صفحة الكاتب : نجاح بيعي

هل حذّرت المرجعية الدينية العليا الأمّة من داعـش ؟ حلقة رقم ـ 7 -
نجاح بيعي

مُلخص مقدمة المقال :
ـ " .. شعبنا كثير النزف .. توَّج عطاءه بالفتنة الداعشية إلى أن أقبرها وأنهاها .. هذه الفتنة لا تنتهي ولا تُقبر إلا بهذا الدّم ..".
https://alkafeel.net/inspiredfriday/index.php?id=366
بتلك الفقرات وصفت المرجعية العليا في 19/1/ 2018م , وعبر منبر جمعة كربلاء داعـش بـ الفتنة .
سؤال : هل حذّرت المرجعية العليا الأمّة (الشعب العراقي) من داعـش ومِن خطره العظيم ؟. وإذا كانت قد حذّرت فمتى كان ذلك ؟. وأين ؟. وكيف ؟. مع يقيننا بأنها تُواكب الأحداث وتُراقبها وتعلم بشكل جيد بأدق تفاصيلها . وسؤال آخر :
هل حذّرت المرجعية العليا من خطورة النيل من الدولة ؟. وهل عمِلت على صون وحفظ الدولة ومرتكزاتها ؟. متى كان ذلك ؟. وأين ؟. وكيف ؟.مع يقيننا بأن في حفظ وصون الدولة وتعزيز مقوماتها المُتمثلة بـ (الشعب ـ الأرض ـ السلطة) هي حفظ وصون أمن واستقرار الشعب ومقدساته وأراضيه .
ـ لا مناص من أن الجواب على الأسئلة أعلاه وما ينبثق من أسئلة أخرى هو : نعم !. ونعم حذّرت المرجعية العليا مرارا ً وتكرارا ً من الإرهاب والإرهابيين الذي ـ داعش ـ هو أحد صوره ومصاديقه . فتحذيراتها جاءت مبثوثة عبر أساليب خطابها المتنوع والموجه للجميع .. ولعل منبر صلاة جمعة كربلاء هي أكبر الوسائل وأوضحها . لذا أعرض هنا مساهمة متواضعة لرصد بعض مواقف المرجعية العليا بتقصّي أقوالها المُحذرة عن تلكم الأخطار, لتكون شاهدة وحجّة على من (جَحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما ً وعلوّا) . وبالتركيز على فترة قتال داعش والمحصورة ما بين خطبتي الجهاد والنصر وما بعدها , لما لحق بالفتوى من ظلم وتعدّي وتشويه وتقوّل .. بمقال يحمل عنوان" هل حذّرت المرجعية الدينية العليا الأمّة من داعـش " . متسلسل على شكل حلقات مرقمة , تأخذ من جملة ( هل تعلم بأنّ المرجعيّة الدينيّة العليا ) التي تبدأ بها جميع الحلقات , لازمة متكررة موجبة للعلم والفهم ( لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) لمجمل مواقف المرجعية العليا حول ذات الموضوع . ربما نلمس مِن خلال هذا السِفر جهاد وصبر وحكمة المرجعية العليا في حفظ العراق بلدا ً وشعبا ً ومُقدسات .
ــــــــــــــــــــــــــ
( 31 ) هل تعلم بأن المرجعية الدينية العليا ..
