صفحة الكاتب : عبدالاله الشبيبي

اين نحن من الامام؟!..
عبدالاله الشبيبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ان الحديث عن الامام الكاظم (عليه السلام) وعن سيرته وحياته ومواقفة وممارساته، ليس حديثاً عن شخص عادي دخل الحياة وخرج دون أي ذكر او موقف، وانما هو حديث عن روح الاسلام في كل مجالاته، ومختلف ابعاده، واروع خصائصه، وبكل ما يملك الاسلام من شمول واصالة وعمق في كافة الابعاد الانسانية والروحية. اذ يمثل الامام مدرسة متكاملة في دنيا الانسان في العلم والمعرفة، والصبر، وجهاد النفس والكلمة.
ففي هذه الاسطر سنتناول شيء من سيرته مواقفة والاجواء التي عاش فيها، ونحن نعيش ذكرى شهادته، فلابد من اخذ العبرة والموعظة والدرس من هذا الامام الهمام، متأسيين به وبفكره وصموده، ذاكرين السنوات التي عاشها في زمن الحديد والنار وتنقله من سجن الى اخر، والصعوبات التي واجهها والابتلاءات التي تحداها، فهم سلام الله عليهم كانوا اكثر الناس بلاءا وامتحاناً، وقد قال السيد محمد الصدر: اننا نعلم ان بلاء الدنيا كلما ازداد، ازداد ثواب الاخرة لا محالة. ونعلم ان اشد الناس بلاءا في الدنيا هم الانبياء ثم الامثل فالأمثل، وانه كلما ازدادا الانسان شهرة ازداد بلاءاً وامتحاناً وهذا ايضاً فيه حكمة موجودة. ومن هنا كان لابد ان يمر المعصومون (سلام الله عليهم) بفترات من البلاء على اختلاف ذلك فيما بينهم. فبينما يموت الامام الحسين (عليه السلام) قتلاً، يموت الامام الحسن (عليه السلام) بالسم، ويموت الامام الكاظم (عليه السلام) بالسجن وهكذا.. وليس ذلك الا لعلو مقامهم وازدياد درجاتهم.
إنّ سيرة الأئمّة الاثني عشر من أهل البيت (عليهم السلام) تمثّل المسيرة الواقعية للإسلام بعد عصر الرسول (ص)، ودراسة حياتهم بشكل مستوعب تكشف لنا عن صورة مستوعبة لحركة الاسلام الأصيل الذي أخذ يشقّ طريقه إلى أعماق الاُمة بعد أن أخذت طاقتها الحرارية تتضاءل بعد وفاة الرسول (ص)، فأخذ الأئمة المعصومون (عليهم السلام) يعملون على توعية الاُمة وتحريك طاقتها باتجاه إيجاد وتصعيد الوعي الرساليِّ للشريعة ولحركة الرسول(ص) وثورته المباركة، غير خارجين عن مسار السنن الكونية التي تتحكّم في سلوك القيادة والاُمة جمعاء.
وقد حفلت حياتهم بأنواع الجهاد والصبر على طاعة الله وتحمّل جفاء أهل الجفاء حتّى ضربوا أعلى أمثلة الصمود لتنفيذ أحكام الله تعالى، ثم اختاروا الشهادة مع العزّ على الحياة مع الذلّ، حتى فازوا بلقاء الله سبحانه بعد كفاح عظيم وجهاد كبير. المصدر: اعلام الهداية، ج9، ص12.
كثيرة هي الجوانب المشرقة في حياة الامام الكاظم عليه السلام، فاذا اراد أي باحث التعرض لجانب من هذه الجوانب في حياة الامام يجد امامه الكثير من النصوص الروائية التي دونت في مختلف ابعاد حياته الشخصية والتي تعبر عن الروح التي يحملها هذا الامام. فقد اجمع المترجمون الذين ترجموا للأمام سيرته الذاتية انه كان من اعظم وافضل الناس طاعة، واكثرهم عبادة لله تعالى حتى لقب براهب ال محمد نتيجته عبادته. المصدر: العبد الصالح، ص91.
