صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

ميكي ماوس يناشد ابن سلمان لاثبات براءته!!!!
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المؤسسات الدينية تكسب مكانتها بين المجتمع من خلال استقلالية خطابها ، والاعداء يشهدون قبل الاصدقاء ان المرجعية الامامية سواء بوجود المعصوم او بغيابه لم ولن ترضخ لحكومة من امامة الامام علي عليه السلام والى الان ولم تتلق اي دعم من اي حكومة بل العكس كانت تتلقى الضربات العدوانية لها بسبب مواقفها المستقلة ، الجامع الازهر والمدرسة الوهابية لا يختلف فيهما اثنان انهما خاضعتان لحكوماتهما باتخاذ اي قرار بما في ذلك تعيين المفتي او رئيس المشيخة .

واليوم يعطينا محمد ابن سلمان حزمة من الادلة تثبت تبعية مشايخ الوهابية للعائلة المالكة ، هؤلاء المشايخ هم من افتى بالامس بحرمة قيادة المراة للسيارة وانهن ناقصات عقول ، وهم بالامس كفروا من يفكر باحياء عيد الحب بل حتى المولد النبوي ، وهم بالامس كانوا يحرمون سماع الاغاني ، وهم بالامس كانوا يكفرون اصحاب دور السينما والمسارح وانها من عمل الشيطان ، وكم من زوج زج في السجون لانه مختلي بزوجته ولم يحمل وثيقة زواجه ، وكم وكم وكم .

بعد ان اعتلى ابن سلمان وليس سلمان العرش بدات تتساقط هذه الفتاوى ومن قِبلهم انفسهم مشايخ الوهابية فاصبحت الاحكام تختلف اليوم عن الامس بان قيادة المراة للسيارة امر حضاري ولا اشكال فيه ، والغناء والرقص والسينما جائز ولا يوجد نص بالتحريم ، كما وقررت السلطات السعودية السماح للمرأة في المملكة ببدء عملها التجاري والاستفادة من الخدمات التي تعتمدها المؤسسات الحكومية، من دون الحاجة إلى موافقة من "ولي الأمر"، والسؤال هنا ماهي المباني الفقهية التي تم اعتمادها في تشريع هذه الاحكام قبل خلافة ابن سلمان وبعد خلافة ابن سلمان ؟ اعتقد هنالك فقرة تخص اولي الامر وطالما ان ابن سلمان هو ليس عبد الله ابن عبد العزيز فاستنباط الحكم الشرعي هنا اختلف .

اليوم اخر فتوى بالامس كانت تكفر النساء وتكفر الشيعة بل هي التي كانت يقدح بها مشايخ الشيعة في خطاباتهم ومواقعهم وفضائياتهم ضد الشيعة الا وهي زيارة القبور وها هو المغامسي يقول يجوز زيارة النساء للقبور ، وهو القائل بتكفير هذا العمل وانه من البدع الشركية .

هذا التغير دون وجود تبريرات شرعية وعقلية تثبت بان هذه المؤسسة تؤمر باصدار فتاوى التكفير والاستهزاء بالمواطنين ، تذكرون عندما هاجم رجل الدين الوهابي من اصول فلسطينية محمد المنجّد الفئران بضراوة الفئران وتحديدا ميكي ماوس، وحذر الأطفال من الإعجاب بشخصيات الفئران التي اشتهرت عبر الأفلام الكرتونية مثل ميكي ماوس وجيري، وقال في حديث لتلفزيون المجد السعودي، يعني ميكي ماوس هذا شخصية عظيمة، مع أن ميكي ماوس هذا شرعا يٌقتل في الحل والحرم، وللتاكد من مهزلة قتل ميكي ماوس هذا الرابط لموقع ايلاف السعودي كتب عن هذه المسخرة مقالا بعنوان فتوى "ميكي ماوس" تجبر مذيعي نشرات أميركا على الضحك بقلم محمد حامد http://elaph.com/Web/AkhbarKhasa/2008/9/368070.htm

وهنا نقول مبروك لميكي ماوس وجيري فانهما سيحصلان على حريتهما بفضل ابن سلمان بعدما كانا مهدوري الدم سابقا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/02/18



كتابة تعليق لموضوع : ميكي ماوس يناشد ابن سلمان لاثبات براءته!!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net