صفحة الكاتب : غسان الإماره 

العراق يقتل جوعا وعطشا
غسان الإماره 

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أبتلي العراق الحبيب، بالخوف والجوع، ونقص في الأنفس

والثمرات والعطش، لكن نأمل أن يأتيه الخطاب من الله "وبشر

الصابرين "

أيها العراق الحبيب، لماذا أنت هكذا ياوطني؟ هل أنت المبتلى

أم أبنائك؟ وهل ستحصد نتائج صبرك وصبر أبنائك في يوم

من الأيام؟ فيك نهران دجلة والفرات وتشكو عطشا!

مالذي جنيته ياوطني لتدفع ثمن ماجنيت؟ هل لأنك مهدا للحضارات؟ هل لأنك وطن إبراهيم خليل الرحمن؟ أم لأنك

تحتضن في تربتك أجساد أهل البيت الطاهرين ( عليهم أفضل الصلاة والسلام )؟

 

ياوطني، هل سيجعل لك أبنائك إتفاقية؛ بينك وبين جيرانك،

لرفع الخوف والجوع ونقص الثمرات والعطش، أم سيبقى شعبك أيها العراق، يعيش عيشة البدو الرحل؟

قال أمير المؤمنين علي(عليه السلام ) ( عليكم بنظم أمركم )

اليس من المخجل أننا إلى الآن نشكوا من عدم تنظيم أمرنا؟

في ظل التقدم لدى البلدان والأنظمة، والقفزة النوعية عند باقي الدول والتي كانت الصحاري والقفار مصدر قوتها!؟

 

مؤتمر الكويت، هل سينعش الحالة المزرية التي يواجهها الواقع العراقي، في جميع الحقول؟

هل من الممكن أن يعرف المواطن العراقي الخطة الإستراتيجية التي وضعت لهكذا مشاريع، أم أن الأمر كما هو المعتاد؟ هل هنالك ضمانات لهكذا مشاريع تضمن لنا جميع الأتفاقيات التي أبرمت بين الحكومة العراقية والمستثمرين؟

نخشى أن يتم التلاعب بهكذا مشاريع ومن ثم الرجوع إلى المربع الأول، وحينها ندخل في طريق اللا عودة لاسامح الله؟

 

الخوف والقلق يلازمان الشارع العراقي، بسبب التجارب الماضية التي سببت في إنعدام الثقة، والذي يدفع المواطن البريء ضريبة اخطاء وفساد المسؤولين.

بلد العجائب، هل المواطن من يرشد الحكومة أم الحكومة من توجه المواطن؟! لماذا يخشى المواطن من الحكومة أكثر من غيرها؟ السبب أن التأخر والنكسة التي واجهها العراق، هو سوء إدارة الحكومات السابقة، فأصبح المواطن العراقي أكثر تخوفا من المسؤول، لأنه أول من يواجه الصدمات التي

يسببها المسؤول نفسه.

العراق يتلضى عطشا ويقتل بسبب السياسات الفاشلة، جفاف نهري دجلة والفرات؛ الحرب القادمة والمدمرة على العراق، ما لم يتحرك المسؤولون بصدق وأمانة؛ لإنقاذ بلدهم من المرحلة القادمة .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غسان الإماره 
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/02/17



كتابة تعليق لموضوع : العراق يقتل جوعا وعطشا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net