صفحة الكاتب : محمد كاظم خضير

البلد الذي فيه الحسين.ع. لايعطش ابدآ
محمد كاظم خضير

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في الأيام السابقة كنت اتابع وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات العالمية عن الجفاف الذي أصاب نهر دجلة والفرات والمناطق الجنوبية من جفاف الانهار والاهوار كان الاخبار تشير ان العراق مقبل على كارثة كبير قد يتحول بلاد الرافدين فيه إلى بلاد الجفاف وكان في ذلك مخطط كبير يشن نحن بلاد الرافدين علينا بعد فشل حرب داعش إعلان ارودغان حرب علينا وهي حرب المياه بإنشاء سد إليسو على نهر دجلة تلك حرب قذرة تهدف إلى إضعاف بلاد الرافدين وهلاكه بأمر من إسرائيل لخدامهم المطيع ارودغان بقطع المياه عن بلاد الحسين .ع. كما اشرو قبل لمعاوية بقطع الماء عن الامام الحسين. ع. لكن نسى ارودغان قوله تعالى(( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ))سورة الأنفال وكان الله يقول لهذا الشعب المظلوم ((وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ))سورة يوسف وقد صبرنا على تلك الحرب ونحن نرى انهارنا وأهوارنا تجف فكن خير امة تقرأ الكتاب وتعملبه
فأرسل الله له سحابة محمل بالامطار لتسقي هذا الأرض بعد مواتها والتقول للارودغان ان لعراق رب يحميه من الأخطار فهذه ارض الأنبياء والشهداء لاتعطش ابدا وأن العراق الذي فيه الحسين .ع. لايظمى ابدا وكنا العراق يعيش معركة الطف من جديد فجيش الحسين اليوم ليس 70مناصر بل أصبح اليوم الحشد الشعبي هو جيشه وجيش يزيد يتمثل ارودغان اليوم لكن تختلف هذا المعركة ان هذآ المعركة الطف كان الله يستطيع ان يرسل سحابة تسقي الحسين.ع. وهم عطشى لكن حكمة الله عظمية لكي تكون دراسا ان أعداء شعية الحسين موجودين
عبر مر العصور لكن الاشكال والالقاب مختلفة عبر مر العصور ولكن عندما هدود العراق بالعطش ارسل الله إليه سحابة لكي تسقيه ولتكن دراسا عظيم لقدرة الله على نصرة العراق الذي هزم داعش عن طريقة فتوة الإلهية واليوم ينصره الله بهذه الأمطار الإلهية ولتكن شاهد على ان العراق بلاد الرافدين سوف يبقى كريم يسقي العطشى من انهاره . ساعدنا الله بأرسل إلينا هذه الأمطار لكن باقي على الحكومة أن تبني السدود لغرض حجز مياه الأمطار واستثمارها في وقت شحت المياه في فصل الصيف. ليس كل مرة تسلم الجرة ياحكومتنا وأخيرا الحمد الله الذي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ليس أنت الذي تسقي المياه يا ارودغان.اللهم احفظ العراق وأهله من كل سوء أمين يارب العالمين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد كاظم خضير
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/02/19



كتابة تعليق لموضوع : البلد الذي فيه الحسين.ع. لايعطش ابدآ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net