وانطلاقا ً من مقامها الديني الرفيع وموقعها الإجتماعي الرصين , قد تصدّت مُدافعة عن الأمّة , حينما وجهت اليها اتهامات وطعنات تخدش بوطنية الملايين من (الشيعة) وولائهم لأوطانهم بلا حياء. كالتي صدرت من الرئيس المصري السابق (محمد حسني مُبارك) . وردّت المرجعية العليا على تخرصاته وأوهامه المغرضة برسالة عالية المضامين , مُعربة ً بها عن بالغ أساها واستغرابها من تلك الأقاويل , التي تتجاهل حقائق التاريخ الذي عليه الشيعة. ولخطورة الموقف تضمّنت الرسالة ردّا ً يتناسب وحجم ومقام "حسني مبارك" والدولة المصرية معا ً. وكشفا ً للمخطط الجهنمي المُبيّت الذي يهدف الى تفتيت دول المنطقة وتقسيمها , بإذكاء نار الفتن الطائفية والعرقية والى المزيد من إراقة الدماء . ويمكن تلخيص ما جاء في الرسالة من ردّ بنقاط :
1ـ ما أدليتم به من تصريح .. يعني الطعن في وطنية عشرات الملايين من أبناء هذه المنطقة والنيل من مواقفهم المشرّفة في خدمة أوطانهم. (2)ـ هذه الرؤية تتجاهل حقائق التاريخ القريب والمعاصر في معظم هذه الدول كالعراق ولبنان والكويت والبحرين . (3)ـ هذه الرؤية تخدش في وطنية قيادات دينية وسياسية وفكرية وثقافية بارزة . (4)ـ وقبل ذلك رؤية بالغة الخطورة ولا سيما انها طرحت في وقت تمرّ فيه المنطقة بظروف شديدة الحساسية والتعقيد حيث تجري محاولات حثيثة لتفتيت غير واحدة من دولها بتأجيج الصراع الطائفي والعرقي بين أبنائها، وتواجه جهود المخلصين الحريصين على وحدتها واستقرارها عوائق شتى . (5)ـ وأخطر ما في هذه الرؤية انها تؤسس للتعامل مع الملايين من أبناء هذه الدول, بما يقتضي التنقيص من حقوق المواطنة الثابتة. (6)ـ أن الجري وفقها ( وفق هذه الرؤية) يتسبّب في خلق بيئة مناسبة للمزيد من التوتر والصراع بما يستتبع ذلك مزيداً من إراقة الدماء وعدم الإستقرار. (7)ـ إننا على يقين بأن المعطيات التي بنيتم عليها رؤيتكم هذه غير متكاملة .
ـ مكتب السيد السيستاني (دام ظله) النجف الأشرف في ١٠ ربيع الأول ١٤٢٧هـ ـ 9/4/2006م. رسالة الى الرئيس المصري "محمد حسني مبارك" بعد تصريحاته حول ولاء الشيعة .
https://www.sistani.org/arabic/statement/1495/
ـــــــــــــــــــــــــــ
(32) ــ هل تعلم بأنّ المرجعية الدينية العليا ..
وبالإضافة الى تحذيرها الأمّة (الإسلامية) جمعاء من أنها تمرّ بـ(بظروف عصيبة و تواجه أزمات كبرى و تحدّيات هائلة تمسّ حاضرها و تهدّد مستقبلها). ألا أنها نبّهتها الى الخطورة الكامنة وراء مُمارسات بعض الأطراف المنحرفة والمحسوبة على الإسلام , والتي لم يكن همّها إلا نبش التأريخ والنفخ بما هو تحت الرماد , لإيقاد جمرة النعرات الطائفية والخلافات المذهبية , بقراءاتهم المقلوبة والخاطئة والبعيدة عن النهج العلمي الرصين. مع أن الجميع يدرك بأن تلك الخلافات قد (مضى عليها قرون متطاولة ولا يبدو سبيل الى حلّها .. فلا ينبغي اذا ً إثارة الجدل حولها خارج إطار البحث العلمي الرصين). وأبدت أسفها من الذين (يسعون لتكريس الفرقة والإنقسام وتعميق هوّة الخلافات الطائفية بين المسلمين.. بعد تصاعد الصراعات السياسية في المنطقة واشتداد النزاع على السلطة والنفوذ فيها .. مستخدمين أساليب الدسّ و البهتان لتحقيق ما يصبون اليه من الإساءة الى مذهـب معين والتـنقيص من حقوق أتباعه و تخويف الآخرين منهم) .
ـ بيان مكتب سماحة السيد "السيستاني" دام ظله , حول الوحدة الاسلامية ونبذ الفتنة الطائفية ـ النجف الاشرف في ١٤ محرم ١٤٢٨هـ ـ 3/2/2007م .
https://www.sistani.org/arabic/statement/1504/
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(33) ــ هل تعلم بأنّ المرجعية الدينية العليا ..