إذ كان من اللازم كما يقول السيد محمد باقر الصدر بعد ان حرمت الامة الاسلامية من التجربة الصحيحة الكاملة للحياة الاسلامية، بعد وفاة رسول اللّه (ص) ان تطعم وتغذى الامة كأمة، تطعم الامة وتغذى بالإسلام رسالياً، وتغذى في مجالها الروحي والفكري والاجتماعي والسياسي، لكي تستوعب الاسلام.
واقصد بالأمة لا مجموع الامة لأن هذا لا يمكن ان يتحقق بالنسبة الى المجموع الا في حالة قيادة تمارس التجربة وتمارس الحكم وتمارس الدولة في المجتمع، ولكن الذي اقصده في المقام من التعبئة، ايجاد قواعد واعية في الامة، وايجاد روح رسالية، فيها وايجاد عواطف تجاه هذه الرسالة في الامة.
والائمة (ع) حتى في حالة شعورهم بعدم امكان استرجاع مركزهم المغصوب، كانوا يعملون عملاً مهماً جداً لإنقاذ وجود الامة في المستقبل، وضمان عدم انهيارها الكامل وتفتتها كأمة بعد سقوط التجربة وذلك بإعطاء التحصين الكامل المستمر لها. المصدر: اهل البيت تنوع ادوار ووحدة هدف، ص132.
إنّ إرشاد الناس الى الحق وهدايتهم الى الصواب من أهم الأمور الاصلاحية التي كان الإمام يعنى بها، فقد قام بدور مهم في انقاذ جماعة ممن أغرّتهم الدنيا وجرفتهم بتيّاراتها. وببركة ارشاده ووعظه لهم تركوا ما هم فيه من الغيّ والضلال وصاروا من عيون المؤمنين.
وقد اتّخذ الإمام(عليه السلام) أساليب عديدة للموعظة والإرشاد ومعالجة الانهيار الأخلاقي الذي أخذ ينتشر ويستحكم في أعظم الحواضر الإسلامية التي كان الإمام(عليه السلام) يتواجد فيها.
واستطاع الإمام(عليه السلام) من خلال توجيهه لمجموعة من طلاّب الحقيقة وتأثيره عليهم أن يربّي في المجتمع الإسلامي نماذج حيّة تكون قدوة للناس في كبح جماح الشهوات الهائجة وإطفاء نيران الهوى المشتعلة بسبب المغريات المتنوّعة والتي كان يؤججها انسياب الحكّام في وادي الهوى نتيجة للثروات التي كانوا يحرصون على جمعها ويقتّرون في إنفاقها إلاّ على شهواتهم الى جانب اقتدارهم السياسي والعسكري.
فان الإمام عرف بـالكاظم الغيظ سابع أئمة المسلمين بعد رسول الله (ص)‌ وأحد أعلام الهداية الربّانية في دنيا الإسلام وشمس من شموس المعرفة في دنيا البشرية التي لا زالت تشع نوراً وبهاءً في هذا الوجود. إنه من العترة الطاهرة الذين قرنهم الرسول الأعظم (ص)‌ بمحكم التنزيل وجعلهم قدوة لأولي الألباب وسفناً للنجاة وأمناً للعباد وأركاناً للبلاد. إنه من شجرة النبوة الباسقة والدوحة العلوية اليانعة ومحطّ علم الرسول وباب من أبواب الوحي والإيمان ومعدن من معادن علم الله. المصدر: اعلام الهداية، ج9، ص17.
ولقد اشتهر سلام الله عليه بالكاظم لشدّة حلمه وكظمه للغيظ وبالعابد والتقي وباب الحوائج إلى الله، ولم يستسلم لضغوط الحكّام العباسيين ولألوان تعسفهم من أجل تحجيم نشاطه الربّاني الذي كانت تفرضه عليه ظروف المرحلة صيانة للرسالة والدولة الإسلامية من الانهيار وتحقيقاً لهويّة الأمة ومحافظة على الجماعة الصالحة من التحديات المستمرّة والمتزايدة يوماً بعد يوم. المصدر السابق، ص19.
