعام وأكثره إثارة للاشمئزاز ، حقنة من التبن ، قطعة من الجلد ، أو أحشاء حيوان تطرح عادة للكلاب ... والجثث الغير مدفونة المتزايدة بسرعة جعلت هواء الصيف الحار والرطب مميتا ، ووقع السكان ضحية المرض والمجاعة والسيف .

وفي سنة (732) ق . م قام الملك ( تفلات فلاسر) بشن حملة على مملكة إسرائيل واحتلها ، وقد فرض جزية كبيرة عليهم .(15)

وفي سنة ( 721) ق . م قام سرجون الثاني بهجوم كاسح على اليهود . فدمر مدنهم وأفنى عاصمتهم من السكان وسبى الآلاف منهم وساقهم إلى منطقة الخابور ومنطقة الموصل والرمادي . 
وفي سنة ( 333) ق . م خضع اليهود لحكم الإسكندر المقدوني الذي استولى على الشرق بعد انتصاره على الدولة الفارسية .

ثم قام السلوقيون بإخضاع مملكة يهوذا سنة 203 قبل الميلاد وقد فرضوا على اليهود ضرائب هائلة . 
وفي سنة 167 ق.م قام اليهود بالتمرد على انطيوخوس مؤيدين لمصر ، فصمم أن ينهي ذلك . فذبح اليهود في كل مكان ، ونهب الهيكل ، وحظرت ممارسة الدين اليهودي . وصار الموت عقاب الختان ومنع السبت . ثم كانت الإهانة العظمى عندما بنى بأمر من انطيوخوس ، مذبح للآلهة زيوس داخل الهيكل وأمر اليهود أن يقدموا لحم الخنزير ذبيحة لإله اليونانيين . ثم أجبر ا ليهود في كل أنحاء البلد أن يطيعوا العادات والذبائح الوثنية أو يموتوا.(16)

ثم دمرهم القائد الروماني ( فاسباسيانوس) وهدم عاصمة مملكتهم ( شكيم) سنة 67 ميلادية . ثم استولى عليهم (تيطس) سنة 70 ميلادية واحرق مملكتهم وذبح معظم السكان وباع الباقي . 
ثم قام الإمبراطور الروماني ( ادريان) سنة 135 م بهدم المدينة بكاملها على رأس اليهود فذبح جزءا من سكانها وباع جزءا وشرد الجزء الباقي منهم .

وفي أيام القاضي باراق ، سيطر الملك الكنعاني يابين بقسوة على الإسرائيليين مدة عشرين سنة ، وسيسرا هو قائد الحشود الكنعانية الجرارة . أربعة ملايين يهودي لا يستطيع القاضي باراق أن يجمع منهم إلا عشرة آلاف مقاتل ، يجتمعون على جبل تابور ، فتندفع فيالق سيسرا تتقدمهم 900 مركبة حربية وتعبر نهر قيشون الجاف ، وتحدث المجزرة.(17)

وفي عصر الرسالة الإسلامية تآمر اليهود مع أعداء الإسلام فقام الرسول الأكرم (ص) بقتالهم فهدم حصونهم وقتل بعضهم وأجلى البعض الآخر .

وفي سنة 1096 م جلبت الحملة الصليبية الأولى الخراب والدمار على المجتمعات اليهودية في راينلند ، فقتل آلاف اليهود ، في مذبحة جماعية قام بها الصليبيون ، وكان من نتائج هذه المجزرة موت العالم اليهودي الكبير (الرابي سليمان الراشي) مفسر التوراة ، والذي مات كمدا مما حصل لليهود .

وفي القرن (11) الميلادي تعرض اليهود لعمليات القتل والتشريد على أيدي الصليبين الذي لاحقوا اليهود في كل أنحاء أوربا . وعندما استولى الصليبيون على بيت المقدس عام (1099) م احرقوا اليهود في كنيستهم مع ان اليهود قاموا بخيانة المسلمين ومساعدة النصارى على احتلال بيت المقدس . وكاد اليهود أن يفنوا في هذه المجزرة . 
ثم جاءوا إلى الأندلس هاربين من المذابح في أوربا ، فأحاطهم أمراء المسلمين بعطف ورعاية بالغين .ومن الجدير بالملاحظة أن اليهود لم يشهدوا فترة سادها الهدوء ، وحصلوا فيها على الأمان وعمهم الرخاء ، غير فترة وجودهم مع المسلمين الذين رعوهم حق الرعاية ووفروا لهم جو الأمان والسلام .