وبعد عودة (الأيادي الآثمة لتنتهك مرة أخرى حرمة الروضة العسكرية المطهرة) وتعتدي بتفجير آخر طال المأذنتين الشريفتين , قد ناشدت أبناء العراق(المؤمنين الأعزاء أن يتحلّوا في هذه الأوقات العصيبة بمزيد من الصبر وضبط النفس , ويتجنبوا القيام بايّ عمل انتقامي يستهدف الأبرياء والأماكن المقدسة للآخرين) ويقصد (السنّة) حقنا ً للدماء وحفظا ً للمقدسات !.وأبدت أسفها الشديد لـ(تلكؤ السلطات المسؤولة عن القيام بواجبها) في حماية مرقد العسكريين عليهما السلام في سامراء . وكرّرت المرجعية العليا تنبيهها للجميع بأن الجريمة جرت ضمن مخطط إجرامي بشع يُعبّر (عن مدى حقد مُرتكبيها وبغضهم لآل النبيّ المصطفى (ص وآله) وسعيهم المتواصل لإشعال نار الفتنة الطائفية بين أبناء العراق العزيز)!. وكانت الحكومة العراقية قد وعدت سابقا ً بـ(اتخاذ خطوات سريعة لتوفير الحماية اللازمة للحرم المقدس وإجراءات إعادة تشييده . ولكنها لم تفعل .
ـ بيان مكتب سماحته حول تفجير مأذنتي الروضة العسكرية المطهرة في ٢٧ /ج1/ ١٤٢٨هـ 2007م ـ مكتب السيد "السيستاني" دام ظله ـ النجف الأشرف.
https://www.sistani.org/arabic/statement/1506/
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(34) ــ هل تعلم بأنّ المرجعية الدينية العليا ..
المُمثلة بسماحة السيد "السيستاني" كان قد فاجأ الجميع بقوله (أعجبُ كيف استطاع الأعداء أن يفرقوا بين المذاهب الإسلامية)!. وذلك في كلمة ألقيت نيابة عنه خلال افتتاح الملتقى الأول لعلماء السنّة والشيعة في العراق في مدينة النجف الأشرف ـ الثلاثاء 28/ 11 /2007م . وهي التفاتة وإشارة منها خطيرة جدا ً لما حدث ويحدث في الساحة العراقية والإسلامية على حدّ سواء. ومن أقوال المرجعية العليا في هذا المؤتمر :
(هذه المجالس واللقاءات مهمة ومفيدة ومن خلالها يعرف الجميع أنه لا توجد خلافات حقيقية بينهم) و(أن نقاط الخلاف بين الشيعة والسنة في قضايا فقهية موجودة بين أبناء المذهب الواحد أيضا ) و(أنا أحب الجميع) و(الدين هو المحبة) و (لا خلافات حقيقية بين الشيعة والسنة) و(أنا خادم لجميع العراقيين) و(لابد للشيعة أن يدافعوا عن الحقوق الإجتماعية والسياسية للسنّة قبل أبناء السنّة انفسهم) و(خطابنا هو الدعوة الى الوحدة ، وكنت ولا أزال أقول لا تقولوا اخواننا السنة، بل قولوا ـ أنفسنا أهل السنة) و(نحن لا نفرق بين عربي وكردي ، والإسلام هو الذي يجمعنا معا) و(نحن متحدون في كعبة واحدة وصلاة واحدة وصوم واحد) و (حينما يقول لي بعض أبناء السنّة أيام النظام السابق أنه أصبح شيعيا ً، اسأله لماذا ؟ فيقول لولاية أهل البيت، فأقول له أن أئمة السنّة دافعوا عن ولاية أهل البيت ) و (المقابر الجماعية طالت السنّة كما طالت الشيعة) و(أني مع الجميع حينما يطالبون بحقوقهم )!.
https://www.sistani.org/arabic/in-news/1038/
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(35) ــ هل تعلم بأنّ المرجعية الدينية العليا ..
قد أبلغت القيادات السياسية بموقفها الواضح من "إتفاقية إنسحاب القوات الأجنبية" من العراق . مُؤكدة على ضرورة أن يُبنى أي اتفاق يقضي بإنهاء (الوجود الأجنبي في العراق وإخراج البلد من تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة) على (أمرين) أساسيين . ولا يُمكن قبول خلافهما لأنه (سيكون سببا ً في مزيد معاناة العراقيين والفرقة والإختلاف بينهم) هما :
(أولا ً) : رعاية المصالح العليا للشعب العراقي في حاضره ومستقبله . وتتمثل بالدرجة الأساس في إستعادة سيادته الكاملة وتحقيق أمنه واستقراره .
