صفحة الكاتب : محمد ناصر

امين بغداد في قبضة البرلمان
محمد ناصر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اخيرا مثل امين بغداد صابر العيساوي امام البرلمان، ليتحدث عن انجازاته في العاصمة وكيف حول شوارع بغداد الى شارقة ثانية.
امين بغداد الذي تبجح في يوم ما عبر البغدادية وقال ان التخطيط العمراني لمدينة بغداد افضل بكثير من دبي ، تبجح مرة اخرى تحت قبة الشعب وتظاهر بقيمة عمله، ناسياً الخراب والدمار الذي تحدثه الامانة، فساد، وتزوير، ورشى، وطرق مخربة وابنية متهالكة، وشوارع معدومة الرؤية، ونفايات تكدست في الشوارع، والمواطن يحلم ان يغرس عاملاً وردة.
الحقيقة التي لايمكن اغفالها، ان السيد الامين ليس له علاقة بعمله لا من الداخل ولا الخارج، وانه لم يتابع احياء فقيرة كيف تعاني من شحة الماء وسوء الخدمات، بل راح يزين الجسور ومداخل المناطق المهمة عل الناس تقول ان الامانة تدرك ماتفعل وانها سائرة نحو التطور.
الفساد الاداري الذي يحيط بهذه الدائرة تحول الى وبال على عاصمتنا الحبيبة التي كان قدرها ان يديرها شخص يجهل التحدث بلغة فصيحة،
البرلمان اليوم لايخفى عليه مايحدث وان الامين الذي لم يكن اميناً على عمله، سيلقى جزائه ان لم يقف ورائه الحزب الذي نصبه، فمن رأى الجلسة سيستغرب بشدة كيف راح يلفق التهم والاباطيل على اشخاص معروفين وشخصيات محترمة، حتى انه راح بتجاوزه الخطير الى التشهير بشركة رصينة عملت على بناء الجسور والطرق وحصلت على شهادات مرموقة من الاشادة كانت اخرها الاندبيندنت حول انجاز المدينة الرياضية في البصرة، هذه المدينة التي روجت من الشائعات عليها الكثير، واثيرت حولها الرشى والاقاويل، استطاعت ان تدحض تقارير النزاهة بقوة، وتكون اول مشروع لايثبت صحة ما اثير حوله.
ان الامين لابد ان يقدم الى القضاء ليحاسب على كل الملفات التي طرحت ضده، وان استقالته ليست كافية، فلم يعد في القوس منزع، وان الكيل قد طفح من هؤلاء الرجعيين الذين لايعرفون طريق الانجاز من اين يبدأ.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد ناصر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/29



كتابة تعليق لموضوع : امين بغداد في قبضة البرلمان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net