قمة ترامب – كيم في سنغافورة تزيد من تحركات اليابان والصين… وسوريا وروسيا

تنشغل الإدارة الأمريكية هذه الأيام بالقمة التي ستجمع الرئيس دونالد ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في الأسبوع المقبل. وستركز القمة على برامج كوريا الشمالية النووية وطريقة تطهير شبه الجزيرة الكورية منها. ويقول ناحال توسي في مجلة «بوليتيكو» إن الرئيس ترامب مصمم على مواجهة المشروع النووي لكوريا الشمالية في مبارزة الثيران التي سيخوضها الأسبوع المقبل إلا أن العالم لديه أفكار أخرى. ويتحدث الكاتب عن محاولة عدد من القادة الاستفادة من الإجتماع المقبل والتأثير على النتائج. فقد أرسل الرئيس فلاديمير بوتين وزير خارجيته للإجتماع مع كيم في بيونغيانغ. 
وتحدث رئيس كوريا الجنوبية عن فكرة الإنضمام للإجتماع. وحل رئيس الوزراء الياباني على البيت الأبيض كي يقدم للرئيس ترامب نصائح بشأن التعامل مع الزعيم الكوري الشمالي. ولأسباب غير معروفة أو مفهومة أعلن ديكتاتور سوريا، بشار الأسد عن خطة لزيارة بيونغيانغ والاجتماع مع كيم. ويرى الكاتب أن التنافس الدولي قد يعقد من مهمة ترامب وخططه للتعامل مع الرئيس الكوري الشمالي. ويقول توسي إن بعض الدول تريد تشكيل النتيجة النهائية للإتفاق- إن تم- وأخرى تريد إحباطه. 
ونقل عن سوزان دي ماجيو، الزميلة في مركز «نيو أمريكا» «كل واحد يريد أن تحضر أجندته ولا يريد أن يكون الشخص المستبعد» و «لست متأكدة إن كانت الإدارة تراقب هذا». وينظر الرئيس ترامب لنفسه كرجل التفاوض الماهر ولهذا يتجاهل نصيحة مساعديه. وعندما سئل الخريف الماضي في مقابلة مع «فوكس نيوز» عن البعثات الدبلوماسية الأمريكية الشاغرة حول العالم رد «أنا الشخص الوحيد المهم». وبالإضافة لشعاره «أمريكا أولاً» واحتقاره للتعددية ينظر ترامب للمواجهة بينه وبين كيم على أنها لقاء بين رجلين. وهو يتعامل عكس الطريقة التي حاول فيها الرئيس جورج دبليو بوش بداية القرن التعامل مع كوريا الشمالية حيث عقد ما أطلق عليها محادثات الاطراف الستة. وترامب ليس مهتماً بإحياء هذا النهج على ما يبدو. إلا أن بعض الدول تشعر أن لا خيار أمامها إلا لفت انتباه الرئيس الأمريكي.

