صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

انهم ليسوا اقوياء بل انتم جبناء
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تفاعلت الحكومات والمنظمات والاعلام والشخصيات السياسية لسقوط طائرة صهيونية وكانه العجب بعينه ، من يرى هذا عجب هو من فصيلة الجبناء ، اسطورة الصهاينة سبق وان اهل غزة وحزب الله مرغا انفهم في الوحل ، ولكن العجب كل العجب من زنادقة العرب، ولا عجب هنالك عربان بدات تقرع طبول الاعلام تمهيدا لطبول الحرب وكالعادة الطرف الثاني للصهيونية جاهز وحاضر انها ايران ، ولكن هل يفكر الصهاينة كما تفكر هذه الحكومات العميلة في الرد على هذه الصفعة البسيطة جدا ؟ كلا فللصهيونية حساباتها بانها تجعل زنادق العرب من ينتقم لهذه الاهانة .

ولكن لماذا لا تسالون انفسكم يا من تعولون على الحرب اين سقطت الطائرة الصهيونية هل هي على اراض عربية ام فلسطين المحتلة ؟ ويبقى السؤال لقد سبق للصهاينة ان اخترقوا الاجواء العربية اكثر من مرة وقاموا بقصف ما تشتبه به بانه يعود للمقاومة ، ولكن دون رد ، هل نعتبر ان هذا الرد ايذانا ممن صنعَ الصاروخ او الدفاعات الارضية بانها طورت ما يسقط الفانتوم ؟ والان عصر جديد للمقاومة قد بدا

للاسف الشديد كلما يحاول الاحرار والشرفاء اقناع العرب بانكم الاقوى وان اسطورة الصهيونية الى زوال لا احد يقتنع ، وعدم القناعة ليس لقوة الصهاينة بل لاعتقادهم فيما بينهم ان هنالك حاكم عميل يخدم الصهاينة اكثر منهم فيحاولون التذلل والخضوع اكثر حتى يكونوا بمأمن من غضب شعوبهم اذا ثارت عليهم كما هو الحال لحسني مبارك وزين العابدين بن علي ، ستقولون وطاغية العراق ساجيب انه اغبى حاكم عربي واضحوكة للامريكان بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، وهو الذي استيقظ ليلا ليقول غدر الغادرون في حرب 91، وكانه يتوقع التزام الغادرين بالعهود والمواثيق التي بينهم للتامر على عربان الخليج .

الصاروخ سوري الذي اسقط غراب الصهيونية ولكن بعض عربان الخليج يقول انه ايراني وهي نفس الغاية التي عندما ضرب الحوثيون مطار خالد وتشحرجت حناجرهم ليقولوا انه صاروخ ايراني حتى الدمية الامريكية في الامم المتحدة عقدت ندوات وعرضت صور للصاروخ لتثبت انه ايراني الا ان الراي العام تجاهلها .

ولو حقا انه ايراني فهي نفس خيبة ترامب عندما تمكنت ايران ولوحدها ضد ستة على ابرام الاتفاق النووي الذي اعتبره ترامب خيبة امل للامريكان .

والورقة الامريكية اليوم ضد ايران هي الحصار والتاثير على الاقتصاد الايراني ، وهذا يدل دلالة قطعية على ضعف الادارة الامريكية وخيبة الصهيونية من فشل مؤامراتهم في المنطقة ، واقولها ليس دفاعا عن ايران فان قباحتكم ورائحة مؤامراتكم تزكم الانوف وهذا نفس الحال عندما قلنا الجبناء فقط يعتقدون الصهاينة اقوياء ، وها انتم اغبياء في السياسة فاصبح الايرانيون اذكياء .

ستنتقم الصهيونية من الفلسطينيين العزل في الاراضي المحتلة لكي تسترد هيبتها امام الراي العام الصهيوني وهذا امر اعتاد عليه الشعب الفلسطيني فيكفيه فخرا انه يقاتل بالحجارة والسكينة والسعودية صاحبة اكبر صفقة للاسلحة في العالم تم استخدامها ضد العرب الحوثيين .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/02/11



كتابة تعليق لموضوع : انهم ليسوا اقوياء بل انتم جبناء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net