مغالطات
د . عبد الباقي خلف علي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ماذا لو تركنا مواكب العزاء هذا العام ووفرنا أموالها لبناء محطات الماء . الم يخرج الحسين ثائرا عطشانا للإصلاح. سأجيب عن هذا السؤال بعد ان اسمع الأجوبة عن الأسئلة التالية :

1. ماذا لو تركنا السياحة والسفر لتركيا وايران وأذربيجان ووفرنا أموالها لبناء محطة ماء .
2. ماذا لو وفرنا مبالغ البلي ستيشن والايباد والموبايلات الحديثة لبناء محطة تحلية.
3. ماذا لو باعت النساء ما تملكه من ذهب وجمعنا الأموال للماء. 
4. ماذا لو جمعنا مبالغ هدايا أعياد الميلاد وراس السنة وعيد الحب ومبالغ ايجار قاعات الاعراس 
5. ماذا لو استبدلنا السيارات الغالية بأخرى ارخص ووفرنا المبالغ للماء.
6. ماذا لو تركنا شراء مستحضرات التجميل والكماليات ووفرنا أموالها للماء خصوصا ان اصغر محل كماليات فيه ما لا يقل عن 50 مليون من مستحضرات التجميل والرشاقة والتبييض
7. ماذا لو جمعنا مبالغ الاشتراك الشهري بالنت للماء.
8. ماذا لو تركنا بناء المدارس الابتدائية ووفرنا أموالها للماء . الناس وصلت للقمر واحنه نعلم الأطفال الكتابة . 
9. ماذا لو ترك الناس فريضة الحج وجمعوا الأموال لبناء محطة ماء.
------------------------------------------

الجواب لمن اشتبهت عليه الأمور : 
1. مواكب الحسين دنانير اقتطعها الناس من قوت ابدانهم ليقوتوا بها قلوبهم. لا يعرف سعادة العطاء في تلك المواكب الا من جربها. كثير من تلك المواكب بنتها القلوب قبل الايدي . جربوا الوقوف دقائق على باب مواكب البسطاء وهم يقدمون الماء او الشاي او الكعك ولن تتمالك دموعك. كونوا على يقين اغلب مبالغ اقامة تلك المواكب يستدينها اصحابها قبل وخلال ايام الشعائر ولا يملكونها قبل ذلك. 
2. مواكب الخدمة الحسينية هي مدارس العطاء بأجلى صوره يأكل فيها الضيف والزائر والفقير وهي ممارسة إنسانية وايام يرجع فيها الناس الى الله من هموم وماديات الحياة . وهي محطة لمراجعة واصلاح العلاقة مع الله . 
3. ما رأيت في أيامنا هذه ما يجذب الشباب والصغار مثل تلك المواكب المنظمة وهي بمثابة المخيمات الكشفية التي يعرف المختصون أهميتها للتنشئة في تلك الاعمار .
4. اكثر من 90% ممن تتطوعوا للقتال وممن استشهدوا دفاعا عن العراق هم ممن نشأوا على حب الحسين وفي مدرسته وتعلموا منه التضحية عندما يكون الهدف عظيما.
5. الأعزاء من غير هذه المدرسة , انتم لا تبنون المواكب الحسينية ولا تنفقون اموالكم فيها فاين انتم عن تقديم ما وفرتم من الأموال لبناء محطة تحلية. 
6- لا شيء اسعد لقلوب الفاسدين في السلطة من تحميل الشعب مسؤولية توفير الخدمات من اموال التبرعات . لتبقى الموازنات خالصة للفساد.
7. لا استغرب من هجمات العدو على امرين : القضية الحسينية – ومقام المرجعية والتقليد عند الشيعة . لانهما نقاط القوة التي تقض مضاجع الظلمة من السلاطين على مر العصور. لكنني استغرب كثيرا من الاتباع ممن تنطلي عليه تلك الشبهات


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . عبد الباقي خلف علي

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/09/08



كتابة تعليق لموضوع : مغالطات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : بشار ، في 2018/09/09 .

كل سنة ثمّة شيئين يعكّرون بهما روحانيات الطقوس و الشعائر و ذلك بكثرة الحديث عنها بالمراسلات بالواتساب و غيره.
1) التطبير الحسيني.
2) هلال العيد.
أتمنى ان نتوقف هذا العام
الكلام موجَّه للمؤمنين الإمامية




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net