تهميش اليابان

فرئيس الوزراء الياباني الذي زار واشنطن يوم أمس الخميس شينزو آبي وسط مخاوف طوكيو من انه تم تهميش اليابان في دبلوماسية ترامب مع كيم. فتخفيف لهجة الرئيس ترامب من كوريا الشمالية وأنه لن يستخدم عبارة «أقصى الضغوط» في إشارة لحملة العقوبات الأمريكية ضد بيونغيانغ جعلت المسؤولين اليابانيين يخشون من أن كيم سيحصل على تخفيف العقوبات الإقتصادية دون تقديم تنازلات حقيقية. ويخشى آبي تحديدا من اتفاق يسمح لكوريا الشمالية الإحتفاظ بالصواريخ متوسطة وطويلة المدى القادرة على ضرب اليابان والتي هددت بيونغيانغ باستخدامها خلال السنوات الماضية. وهناك قضية أخرى يرغب أن تطرح في اللقاء وهو مصير عدد من المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية. 
وقالت ميريا سوليس الخبيرة في شؤون اليابان بمعهد بروكينغز، «هناك ضيق شديد وهذا واضح من مجيء رئيس الوزراء إلى هنا». ويريد آبي التأكيد لترامب على ضرورة «عدم تجاهل المصالح الأمنية الجوهرية» بل وفكر آبي عقد قمة خاصة بينه وبين كيم حسب صحيفة «أساهي شيبون» اليابانية. 
وفي الوقت الذي وضحت فيه اليابان موقفها يحاول البيت الأبيض فهم ما تريده الدول الأخرى. وواحدة منها هي الصين. والتقى الرئيس الصيني شي جينبنغ مع كيم مرتين منذ أن طفت فكرة اللقاء مع الرئيس الأمريكي على السطح في 8 آذار (مارس). وكانت زيارة كيم للصين الأولى التي يجتمع فيها مع رئيس دولة. 
أما الثانية فقد دفعت ترامب للشكوى حيث قال إن كيم أصبح أكثر تشددا وقال «فجأة وبدون إنذار، وربما أثر (الرئيس الصيني) على كيم جونغ اون». ودعم شي جينبنغ لقاء كيم مع ترامب إلا أنه ربما نظر للرئيس الكوري الشمالي كورقة مقايضة في المفاوضات التجارية الصعبة مع واشنطن. وأكثر إثارة للخوف هي نوايا الرئيس بوتين، فبعد تأكيده أن لا دور لبلاده في المحادثات الأمريكية – الكورية أرسل سيرغي لافروف، وزير الخارجية الشهر الماضي حاملا معه تحيات رئيسه الدافئة.
وعبر كيم عن استعداده لتبادل الآراء العميقة والمفصلة مع قيادتكم والتقدم للأمام» متحدثاً عن الهيمنة الأمريكية حسبما أوردت وكالة أنباء أسوشيتدبرس. ويعلق توسي ان زيارة لافروف تتناسب مع الأشكال التي تحاول فيها موسكو الدخول في الأماكن التي تقود فيها أمريكا. وتبحث روسيا التي تعاني من عقوبات اقتصادية شديدة، أمريكية وأوروبية، عن أسواق جديدة.
وقال دانيال بلومنتال من «معهد أمريكان إنتربرايز» «تحب روسيا بالطبع لعب دور المخرب» و «يحاولون العودة إلى اللعبة منذ أن أعلنا عن القمة الثنائية. وأنا متأكد أنهم يريدون إمداد كوريا الشمالية بالنفط والأسلحة وكل شيء يقدمه الروس للاعبين الأشرار في العالم».

زيارة الأسد

إلا ان زيارة الأسد لم تكن متوقعة. وأعلنت عنها وكالة الانباء الكورية الشمالية وان الأسد عبر عن رغبته بمقابلة كيم. ولم يحدد موعد الزيارة وإن كانت الخطة صحيحة. لكن الإعلان هو محاولة من نظام كوريا الشمالية إظهار تحالفاتها حتى وإن أغضبت واشنطن. وتعود العلاقات الثنائية إلى عهد حافظ الأسد، والد بشار. ويعتقد أن كوريا زودت دمشق بصواريخ سكود وقدمت المساعدة في بناء المفاعل النووي السوري الذي دمرته إسرائيل عام 2007. ولم يعلق ترامب الذي وجه ضربتين للأسد بعد استخدام السلاح الكيميائي على الزيارة المرتقبة للأسد لكن الإعلان أثار الدهشة في واشنطن. وعلق روبرت غالوتشي الذي ساهم في التفاوض مع كوريا الشمالية أثناء إدارة بيل كلينتون «آسف للقول لكن هذا أمر غريب». ومن بين الدول هناك دولة يشعر ترامب بالإمتنان لها وهي كوريا الجنوبية. فقد كان رئيسها مون جائي إن المحرك الرئيس وراء قمة ترامب- كيم.
وكان نواب مون هم من قاموا أثناء زيارته لواشنطن الذي نقلوا عرض كيم للقاء ترامب. وساعد مون على بناء الزخم والثقة من خلال مد اليد للزعيم الكوري الشمالي بما في ذلك لقاء معه في نيسان (إبريل) في المنطقة الحدودية العازلة بين البلدين. وعندما قرر ترامب إلغاء اللقاء بعد حرب الكلمات بين كيم ومسؤولي الإدارة سارع مون لإنقاذ الموقف والتقى مرة أخرى مع كيم. وهو من اقترح جلسة ثلاثية مع كيم وترامب بعد قمة سنغافورة مع أن المسؤولين الأمريكيين لم يوافقوا بعد على الفكرة.
ويناقش المسؤولون في كوريا الشمالية الخطوات التي ستعقب لقاء 12 حزيران (يونيو) حيث سيقوم وزير الخارجية الياباني بزيارة لسيول. ويعتقد مايك بومبيو أن الكوريين الشماليين يريدون الحديث مع أمريكا لأن إدارة ترامب راكمت العقوبات الإقتصادية على نظام بيونغيانغ. 
ويظل السؤال مفتوحاً إن كانت كوريا الشمالية تريد المماطلة في المحادثات حتى تخف العقوبات الإقتصادية عنها دون أن تتخلص من برنامجها النووي؟ وينقل عن سو كيم، المحللة السابقة لشؤون كوريا الشمالية في سي آي إيه: «ترامب يحتفظ بالقنوات في أضيق اللحظات، على الأقل لما بعد 12 حزيران (يونيو)».