وفي سنة ( 1390) قام كاثوليك اشبيلية بمهاجمة اليهود وأفنوهم عن بكرة أبيهم وكان القتلى بالآلاف منهم . ثم تتابعت المجازر في كل من بلنسية وقرطبة وطليطلة وبرشلونة. ثم أجبروهم على اعتناق النصرانية ومن لم يعتنقها تم طرده من اسبانيا وذلك بعد خروج المسلمين من الأندلس .

وقد طرد اليهود من بلجيكا سنة 1370 م . وطردوا من تشيكسلوفاكيا سنة 1380 م وفي سنة 1420 م طردوا من النمسا وفي سنة 1444 م طردو من هولندا . ثم من نابولي ، وسردينيا ، وروسيا حيث تعرضوا لأكبر عملية اضطهاد في أوكرانيا سنة 1919 م . كتاب اليهود في القرآن .(18)

ونحن على أعتاب الألفية الثالثة وعند نهاية القرن العشرين ، يطالب الجنرال الروسي ((البرينا مكاشوف)) بتطهير الكرملين من اليهود لأنهم يسيطرون على الدولة . 
وأما المذابح التي تعرض لها اليهود على أيدي النصارى وغيرهم من الأمم فكثيرة ولا عد لها وخصوصا محاكم التفتيش التي أفنتهم في بعض مناطق الأندلس وغيرها من بلدان أوربا ناهيك عن المذابح التي تعرضوا لها من بني جلدتهم ، وآخرها ، الانفجار الذي دمر أحد مقراتهم في الأرجنتين في بوينس آيرس والذي ذهب ضحيته المئات منهم بين قتيل وجريح . وقد أعلنت الحكومة الأرجنتينية الحقيقة وان ((اليهود)) هم وراء الانفجار، فسارع معهد (سيمون فييسنتال) باتهام الحكومة بأنها معادية للسامية .

ثم سلمهم الله مرة أخرى إلى يد ابطال لبنان في حزب الله فأذاقوهم مرّ الهزيمة سنة 2006 وبسبب هذه الهزيمة عرف اليهود حجمهم فألغوا حلم اسرائيل الكبرى وبنو الجدران العازلة والخط الأرزق حولهم خوفا من الأمم ان تبطش بهم.

إذن من كل ما تقدم تبين ان المذابح التي تعرضت لها هذه الشرذمة قديمة قدم مؤامراتهم على هذه الأرض ، ولا ينخدع القارئ الكريم بما تقوم به الصهيونية من خلق الأساطير حول المحارق المزعومة بعد أن اطلع على ماضي هذه الأمة الملئ بالدماء ولازال الحبل على الجرار.

وهكذا يعيش اليهود على أيدي إخوانهم الصهاينة عهدا جديدا من الرعب والخوف ، كل ذلك من اجل سواد عيون الدولة العبرية لدفعهم إلى الهجرة إليها.التي ستكون مقبرتهم الأخيرة بإذن الله .

فمن اجل تحقيق فكرة إنشاء الدولة العبرية ، عمد الصهاينة إلى زعزعت أمن جميع يهود العالم ، وإيذائهم ونشر فكرة (معاداة السامية) لمنع اندماجهم وذوبانهم في بقية المجتمعات وإقناعهم بضرورة الذهاب إلى ارض الميعاد في فلسطين.

فقام الصهاينة بملاحقة اليهود في كل مكان وتهديم قبورهم وتفجير أماكن عبادتهم وإخافتهم وبث الرعب فيهم عبر وسائل الإعلام التي يسيطرون عليها . فتم تفجير كنيسة ((شمتو)) عام 1948في بغداد ومقتل العشرات من اليهود العراقيين ، فبدأت على الفور عمليات الترحيل تحت عنوان ( علي بابا) المعروفة.(19)

ثم أغرقت سفينة ( باتريا) عام 1940 والتي كان على ظهرها مئات اليهود . وكذلك منع سفينة (استروما) من الرسو عام 1942 وغرق مئات اليهود الرومانيين ... الخ 
وقد صرح ابن غوريون رئيس وزراء الكيان الصهيوني عقب هذه الحوادث قائلا: ((انوي إرسال الشبان اليهود إلى البلدان التي تقطنها نسبة كبيرة من اليهود ليقوموا بدورهم في تصعيد حالة معاداة اليهود حيث رأينا أن هذه الأعمال هي اكثر نفعا في دفع اليهود على الهجرة إلى فلسطين)) .! (20)

