صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تأملات في القران الكريم ح402 سورة  الحديد الشريفة
حيدر الحد راوي

بسم الله الرحمن الرحيم

سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ{21}

تضمنت الآية الكريمة خطابا مباشرا عاما (  سَابِقُوا ) , سارعوا , او تنافسوا كما يتنافس المتسابقون في المضمار , (  إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ) , الى كل ما يوجب المغفرة , (  وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ ) , كعرضهما لو بسطتا ووصلت احداهما بالأخرى , (  أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ) , خالصة لمن آمن بالله تعالى ورسله , (  ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ) , تلك الجنة لا تنال الا بفضله جل وعلا , (  وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) , على عباده المؤمنين .    

( عن الصادق عليه السلام إن أدنى أهل الجنة منزلا من لو نزل به الثقلان الجن والانس لوسعهم طعاما وشرابا ) . "تفسير القمي" .

مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ{22}

تبين الآية الكريمة (  مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ ) , كالقحط , (  وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ ) , كالمرض والعاهة او فقد ولد او مال , (  إِلَّا فِي كِتَابٍ ) , اللوح المحفوظ , (  مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ) , مكتوبة في ذلك الكتاب قبل ان نخلقها , ولا يشمل ذلك موارد المصائب فقط , بل يشمل موارد النعم ايضا , (  إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) , هيّن , لاستغنائه جل وعلا عن العدة والمدة .  

لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ{23}

تستمر الآية الكريمة (  لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ ) , لكي لا تحزنوا على ما فاتكم من النعم , (  وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ) , لا تفرحوا بما عندكم فرح تبطر , فانه معرض للزوال في أي لحظة , (  وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ ) , متكبر , (  فَخُورٍ ) , على الناس , والنص المبارك ادرج المختال الفخور في جملة من لا يحبهم الله جل جلاله .  

( الزهد كله بين كلمتين في القرآن قال الله تعالى لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم ومن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالاتي فقد أخذ الزهد بطرفيه ) ."نهج البلاغة" .     

الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ{24}

تستمر الآية الكريمة (  الَّذِينَ يَبْخَلُونَ ) , أولئك المتكبرون "المختالون" يبخلون بما يجب عليهم , (  وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ) , ليس ذاك فقط , بل يأمرون الناس بالبخل , بتحسينه وتجميله وتلطيفه لهم وتغيير اسمه , (  وَمَن يَتَوَلَّ ) , ومن يعرض عما يجب عليه في الانفاق , (  فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ ) , عن خلقه , (  الْحَمِيدُ ) , لأوليائه , المحمود في ذاته .   

لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ{25}

تحقق الآية الكريمة مؤكدة (  لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ ) , بالحجج والمعجزات الواضحة , (  وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ ) , الكتب السماوية , (  وَالْمِيزَانَ ) , العدل , (  لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ) , ليقوم الناس به "العدل" , (  وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ ) , يختلف المفسرون في النص المبارك , فمنهم من يرى :  

  1. أخرجناه من المعادن . "تفسير الجلالين للسيوطي" .
  2. آلات الحروب المصنوعة منه .
  3. عن أمير المؤمنين عليه السلام يعني السلاح . "تفسير الصافي ج5 للفيض الكاشاني" .

(  فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ ) , سلاح في المعركة وايضا تصنع منه الدروع , بعبارة أخرى , ان الحديد يستعمل كسلاح في حال الهجوم , ودرع في حال الدفاع , (  وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ) , يصنع منه ما ينفع الناس , " إذ ما من صنعة إلا والحديد آلتها " - تفسير الصافي ج5 للفيض الكاشاني - , (  وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ) , باستعمال الاسلحة في مجاهدة الكفار , (  إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ ) , على هلاك من اراد هلاكه , (  عَزِيزٌ ) , غالب , قاهر , والنص المبارك يقرر ان لا حاجة لله تعالى بنصرة خلقه , بل ان النصرة تنفع الناصر . 

( عن النبي صلى الله عليه وآله إن الله عز وجل أنزل أربع بركات من السماء إلى الارض أنزل الحديد والنار والماء والملح .

عن الصادق عليه السلام في هذه الآية الكتاب الاسم الأكبر الذي يعلم به علم كل شيء الذي كان مع الانبياء قال وإنما عرف مما يدعى الكتاب التوراة والانجيل والفرقان فيها كتاب نوح وفيها كتاب صالح وشعيب وإبراهيم فأخبر الله عز وجل ان هذا لفى الصحف الاولى صحف إبرهيم وموسى عليهما السلام فأين صحف إبراهيم عليه السلام إنما صحف إبراهيم الاسم الاكبر وصحف موسى عليه السلام الاسم الاكبر ) . "تفسير الصافي ج5 للفيض الكاشاني" .

 

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ{26}

تنعطف الآية الكريمة لتحقق مؤكدة (  وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ ) , كلا الى قومه , (  وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ) , وجعل الله جل وعلا في ذريتهما "ع" النبوة والكتب السماوية , (  فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ ) , فمن تلك الذرية من هو مهتد , (  وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ) , وكثير منها خارجون عن الطاعة .  

