صفحة الكاتب : عباس يوسف آل ماجد

العراق ينادي أنا فوق صفيح ساخن..
عباس يوسف آل ماجد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بين الحين والاخر اتذكر ايام طفولتي ، وانا العب في حديقة المنزل في الصيف ، كانت درجات الحرارة تسمح لنا ان نلعب كرة القدم ، في الاونة الاخيرة ارتفعت درجات الحرارة في العراق بشكل لافت ولا يتحمله المواطن وذلك تزامنا مع وجود انقطاع جزئي في التيار الكهربائي الامر الذي سبب العديد من حالات الاغماء وغيرها من الحالات المرضية الحرجة ، ان العراق يعاني من ارتفاع درجات الحرارة لاسباب عديدة كما يراها بعض المختصين منها من يقول ان السبب يعود الى تغييرات مناخية جغرافية وهناك رأي يعلل ذلك الى زيادة التلوث البيئي بسبب وجود المصانع والمركبات ومولدات الكهرباء التي تتسبب في طرح الكاربون وغيره من المعادن المحترقة الى الهواء مما يزيد في تلوث الهواء ،ان هذا التلوث سبب العديد من الامراض الرئوية الضارة فضلا عن تخريب شكل المدن لانها تشكل سحب سوداء فوقها وهذا دليل على وجود انبعاث حراري سلبي يؤثر على البيئة ، ان مشكلة ارتفاع درجات الحرارة في العراق يمكن حلها باتباع طرق الوقاية منها اللجوء الى استخدام وسائل صديقة للبيئة والابتعاد عن المصانع اضافة الى الاهتمام بالزراعة والعمل على تشجيع عملية توليد الكهرباء بطريقة الطواحين وخلايا الطاقة الشمسية بدلا من المولدات ، هناك دول اعتمدت تلك التجارب وكانت النتائج ايجابية وغير مكلفة اضافة الى اختصار الوقت والمجهود وساهمت في جلب الرفاهية لشعوبها ، ان تلك الخطوات سوف تقلل من موضوع الانبعاث الحراري وعلى الجهات المعنية تدارك الامر من خلال استنفار كوادرها في وزارة الزراعة والصناعة ودعوة المبتكرين واصحاب الاختصاص لتقديم مشاريعهم ومقترحاتهم ويمكن طرح موضوع بدائل المولدات عن طريق الاستثمار لتوفير خلايا للطاقة الشمسية علما الشمس في العراق لاتغيب نهارا الا ما ندر وكذلك استغلال موضوع الطواحين ومراوح الهواء في توليد الطاقة الكهربائية ووضعها في اطراف المدن لتوفر الرياح هناك ، ان تلك الجهود تصب في خدمة ابناء الوطن والعمل على استقرارهم وتخفف عنهم لهيب الصيف الحار .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس يوسف آل ماجد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/07/07



كتابة تعليق لموضوع : العراق ينادي أنا فوق صفيح ساخن..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net