(ثانيا ً) : حصول التوافق الوطني عليه. بأن ينال تأييد مختلف مكوّنات الشعب العراقي وقواه السياسية الرئيسة .
ـ وتُشير الأحداث فيما بعد بأن السياسيين لم يُراعوا الأمرين معا ً ـ فكان ما كان مما لست أذكره ، فظن خيرا ً ولا تسأل عن الخبر ـ !.
ـ مكتب سماحة آية الله العظمى السيد "السيستاني" دام ظله النجف الأشرف ـ بيان حول اتفاقية انسحاب القوات الأجنبية من العراق في١٩ ذو القعدة ١٤٢٩هـ ـ 18/11/2008م .
https://www.sistani.org/arabic/statement/1507/
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 36 ) ــ هل تعلم بأنّ المرجعية الدينية العليا ..
قد اتهمت بعض السياسيين بتورطهم بعمليات إرهابية وعمليات تفجير !. وقالت بالحرف الواحد عقب حادثة تفجير(مرآب مبنى البرلمان) وتفجيرات أخرى في بعض المحافظات عام 2011م (أن بعض السياسيين في النهار مع العملية السياسية وفي الليل ضدها)!. وحمّلت الأجهزة الأمنية المسؤولية من أن يُقال عنهم أنهم غير قادرين على مسك الملف الأمني بعد انسحاب قوات الإحتلال , مُحذّرة من إعطاء هكذا فرصة لأعداء العراق . وجدّدت دعوتها للأجهزة الأمنية بأن يكونوا بحجم المسؤولية الواقعة على عاتقهم في إمساك الملف الأمني . لأن الأمر متعلق ببسط (السيادة للدولة العراقية) التي لا تتم إلا بتعزيز دور القوات الأمنية فيها , خصوصا ً وأن الشعب العراقي يعيش أجواء انسحاب قوات الإحتلال ( في كانون أول 2011م ).
ـ حيث قالت : " .. التفجير لَهو مُؤشر خطير على تردّي الوضع الأمني .. وإننا نخاطب الأجهزة الأمنية بأن يكونوا بحجم المسؤولية في إمساك الملف الأمني ، خاصة ونحنُ نعيش أجواء انسحاب قوات الاحتلال في نهاية هذا الشهر، ولكي لا يعطوا فرصةً ليقال بأن القوات العراقية غير قادرة على مسك الملف الأمني وبالتالي بسط السيادة للدولة على كامل التراب العراقي".
ـ خطبة جمعة كربلاء في 2 / 12 / 2011م بإمامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي .
https://alkafeel.net/inspiredfriday/index.php?id=32
ـــــــــــــــــــــ
ـ يلحظ المُتتبع بأن المرجعية العليا ومن خلال بيان خطابها التصاعدي ورصدها للأحداث داخل العراق وخارجه أنها تُركز على أمور عدة منها : المطالبة بعودة السيادة للعراق والدولة بمؤسساتها . المحافظة على الأمن والسلم الأهلي . الكشف عن مُخطط يهدف الى تفتيت وتقسيم دول المنطقة . وهذا المخطط لا يعدو العراق .إذكاء النعرات الطائفية والقومية والإحتراب الداخلي في الدول المنطقة والعراق . الأزمات السياسية ووتورطها بالإرهاب الطائفي لا سيما في العراق . وأشارت أيضا ًالى عدم نضج السياسيين العراقيين في إدارة الحكم والدولة , وتورط بعضهم في العنف الطائفي . وهذه جميعها مع أسباب أخرى سترصدها المرجعية العليا , تُشكل الأرضية الخصبة لظهور ما يسمى بداعش مستقبلا ً.
.
ـ يتبع ..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نجاح بيعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/03/02



كتابة تعليق لموضوع : هل حذّرت المرجعية الدينية العليا الأمّة من داعـش ؟ حلقة رقم ـ 7 -
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net