 

ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ{27}

تستمر الآية الكريمة مضيفة (  ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا ) , على اثرهما "ع" سارت الرسل "ع" من بعدهما , (  وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ) , رسولا بعد رسول , حتى وصل الامر لعيسى بن مريم "ع" , (  وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ ) , انزل عليه "ع" الانجيل , (  وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً ) , وجعل الله جل وعلا في قلوب اتباعه "ع" ليناً ورأفة فيما بينهم , (  وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا ) , الراهب هو المبالغ بالخوف , من المصدر ( ر ه ب ) , والرهبنة مبالغة في العبادة والرياضة الروحية التكاملية والانقطاع عن الناس , وقيل هي ترك النساء , وابتدعوا الرهبنة من تلقاء انفسهم , (  مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ ) , ما فرضناها عليهم , او ما امرناهم بها , (  إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ ) , لكنهم ابتدعوها ابتغاء رضوانه جل وعلا , (  فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ) , كثر منهم لم يرعها حق رعايتها , يرى المفسرون سبب ذلك في امرين : 

  1. إذ تركها كثير منهم وكفروا بدين عيسى ودخلوا في دين ملكهم وبقي على دين عيسى كثير منهم فآمنوا بنبينا . "تفسير الجلالين للسيوطي" .
  2. لتكذيبهم بمحمد صلى الله عليه وآله . "تفسير الصافي ج5 للفيض الكاشاني" .

(  فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ) , فنال المؤمنين منهم اجرهم , (  وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ) , خارجون عن الطاعة .  

( عن ابن مسعود قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله قال يا ابن مسعود اختلف من كان قبلكم على اثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثنتان وهلك سائرهن فرقة قاتلوا الملوك على دين عيسى عليه السلام فقتلوهم وفرقة لم تكن لهم طاقة لموازاة الملوك ولا أن يقيموا بين ظهرانيهم يدعونهم إلى دين الله تعالى ودين عيسى عليه السلام فساحوا في البلاد وترهبوا وهم الذين قال الله عز وجل ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم ثم قال النبي صلى الله عليه وآله من آمن بي وصدقني واتبعني فقد رعاها حق رعايتها ومن لم يؤمن بي فأولئك هم الهالكون .
وفي رواية قال ظهرت عليهم الجبابرة بعد عيسى عليه السلام يعملون بمعاصي الله فغضب أهل الايمان فقاتلوهم فهزم أهل الايمان ثلاث مرات فلم يبق منهم إلا القليل فقالوا إن ظهرنا لهؤلاء أفنونا ولم يبق من الذين آمنوا أحد يدعو إليه فتعالوا نتفرق في الارض إلى أن يبعث الله النبي صلى الله عليه وآله الذي وعدنا عيسى عليه السلام يعنون محمدا صلى الله عليه وآله فتفرقوا في غيران الجبال واحدثوا رهبانية فمنهم من تمسك بدينه ومنهم من كفر ثم تلا هذه الآية ) . "تفسير الصافي ج5 للفيض الكاشاني" . 

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{28}

تضمنت الآية الكريمة خطابا مباشرا للمؤمنين (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ ) , بعض المفسرين يرى ان الخطاب موجه الى الذين آمنوا بعيسى "ع" , (  وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ ) , برسوله الكريم محمد "ص واله" , (  يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ ) , نصيبين او ضعفين من رحمته , (  وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ ) , وهو قوله جل وعلا { يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }الحديد12 , على بعض الآراء ,  (  وَيَغْفِرْ لَكُمْ ) , ذنوبكم او ما اسرفتم , (  وَاللَّهُ غَفُورٌ ) , كثير المغفرة , (  رَّحِيمٌ ) , بالمؤمنين .  

 

لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ{29}

تضيف الآية الكريمة (  لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ ) , ليعلموا , (  أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ ) , وهم الذين لم يؤمنوا بالنبي الكريم محمد "ص واله" من اهل الكتاب , ليعلموا انهم لا يقدرون على شيء من فضله جل وعلا يكسبونه لأنفسهم او يمنحونه لغيرهم , كصكوك الغفران وغيرها , وذلك خلاف زعمهم بأنهم احباء الله او انهم ابناء الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا , (  وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ ) , يقرر النص المبارك ان الفضل بيده جل جلاله , (  يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ) , فيعطيه لمن يشاء جل وعلا , ومنها انه جل وعلا أتى المؤمنين منهم اجرهم ضعفين كما تقدم , (  وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) , على عموم خلقه , وخصوص عباده .  

( أنه لما نزل قوله اولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا في أهل الكتاب الذين آمنوا بمحمد صلى الله عليه وآله وسمع ذلك الذين لم يؤمنوا به فخروا على المسلمين فقالوا يا معشر المسلمين أما من آمن منا بكتابكم وكتابنا فله اجران ومن آمن منا بكتابنا فله أجر كأجوركم فما فضلكم علينا فنزل يا أيها الذين آمنوا الآية وفي رواية فخر الذين آمنوا منهم بمحمد صلى الله عليه وآله على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وقالوا نحن أفضل منكم لنا أجران ولكم أجر واحد فنزل لئلا يعلم الآية ) . "تفسير الصافي ج5 للفيض الكاشاني" .    

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/08/17



كتابة تعليق لموضوع : تأملات في القران الكريم ح402 سورة  الحديد الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net