كذلك اشتهر باب الحوائج وهذا أكثر ألقابه ذكراً، وأشهرها ذيوعاً وانتشاراً، فقد اشتهر بين العام والخاص أنه ما قصده مكروب أو حزين إلا فرّج الله آلامه وأحزانه وما استجار أحد بضريحه المقدس إلا قضيت حوائجه، ورجع إلى أهله مثلوج القلب مستريح الفكر مما ألم به من طوارق الزمن وفجائع الأيام، وقد آمن بذلك جمهور شيعته بل عموم المسلمين على اختلاف طبقاتهم ونزعاتهم.
وممّن تأثّر بالإمام الكاظم(عليه السلام) ولمع اسمه في حواضر المجتمع الإسلامي، أبو نصر بشر بن الحارث بن عبدالرحمن المروزي الأصل البغدادي المسكن والذي أصبح من العرفاء الزهّاد بعد أن كان من أهل المعازف والملاهي، حيث تاب على يدي الإمام الكاظم(عليه السلام).
وقد ذكر المؤرخون في سبب توبته أن الإمام(عليه السلام) حين اجتاز على داره ببغداد سمع الملاهي وأصوات الغناء والقصب تعلو من داره، وخرجت منها جارية وبيدها قمامة فرمت بها في الطريق، فالتفت الإمام إليها قائلا: يا جارية: صاحب هذه الدار حر أم عبد؟ فأجابت: حر. فقال (عليه السلام): صدقت، لو كان عبداً لخاف من مولاه.
ودخلت الجارية الدار، وكان بشر على مائدة السكر، فقال لها: ما أبطأك؟ فنقلت له ما دار بينها وبين الإمام(عليه السلام) فخرج بشر مسرعاً حتى لحق الإمام(عليه السلام) فتاب على يده، واعتذر منه وبكى أطرق بشر مفكراً، وشعر بالكلمات تهزّ أعماقه، فانطلق خلف الإمام حافياً يعلن توبته وعودته إلى أحضان الدين والإيمان. ومن ذلك اليوم دُعي ببشر الحافي، واشتهر بين الناس بزهده وعبادته. وبعد ذلك أخذ في تهذيب نفسه واتصل بالله عن معرفة وإيمان حتى فاق أهل عصره في الورع والزهد.
وممن أرشدهم الإمام(عليه السلام) الى طريق الحق: الحسن بن عبدالله، فقد كان شخصية مرموقة عند الملوك زاهداً في الدنيا، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لا تأخذه في الله لومة لائم، فاجتمع بالأمام فقال(عليه السلام) له: يا أبا علي، ما أحب اليّ ما أنت عليه، وأسرني به، إلا أنه ليست لك معرفة فاطلب المعرفة. قال: وما المعرفة؟ فقال له: تفقّه واطلب الحديث.
فذهب الرجل فكتب الحديث عن مالك وعن فقهاء أهل المدينة، وعرضه على الإمام فلم يرض (عليه السلام)، وأرشده الى فقه أهل البيت وأخذ الأحكام منهم، والاعتراف لهم بالإمامة فانصاع الرجل لذلك واهتدى.
لقد كان الامام الكاظم(عليه السلام) يدعو الناس الى فعل الخير ويدلّهم على العمل الصالح ويحذرهم لقاء الله واليوم الآخر، فقد سمع رجلا يتمنّى الموت فانبرى(عليه السلام) له قائلاً: هل بينك وبين الله قرابة يحابيك لها؟ فقال: لا. فقال له(عليه السلام): فأنت إذن تتمنّى هلاك الأبد.