«واشنطن بوست»: لا منتصر في الأزمة القطرية… سوى إيران

في الأزمة الخليجية الحالية لا يوجد أي رابح سوى إيران على ما يقول إيشان ثارور في صحيفة «واشنطن بوست». وقال إن عاماً كاملاً مضى منذ أن فرضت السعودية والإمارات العربية المتحدة مقاطعة إقليمية ضد قطر. ففي الخامس من حزيران (يونيو) 2017 قامت الدولتان إضافة لمصر والبحرين بقطع العلاقات مع الدوحة أدت إلى انطلاق أزمة مستمرة وأدت إلى هز الوضع القائم في الخليج وأربكت إدارة الرئيس دونالد ترامب وخلقت خطوط صدع جديدة في الشرق الأوسط. ويقول الكاتب إن الخلاف متجذر في التناحرات الشخصية بين العائلات الحاكمة في الخليج وكذا النزاع الآيديولوجي الأوسع بالمنطقة.
فالرياض وأبو ظبي اتخذتا موقفاً معادياً من الإستقلالية التي تميزت بها السياسة الخارجية القطرية وشجبت تمويلها للمؤسسة الإخبارية، «الجزيرة» واتهمتها الدوحة بتمويل التطرف في أجزاء عدة من العالم. ورفض القطريون هذه الإتهامات وتجاهلوا قائمة المطالب التي وصلت إليهم عبر الوسطاء الكويتيين. وعوض الإحتياطي الكبير من ثروة الدولة من موارد النفط من الإرتباكات التي تسبب به إغلاق حدودها البرية. ولمنع انقطاع إمدادات الطعام قامت قطر بفتح طرق إمدادات جديدة عبر عُمان وطلبت المساعدة من دول مثل تركيا وإيران. وقامت في الوقت نفسه بحملة علاقات عامة لمواجهة الجهود التي يقوم بها الطرف المعادي. 
ويرى الكاتب أن المفهوم العام الآن وبعد عام الحصار هو أن السعودية والإمارات ليس لديهما الكثير لإظهاره من نتائج حصار عام كامل. وفي الوقت الذي صفق فيه الرئيس دونالد ترامب للمواجهة مع قطر إلا أن إدارته قررت أن تتخذ لاحقاً موقفاً محايداً. ودعت واشنطن للمصالحة واحتفظت بعلاقات جيدة مع القطريين الذين يستضيفون أكبر وأهم قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط. وحاولوا تجنب الإنتقادات الحادة لتصرفاتهم السابقة من خلال سلسلة من الإجراءات لمواجهة تمويل الإرهاب.

