صفحة الكاتب : الشيخ سليم الجيزاني

عز الدين البغدادي و الفرار من الخرافة الى السخافة مهر فاطمة س أنموذجا
الشيخ سليم الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لم يكن طبعي الصدام مع أبناء المذهب الواحد و إن إختلفوا معي بالفكر و النظر و أحاول غض الطرف عن كثير من الأمور و لكن بعض الأحيان يجعلك الطرف الآخر تضطر أن تكون مثله و لو لا وصف عز الدين لما نعتقده بالغلو و الخرافة و الدجل لما أعرت له إهتماما و هو لا يستحق الإهتمام قطعا لهزالة البحوث و السخافة التي يعتمدها بحيث صارت مرتعا للحداثوية .

كان بامكانه ان يناقش اي مسألة و يظهر قناعته من دون الطعن بالاخرين الذين يختلفون معه بالرأي و وصفه ما عندهم بأنه دجل و هو أولى به و هو أقل شأنا من أن يناقش أطروحه لهزالتها و عدم الرصانة العلمية فيها و كلامه في مهر فاطمة أحد الدلائل على ذلك.

إتفقت كلمة الإمامية (أعز الله كلمتهم) على أن كل ما في العالم هو ملك لله تعالى و تبعا لذلك أنه ملّكه لخليفته و نائبه على وجه الأرض و سيد نوابه و خلفاءه هو رسول الله ص لذلك ورد عنهم ص بالتواتر ان الارض كلها للامام و سيد الأئمة رسول الله ص لهذا عبر عن كل ما يؤخذ من المشركين و الكفار من أرض و غيره بأنه فيء و تطلق هذه الكلمة على كل شيء رجع الى مكانه و هذا عبارة من أن ما أخذ من المشركين هو رجوع الشيء الى صاحبه ،بناءا على هذا جعل رسول الله و عليا الفرات مهرا لفاطمة ع و انها اباحة التصرف فيه و التنعم به لشيعتها و محبيها حصرا و هو بالواقع رمز لعدم محاسبة المومنين و المحبين لها على التنعم بهذه النعمة و حبها بمثابة شكر النعمة التي انعم الله علينا بها و أداء الحق لهذه النعمة يكون بالولاء و الحب لسيدة نساء العالمين بعد التسليم من إن الله سيسأل الناس على النعيم الذي أنعم به على عباده صغيره و كبيره كما ذكر ذلك في محكم كتاب الله تعالى .

بعد ما بيناه بالحقيقة لانستغرب جدا من من يعتمد السذاجة و المزاجية الفرطة في محاكمة النصوص أن يرى في مثل هذه الروايات تعارض مع الروايات الواردة في مهر فاطمة من كونها كذا درهم و قد حصل علي ع عليها ببيع درعه و كون ورايات مهر الفرات باطلة قطعا و انها من دجل الغلات و إنها خرافة مع انه ما يعمله إستخفاف و تسخيف بالعقول و البحث العلمي و تهزيل للبحوث

أقولها مرة أخرى و انه لو لا لزوم بيان الحق و إحقاقه و بيان الباطل و دحره حتى لا تنطلي بعض الشبهات على الموالين لال بيت الطهارة ع لما وجدت الحاجة في الرد على مثل هذا الشخص لانه لم يعد عندنا ذو قيمة حتى يهتم بما يطرحه من بحوث و هي جديرة بالضحك عليها لا الإصغاء اليها

#تنبيه :لايأتي أحد و يقول لنا انه مؤدب و محترم لماذا ترد عليه بحدة .نقول لهم هو مؤدب مع من هو شبيه له و منجذب اليه و لم يكن يطيق ما عند الآخرين الذين يختلفون معه و هو لا يتورع عن النبز و اللمز بهم كما هو ظاهر من ردوده و مقالاته و مثل هذا لايستحق الا المعاملة بالمثل


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ سليم الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/06/25



كتابة تعليق لموضوع : عز الدين البغدادي و الفرار من الخرافة الى السخافة مهر فاطمة س أنموذجا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net