ومن هنا حينما نريد ان نؤثر ونوجه الاخرين ونحن في مقام الموعظة فانه لابد لنا قبل كل شيء ان نُلهم وندرس أنفسنا على مُراد الله تعالى منا، فمن كان على نفسه قادراً ومسيطراً ومربياً فعلى غيرها اقدر، فلقد ورد في مضمون الحديث ان ميدانكم الاول انفسكم فاذا قدرتم عليها فعلى غيرها اقدر. وان نستضيء من نور الامام عليه السلام في ارشاد الناس وتوجيههم ان يكون هدفنا من الارشاد والتوجيه هو:
اولاً: فعل الخير قربة لله تعالى والارشاد الى العمل الصالح والتحذير من مساوئ الذنوب والافعال ومدى تأثيرها على عاقبة الانسان.
ثانياً: ان من اهم المسائل المهمة في مميزات الشخص الذي يكون مربياً وموجهاً للناس ان يكون على مستوى عالي من الصدق والامانة في القول والعمل. المصدر: العبد الصالح، ص199.
وعليه نذكر بعض ممّا قاله(عليه السلام) بصدد معالجة الانهيار الأخلاقي والسلوكي الذي تتعرض له المجتمعات الانسانية، وقد ذكر الكثير من الاحاديث والحكم والاقوال والمواعظ الاصلاحية التهذيبية في هذا المجال اخترنا منها:
ــ إنّ العاقل الذي لا يشغل الحلال شكره ولا يغلب الحرام صبره.
ــ من سلّط ثلاثاً على ثلاث فكأنّما أعان هواه على هدم عقله.
ــ من أظلم نور فكره بطول أمله، ومحا طرائف حكمته بفضول كلامه وأطفأ نور عبرته بشهوات نفسه فكأنّما أعان هواه على هدم عقله، ومن هدم عقله أفسد عليه دينه ودنياه.
ــ رحم الله من استحيا من الله حقّ الحيا، فحفظ الرأس وما حوى والبطن وما وعى وذكر الموت والبِلى وعلم أن الجنة محفوفة بالمكاره والنار محفوفة بالشهوات.
ــ من رضي من الله بالدنيا فقد رضي بالخسيس.
ــ من لم يعمل بالخطيئة أروح هماً ممّن عمل الخطيئة، وإن أخلص التوبة وأناب.
ــ إنّ صغار الذنوب ومحقراتها من مكائد إبليس يحقّرها لكم ويصغّرها في أعينكم فتجتمع وتكثر وتحيط بكم.
ــ إنّ الله حرّم الجنة على كلّ فاحش بذيء قليل الحياء لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه.
كما شاع اللهو وانتشر المجون وسادت الميوعة والتحلّل في حكم المهدي العباسي. ولقد استغرق المهدي في المجون واللهو وظن الناس به الظنون واتهموه بشتى التهم، اذ نشط الإمام الكاظم (عليه السلام) مستغلاً هذه الفرصة المحدودة فكان برنامجه يتوزّع على خطين:
اولاً: خط التحرك العام في دائرة الاُمة والانفتاح عليها بهدف إصلاحها ضمن صيغ وأساليب سياسية وتربوية من شأنها إعادة الاُمة إلى وعيها الإسلامي وقيمها الرسالية.
ثانياً: خط بناء الجماعة الصالحة وتأصيل الامتداد الشيعي فتوجّه خلال هذهِ الفترة القصيرة بكل قوة نحو هذا الخط حتى جاء دور الرشيد فضيّق على الإمام (عليه السلام) وسجنه ثم قام بتصفية نشاطه وحياته (عليه السلام).
لقد عاصر الامام الكاظم عليه السلام عدداً كبيراً من حكام الدولة العباسية كل من: ابو جعفر المنصور، والمهدي والهادي وهارون الرشيد. ولقد امتدت مدة خلافته وولايته آنذاك وتصدية لشؤون الامامة بعد وفاة ابية الامام الصادق عليه السلام سنة (148 الى 183هـ)، حيث عانا الامام اقصى الظروف السياسية والاجتماعية في تلك الفترة الزمنية.