هدنة

ويشير هنا لما كتبه حسن حسن في «فورين بوليسي» من أن المعايير الجديدة لا تعبر عن تحول استراتيجي كبير في السياسة لكنها منحتها مصداقية ضد ناقديها في الغرب. وكتب سلطان بركات، من جامعة يورك في موقغ الجزيرة « التزمت قطر طوال الأزمة الأخلاقية العليا من خلال عدم اللجوء للانتقام وتبنت دبلوماسية هادئة واتبعت القانون الدولي بحذافيره بشكل أدى إلى تحول الرأي العام لصالحها».
وتدعو اليوم قطر متسلحة بالإجماع الدولي لهدنة. وكتب وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في صحيفة «نيويورك تايمز» «حصار قطر- الذي قام على مزاعم كاذبة كما ينظر إليه وبشكل واسع – أثر على استقرار الشرق الأوسط». وقال: «أصبح من الواضح الآن أن لا «رابحين» في النزاع وحان الوقت لأن تتخلى دول الحصار عن وهم النصر ومنح الأولوية للمصالح الأمنية لكل الشرق الأوسط وإنهاء الحصار». إلا أن المواجهة ليست قريبة من النهاية. 
ويبدو أن السعوديين والإماراتيين راضون عن الوضع الحالي ومواصلة الحصار لأمد طويل. ويصف السعوديين القطريين بأطفال مدرسة خرجوا عن السيطرة ويجب ضبطهم. ويرى القطريون أن السعوديين يريدون منهم التبعية الكاملة. ومع أن المواجهة العسكرية قد تلاشت لكن حرباً على الإنترنت اندلعت عبر جيش من «الذباب» الألكتروني و»البوتس». 
وخاضت السعودية وقطر هذا الأسبوع حرباً كلامية بشأن محاولات الدوحة شراء أنظمة دفاع جديدة من فرنسا وروسيا حيث هدد السعوديون بعمل عسكري ورد القطريون بالدفاع عن سيادتهم. وأدت الأزمة لإعادة تشكيل مجلس التعاون الخليجي حيث اتخذت الإمارات والسعودية موقفاً صقورياً ومتشدداً في السياسة الخارجية كما بدا في حرب اليمن. كما كتب جون كامبريل في «أسوسيتدبرس» . وأشار للعلاقة القوية والمتنامية بين ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، 56 عاماً وولي عهد السعودية الامير محمد بن سلمان. أما البحرين التي تعتمد على المال والمساعدات السعودية فقد رمت بثقلها وراء الرياض وأبو ظبي. وفي الوقت الذي تجاوزت فيه قطر الحصار إلا أن بقاءه ستكون كلفته عالية عليها بشكل يعرض الترتيبات التي تقوم بها لاستقبال مباراة كأس العالم 2022 للخطر.

«استغلال إيراني»

ويرى فراس مقصد، مدير مؤسسة الجزيرة العربية المقربة من السعودية في واشنطن «ما هو واضح ان ضرراً أصاب سمعة كل الأطراف لكن الثمن المالي والسياسي سيقع على قطر وبطريقة غير متناسبة» مضيفاً ان الحفاظ على الحصار ستكون كلفته قليلة على السعودية وحلفائها وليس قطر. وبالنسبة لواشنطن فالأزمة تعتبر صداعاً لا تسعى إليه. وكما كتب جيرالد فييرستين، الدبلوماسي المخضرم والزميل في معهد الشرق الأوسط بواشنطن فالأزمة «همشت مجلس التعاون الخليجي كمنظمة فاعلة يمكن أن تعمل معنا» وقال إن الأزمة «كشفت عن انقسامات» و «تستطيع إيران استغلالها». 
وفي الوقت الحالي لا تزال خيارات قطر مفتوحة حيث قال وزير دفاعها ان قطر لن تشعل حرباً ضد إيران بشكل يثير أسئلة حول قدرة الولايات المتحدة على شن حرب ضد الإيرانيين من قطر. وقال مايكل غرينوولد، الملحق المالي السابق في قطر والكويت لموقع بلومبيرغ «إيران هي المنتصر الوحيد» ويضيف أن الدينامية الجديدة هي أهم مظهر مثير للقلق من المواجهة. 
وكشفت الأزمة عن اختلاف السياسة القطرية عن تلك في السعودية والإمارات. فلطالما حنقت هاتان الدولتان على دعم قطر للحركات الشعبية في العالم العربي. وكما كتب حسن حسن فإن الدوحة تستطيع تقديم نفسها كداعمة للحركات والقضايا الشعبية في العالمين العربي والإسلامي بدلًا من التركيز على المكاسب الذاتية. وفي العالم العربي ينظر الناس وبشك متزايد للإمارات والسعودية ومن معهما كمؤامرة ديكتاتورية وقفت وبشكل دائم ضد انتفاضات العرب عام 2011.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/06/08



كتابة تعليق لموضوع : قمة ترامب – كيم في سنغافورة تزيد من تحركات اليابان والصين… وسوريا وروسيا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net