وحتى اليهود الذين استقروا في الدولة اللقيطة إسرائيل ، لم يشعروا بالأمان ، فعندما أنتخب بنيامين نتنياهو لرئاسة وزراء إسرائيل أصدر كتابه (أمن وسلام) خصص من هذا الكتاب ثلاث فصول أكد فيها أنه لا يمكن الحفاظ على الأمن والسلام واستئصال الإرهاب مع الحفاظ على الحريات.أي أنه دعى إلى مصادرة الحريات الثلاث : حرية التعبير وحرية العبادة وحرية الرأي.

وقد اثبت اليهود براعتهم في إشعال نار الفتن ، واستثمار ذلك من أجل منافعهم الشخصية ، وما حرب البلقان التي أشعلوا نارها بحجة الدفاع عن مسلمي كوسوفو إلا واحدة من هذه المؤامرات التي تخفي وراءها أسرارا رهيبة . فقد نشرت صحيفة الثورة السورية الصادرة بتاريخ 1/4/1999 م مقالا تحت عنوان : (حرب البلقان) أكدت فيه هذه الصحيفة بأن إسرائيل قامت بنقل يهود يوغسلافيا إلى إسرائيل بحجة الحفاظ عليهم من القتل والإبادة .كما أن الصهاينة أحدثوا مجاعة افريقيا من أجل نقل حفنة من يهود الفلاشا إلى إسرائيل فراح جراء هذا العمل مئآت الألوف هلكوا جوعا.

ولكن ما حدث في الحرب العالمية الثانية كان أدهى وأمر ، فقد اثبت اليهود بأنهم من أقذر مخلوقات الله على الإطلاق ، ولا يوجد في يوم ما على وجه هذه الأرض من هو في درجة الانحطاط والدونية التي يمتلكونها ، ولعل أنتن ما موجود في نفسيتهم المريضة ، هو استعدادهم لإبادة الجنس البشري من أجل تحقيق أهدافهم المسيانية المريضة . وما قيام الحرب العالمية الثانية إلا لعبة راح ضحيتها الملايين من البشر وذلك لأجل سواد عيون حفنة من شراذم خلق الله (اليهود) لدفعهم إلى الهجرة من أوربا إلى فسلطين لتأسيس دولة إسرائيل ، والقادم اسوأ.

المصادر: 
1- سفر التثنية 32: 1.
2- سفر إرميا 24: 9.
3- عاموس ، الإصحاح ، 3: 7 ، 5 : 8 .
4- هوشع ، الإصحاح ، 8 : 7 .
5- مزمور ، 95 : 10 .
6- إرمياء ، الإصحاح ، 8 ، 10 ـ 12 .
7- إشعياء ، الإصحاح ، 59 : 8 .
8- التثنية ، الإصحاح ، 23 : 28 .
9- 2 ملوك ، الإصحاح ، 21: 16 ـ 21 ؛ 24: 3 ـ 4 .
10- إرمياء ، الإصحاح ، 2: 34 ؛ 5 : 30 ـ 31 ؛ 7 : 8 ـ 12 .
11- إرمياء ، الإصحاح ، 4 : 6 .
12-إرمياء ، الإصحاح ، 50 : 23 .
13- إرمياء ، الإصحاح ، 39 : 6 ـ 9 .
14- كتاب : حروب اليهود ، ج2 الفصل التاسع عشر .
15- كتاب : أورشليم ، وأرض كنعان ، لإبراهيم الشريقي ص 163 .
16- كتاب المكابيون ، موشيه بيرلمان طبع لندن ، ص : 68 .
17- راجع قضاة 5 : 6-8 .
18- كتاب اليهود في القرآن ، عفيف طبارة ، ص 94 .
19- مجلة التوحيد العدد 73 السنة 12 ، 1994 ، ص 107 .
20- التوحيد ، العدد : 86 ، السنة 15 ، 1997 ص 142 .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى الهادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/01/30



كتابة تعليق لموضوع : الله اول عدو لليهود هذا ما تقوله التوراة . الجزء الثاني 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net