وبالرغم من وجود الكثير من مواقفة الزاخرة بالعطاء والفياضة بالنبع المحمدي الاصيل الذي يتمثل في الاسلام الحي الخالد مدى العصور، فان حياته كانت ايضاً محفوفة بالمكارة والمصاعب والشدائد، مشحونة بالرزايا والمآسي، حتى زج به في غياهب السجون ولسنوات طويلة وفي اكثر من مره. المصدر: العبد الصالح، ص231.
وعلى اي حال فان اشهر ما مر به الامام الكاظم (عليه السلام) هو السجون التي عاناها من قبل الظالمين في عصره. فقد استمر يتقلب في السجون مدة اربعة عشر سنة او اكثر، حتى مات في السجن ولم يشم نسيم الحرية طيلة حياته حيث قتلوه مظلوماً مسموماً، قتله سرجون عصره وفي كل عصر يوجد سرجون او سراجين على اية حال. المصدر: خطب الجمعة، الخطبة الحادية والثلاثون.
اذ يرى الكثير من الباحثين حول مواقف الحكام والخلفاء اتجاه الائمة عليهما السلام ان من الاسباب التي ادت الى سجن الامام هو مقامه السامي الذي كان يُليق به، باعتبار ان الزعامة الالهية قد تجسدت في سمو شخصيته الربانية. ومن الاسباب الاخرى التي ادت الى سجن الامام هو حقد هارون العباسي وغيره على اهل البيت فانه كان لا يطيق ان يرى في الوجود من هو احسن وافضل منه. المصدر: العبد الصالح، ص281.
ويذكر العلامة مرتضى المطهري ان احدى الاسباب التي ادت الى اعتقال الامام هو الحسد، فان هارون العباسي كان يحسد الأمام على موقعه الاجتماعي وشعورة بالخطر منه، مع ان الامام عليه السلام لم يكن في صدد النهضة ابداً ولم يقدم على أي شيء من اجل الثورة. لكنهم شخصوا ان الامام اعلن ثورة روحية عقائدية. المصدر: سيرة الائمة الاطهار، ص151.
من هنا يمكننا ان ندرك النفوذ الذي كان يمتلكه ائمة اهل البيت عليهما السلام انهم لم يكن عندهم سيف ولا اعلام، لكن ملكوا القلوب، كما قال الامام عليه السلام لهارون ما مضمونة: نحن ائمة القلوب وانتم ائمة الاجسام.
وقد تنقل الامام عليه السلام من سجن الى اخرى، كان اخر سجن مرّ فيه الامام هو سجن السندي بن شاهك، الذي ضيق على الامام وجعله في سجن مظلم لم يرى احداً، وعامل الامام بكل جفوة وقسوة، والامام صابر محتسب فأمره الطاغية ان يقيد الامام بثلاثين رطلاً من الحديد ويقفل الباب في وجهه ولا يدعه يخرج الا للوضوء. لقد عانى الامام اقسى انواع الخطوب والتنكيل، فتكبيل بالقيود، وتضييق شديد معه ومنعه من الاتصال بالناس، فقد هيأ يحيى البرمكي السم وجعله في تصرف السندي الذي وضعه بطريقة خاصة في حبات التمر واطعمة للأمام عليه السلام. فقال السندي للامام زد على ذلك، فرمقه الامام بطرفه وقال له: حسبك قد بلغت ما تحتاج اليه. وبعد اكله للرطب سرى السم في جميع اجزاء بدن الامام عليه السلام. لقد لحق الامام بالرفيق الاعلى وفاضت نفسه الزكية الى بارئها، فكانت شهادته عليه السلام سنة 183هـ من شهر رجب المرجب.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبدالاله الشبيبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/04/11



كتابة تعليق لموضوع : اين نحن من الامام؟!..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net