بداية نارية اليوم للنسخة الأولى تجمع فرنسا المنتشية بالتتويج العالمي وألمانيا الجريحة

 تنطلق اليوم منافسات النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية حيث تشهد البداية مواجهات نارية، يأتي على رأسها المواجهة المرتقبة بين المنتخب الفرنسي بطل كأس العالم ونظيره الألماني بطل النسخة السابقة، كما تشهد منافسات الجولة الأولى لقاء انكلترا وإسبانيا.
وتشهد البطولة الجديدة آلية للصعود والهبوط، كما يمكن التأهل من خلالها إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية، وجرى إطلاقها بهدف تقديم وجه جديد للمواجهات الدولية حيث ستحل مكان المباريات الودية بشكل كبير. وقبل أقل من ثمانية أسابيع من اعتلاء منصة التتويج بكأس العالم بالعاصمة الروسية موسكو، يواجه المنتخب الفرنسي منافسة جديدة بدون فترة استعداد كبيرة، وسيصطدم في بداية المشوار بنظيره الألماني المتوج بمونديال البرازيل 2014 والذي يتطلع إلى مداواة جرح الخروج من دور المجموعات بالمونديال. وتتمثل مهمة ديديه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي في «إعادة تشغيل» عناصر المنتخب المتوج بالمونديال، ولم يجر سوى تغييرات طفيفة على قائمته المدججة بالنجوم الشبان. ورفض ديشان ما يعتقده البعض بأن المنتخب الفرنسي قد يجد صعوبة في الشعور بالحماس لتحقيق المزيد بعد فترة قصيرة من تتويجه بكأس العالم. وقال: «الأمر يتمثل في التطلع إلى أهداف جديدة. دوري الأمم يمثل هدفا وكذلك التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020 هو هدف آخر لنا.» ويغيب القائد هوغو لوريس عن المنتخب الفرنسي في مواجهة ألمانيا بميونيخ بسبب إصابته في الفخذ، كما يغيب عن المباراة الثانية لفرنسا، على ملعب استاد «دو فرانس» أمام هولندا الأحد المقبل. ويتطلع المنتخب الألماني، الذي خرج من الدور الأول بالمونديال للمرة الأولى منذ 80 عاما، والمنتخب الهولندي الذي لم يتأهل إلى النهائيات، إلى تحقيق انطلاقة جديدة عبر دوري الأمم. ويتنافس المنتخبان الألماني والهولندي مع المنتخب الفرنسي بالمجموعة الأولى في دوري المستوى الأول بالبطولة التي يشارك فيها 55 منتخبا، موزعة على أربعة مستويات و16 مجموعة. وستكون الأضواء مسلطة بشكل كبير على يواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني ترقبا لما سيقدمه لتصحيح مسار المنتخب بعد صدمة الإخفاق المونديالي. وكان لوف تحلى بانتقاد النفس لكنه فضل عدم إجراء تغييرات كبيرة بقائمة الفريق التي ضمت في البداية 17 لاعبا من الـ23 الذين تضمنتهم قائمة المونديال، إلى جانب ثلاثة وجوه جديدة، لكن القائمة الآن لا تضم لاعب الوسط مسعود أوزيل الذي أعلن اعتزاله الدولي. 
ومن بين المواجهات المرتقبة أيضا خلال الجولة الأولى، مباراة المنتخبين الإنكليزي والإسباني في المجموعة الرابعة بدوري المستوى الأول، والمقررة السبت المقبل. كذلك يتطلع المنتخب الإيطالي إلى تخفيف أثار غيابه عن المونديال الروسي عبر دوري الأمم، ويستهل مشواره بمواجهة بولندا يوم الجمعة والبرتغال يوم الاثنين في المجموعة الثالثة بالمستوى الأول. وتجدر الإشارة إلى أن جميع الدول الثلاث في المجموعة الثالثة بالمستوى الأول، مرشحون محتملون لاستضافة منافسات الدور النهائي الذي يقام بين الخامس والتاسع من حزيران/يونيو 2019 .ويتطلع المنتخب الإنكليزي إلى استئناف عروضه المبهرة التي قادته للوصول إلى الدور قبل النهائي بالمونديال الروسي، واستدعى المدرب غاريث ساوثغيت 18 لاعبا من الـ23 الذين شاركوا بالمونديال. وقال ساوثغيت: «رأيت أن الاستمرارية مهمة، كما أن اللاعبين الذين شاركوا معنا في المونديال استحقوا التواجد بالمنتخب مجددا.» وبعد مواجهة إنكلترا، يخوض المنتخب الإسباني أول مباراة على أرضه في البطولة تحت قيادة مدربه الجديد لويس إنريكي، يوم الثلاثاء أمام كرواتيا وصيف بطل العالم. وتشكل المباراة فرصة أمام المنتخب الإسباني للثأر لهزيمته أمام نظيره الكرواتي 1/2 في دور المجموعات لكأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016). أما المنتخب البلجيكي، الذي وصل إلى الدور قبل النهائي بالمونديال، فيستهل مشواره في البطولة بلقاء نظيره الأيسلندي الثلاثاء في المجموعة الثانية بالمستوى الأول، بعدما يلتقي المنتخب البلجيكي نظيره الاسكتلندي في مباراة ودية مساء الجمعة. بينما يستهل منتخب آيسلندا مشواره السبت بلقاء مضيفه السويسري. ويخوض منتخب ويلز أول مباراة رسمية تحت قيادة المدرب رايان غيغز، عندما يستضيف نظيره الأيرلندي اليوم في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة بالمستوى الثاني. وشهد الاتحاد الدنماركي حالة من الارتباك قبيل خوض البطولة، حيث وقعت خلافات بين الاتحاد ولاعبي المنتخب، تتعلق بالحقوق التجارية والتزامات اللاعبين خارج الملعب. وكانت الاتفاقية السابقة المتعلقة بالتنسيق بين متطلبات المنتخب وعقود الرعاية الفردية للاعبيه، انتهت مع نهائيات كأس العالم 2018، التي شهدت وصول الدنمارك إلى دور الستة عشر، لكن المحادثات بشأن اتفاقية جديدة لم تنجح. ومن المفترض أن يلتقي المنتخب الدنماركي نظيره السلوفاكي وديا قبل أن يستهل مشواره في دوري الأمم بلقاء ويلز الأحد المقبل. وأعلن الاثنين أن أوغه هاريدي مدرب المنتخب الدنماركي وجون دال توماسون المدرب المساعد لن يحضرا المباراتين كما الحال للاعبين الـ23 بالقائمة. وبعدها أعلن الاتحاد الدنماركي الثلاثاء، أنه جمع لاعبين لتشكيل منتخب بديل يخوض المباراتين، تفاديا لتوقيع غرامات عليه وغيرها من العقوبات. وذكر الاتحاد في بيان أن لاعب المنتخب الدنماركي السابق جون ينسن سيقود الفريق في المباراتين.

الموضوع السابق وطني الطائرة يهزم ليفسكي البلغاري في أولى بروفات معسكر صوفيا

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat