ترسانة أستراليا تحبط انطلاقة فرنسا الجامحة
انتزع منتخب فرنسا، فوزا بشق الأنفس، على نظيره الأسترالي، بهدفين مقابل هدف، بأداء فني وتكتيكي ضعيف للغاية.
وبدا على ديديه ديشامب، المدير الفني لفرنسا، التخبط الشديد في إدارة اللقاء، وعجز كثيرا عن إيجاد حلول للاعبيه من أجل الوصول إلى المرمى، وفك الطلاسم الدفاعية التي فرضها بيرت فان مارفيك، مدرب أستراليا.
تعديلات اضطرارية
بدأ ديشامب اللقاء بخطته المعتادة 4-3-3، ولكنه اضطر لإجراء تعديلين على التشكيلة الأساسية، بإشراك الظهيرين بينامين بافارد ولوكاس هرنانديز، في ظل عدم اكتمال اللياقة البدنية للثنائي جبريل سيديبيه وبنيامين ميندي.
وفي الوسط فرض كورنتين توليسو نفسه بجوار الثنائي نجولو كانتي وبول بوجبا، مع تواجد عثمان ديمبلي منذ البداية بجوار كيليان مبابي وأنطوان جريزمان، مع جلوس أوليفيه جيرو على مقاعد البدلاء.
ترسانة دفاعية
لجأ فان مارفيك لخطة 4-2-3-1، ونجح في عمل كثافة دفاعية حولت الخطة كثيرا إلى 4-5-1 مع استحواذ المنتخب الفرنسي على الكرة.
ونجحت خطة أستراليا في إغلاق منطقة العمق أمام مناورات الهجوم الفرنسي، ليختفي تأثير مهارات جريزمان ومبابي وديمبلي تماما طوال شوطي اللقاء.
كما أجبر ديشامب على استبدال الثنائي جريزمان وديمبلي.
ولم يُخترق الدفاع الأسترالي سوى مرات قليلة، حيث سجل المنتخب الفرنسي هدفين أحدهما من ركلة جزاء.
بصمة البدلاء
كانت مشاركة الثنائي نبيل فقير وأوليفيه جيرو، مكان جريزمان وديمبلي، الحسنة الوحيدة لديديه ديشامب في مواجهة أستراليا.
ونشط هذا الثنائي الأداء الهجومي للديوك، ومنحا بعض التنوع للهجمات الفرنسية باستغلال جانبي الملعب، وعدم الاكتفاء باختراق العمق الذي كان مهمة صعبة للغاية في ظل تكتل الدفاع الأسترالي.
ثغرة مقلقة
قبل انطلاق مونديال روسيا، لفتت وسائل الإعلام الفرنسية إلى التخوف الشديد من عدم الانسجام بين قلبي الدفاع رافائيل فاران وصامويل أومتيتي.
ورغم قلة الاختبارات التي تعرضا لها، إلا أن أومتيتي سقط في الفخ، وارتكب خطأ ساذجا تسبب في ركلة جزاء سجل منها منتخب أستراليا هدف التعادل، وعقد مهمة الفرنسيين نحو تحقيق الفوز.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat