صليت عارياً
حيدر الباوي
في محراب ابي غريب
صليت عارياً
صلاة العاري 
نظرت في شرائع
الشارع المقدس
فوجدته يعرف بالدجال
فجوز لي صلاتي 
وأطمأنت 
نفسي
وكبرت
الله اكبر ... الله اكبر
 
اركع للصليب والقُبل مفضوح
واسجد لشعار صهيون والدُبر يستغيث 
فأستنكر العالم كله  
الموحد والمؤمن
والمشرك والملحد ُ
سجنوني  وجمع ُ  في   زنزانات الزمهرير
كالحيوانات 
 نمشي عراة
نتحدث عراة 
ننام عراة 
بطوننا خاوية
يفتك بها عراك الأحشاء 
**
وانا الكهل
اقتادوني 
معصوب العينين
و
ًحشروني 
بين
النساء العاريات 
المغمضات العيون 
المربوطات الأيدي 
المعلقات من خلاف
اسمع صراخ الأغتصاب
وعويل الهتك  
ودعاء المتوسلين 
واعتداء 
بغيض
شنيع
حقير
خبيث
و
شرف العراقيات 
يستصرخ الشرفاء 
ويستغيث
هل من مغيث
*******
 
  القبح فوق التصور
بلواط الدجالين
اسقونا  الخمر
وأكلنا لحم الخنزير
حتى اعتنقنا  المسيحية مُكرهين
***
والأصنام ساكتون 
والأموات نائمون 
اهل الحجارة همهم
منافعهم 
و
دنياهم 
و
دنانيرهم 
****
سكوتهم اقرار
ببقاء الدجال 
ليعيث بأرض العراق
والعراقيين
الفساد 
الفساد 
الفساد

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الباوي

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/27



كتابة تعليق لموضوع : صليت عارياً
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 15)


• (1) - كتب : السعيدي ، في 2012/01/29 .

بوركت تلك الصلاة
وان كانت من عراة
الذين مستهم نار الدجال
وابوا ان يلهثو وراء الثريد


• (2) - كتب : د.احمد ، في 2011/12/31 .

كلمات رائعة يخطها القلم المبدع الاستاذ الباوي ليكشف عن زيف شعارات الديمقراطية والتحضر واحترام كرامة الأنسان التي طالما تبجح بها من تبجح وانخدع بها من انخدع

• (3) - كتب : فلاح حسن ، في 2011/12/29 .

اشراقة لنور اطلق سراحه من سجن يراع الاستاذ الباوي ليكتب معاناة ايام قضاها بين اخلاجات الذهن وقظبان القريحة
لتلتحق بابداعاته الاخرى لتسير كقافلة في طريق الابداع ومسيرة المبدعين الى ذرى العوالي وسفوح العطاءات فدمت مبدعا
بيراع قاعطع في جده ليكون اصدق من سيف

• (4) - كتب : د- محمد الدراجي ، في 2011/12/28 .

شكر ا للكاتب الرائع الاستاذ حيدر الباوي وهو يوصف مظلومية من مظلوميات السجناء الابرياء واتمنى من كل الكتاب والادباء والشعراء ان يحذو حذوة الاخ الكاتب الباوي لان القلم سلاح الكتاب الاحرار

• (5) - كتب : د. احمد الساعدي ، في 2011/12/28 .

لعمري انها كلمات تهز الضمير .... فوالله لم اجد بدا الا ان اعلق واقول هنيئا للعراق بمثقفيه ......ولكن ماذا نفعل لستار الضلام وضلمت الليل البهيم الاليلِ ِ .......ماذا نفعل للتخلص من براثن الصليبية والصهيونية ..... لاسبيل لنا الا ان نشق صمتنا ونهتف عاليا كلا ثم كلا للحتلال وجنوده وما يصدر منه ويترشح عنه كلا له ثم كلا ....اشكرك اخي الاستاذا على هذا الموضوع الرائع

• (6) - كتب : قاسم الجبوري ، في 2011/12/28 .

السلام عليكم
الاستاذ المبدع صاحب القلم الصارخ بخطى الحقيقة الباوي المحترم
انا من المتابعين لكتاباتكم الرائعة وهي تحاكي الواقع المرير الذي يعيشه العراق من انتهاك لحقوق الانسان ونهب ثرواته وسلب خيراته فهل من سبيل للخلاص من كل هذا هل ..... هذا الخلق المحترم الذي خلقة خالق الاكوان . اها كذا يفُعل به هكذا تدنس كرامته هكذا يُباع ماء وجه العراق وهو يصرخ الا من مغيث يغيثنا . اريد ان انقل شعر عراقي لمن يهمه امر العراق وعرضه وشرفه وعروبته (انموت دون الشرف لو حرمه انولت ) هل نبقى نتفرج على افعال الاحتلال .
انا لله وانا اليه راجعون
بارك الله بيك اخي المبدع

• (7) - كتب : ام علي الحلي ، في 2011/12/28 .

وفقك الله اخونا واستاذنا المبدع والمتألق على هذا الموضوع الحزين وأن شاء الله النجاح المتواصل


• (8) - كتب : الموسوية ، في 2011/12/28 .

قصيد راااااائعة جدا تسلم إستاذناالعزيز على هذه القصيدة القيمة بوركت اناملك المميزة دائما وستبقى دائما وابدا رمزا شامخا بين المبدعين مماتطرحه من كتابات وقصائد جميلة جدا تحياة لك إستاذناالقدير

• (9) - كتب : ابو احمد ، في 2011/12/27 .

نعم اخي وعزيزي الكاتب المجد هذه جقيقة ما جرى علينا من ويلات وويلات .. الاحتلال البغيض .. الذي عاث في ارضنا الفاسد واهلك فيها العباد وسجن ابي غريب هي جزءاً قليلاً من فساد الاحتلال ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

• (10) - كتب : فالح الشمري ، في 2011/12/27 .

الاستاذ حيدر الباوي المحترم

رغم قلة الكلمات لكنها كبيرة وكبيرة تحكي عن تاريخ طويل وواقع مرير
اتمنى لك التألق الدائم

• (11) - كتب : د.أحمد الموسوي ، في 2011/12/27 .

كاتبنا القدير ...الباوي ....تحية لك وأحترام

نعم هكذا كانت صلاتهم

عراة ...خوف ....رعب

بذلك الظلام الدامس ....بصليل البرد الصاعق

نعم هي صلاتهم

قد تحدوا بني صهيون....وضجت لهم السجون

قد ارغموا الدجال من يكونون ......والى اي ديانة ينتمون

وكيف عن عقيدتهم لاينثنون

بينما كانت الكلاب ..اصوات اليهود تتعالى وتهدد بقتلهم

بينما كان صراخ النساء ...وآنين الرجال يتوانى ...وضجيج الآلم ينشد للعالم

قد تقلبوا هؤلاء وهم عراة ..خائفين ..والرعب والقتل وسياط الجلاد تحدق بهم

والخمر يصب على أجسادهم ...ويقطع اللحم من أجسادهم ...وبني صهيون يضحكون

وعلى هؤلاء الثلة المستضعفين ...يقضون أمتع الأوقات ...باللعب ...بالضحك ....بتقليب الأجساد ...

نعم كل هذا حصل في بلاد ضمت قد قدسها الرحمن ...وزارها الأنبياء ...ببلد الحضارات ...ببلد عاصمة الثقافة الأسلامية

ولكن ....ولكن ...النوم قد غلب عليهم ....والضمير قد أنقاد للأعادي ...

موت حقيقي ...وفكري ...موت على كرسي التخدير والوعود والتصديق ببني صهيون

قد مناهم وآملهم بجبل الثريد ...وجبال المنصب

ليخرسهم عن أخوانهم وأهلهم وأعراضهم الذين يقضون حياتهم عراة

ونداء الضمير ونداء الأجيال ......سيبقى يلاحقهم ....يأنبهم ...حتى بموتهم ...سيبقى يلاقف جميع أفكارهم .

• (12) - كتب : ابو محمود الجابري ، في 2011/12/27 .

نعم ايها الكاتب هذا جزء من حجم العذاب والسخرية والحقد والتلذذ بتعذيب العراقيين والتنكيل بهم وهو جزء من المشروع الامريكي الغربي المنسلخ عن كل قيم الانسانية والمنغمس بالمعاني الحيوانية البهيمية...فاين حقوق الانسان التي يدعونها...واين شرف المهنة التي يتبجحون بها..واين الردع والعقاب لمن خالف هذا القانون الانساني ان كانوا فعلا كما يدعون...

• (13) - كتب : خالد الجبوري ، في 2011/12/27 .

الاستاذ الباوي ..
كلماتك صرخات تعري من يدعي التحضر ..
في محراب العراق كشف عن ساق ..
ظهرت الحقيقة لكل من لايرى او يصدق ..
سلمت يمينك

• (14) - كتب : امير الدراجي ، في 2011/12/27 .

صليت عاريا .. واين كان اولئك الرهبان اناء الليل واطراف النهار ؟
هل حقاً كانوا رهبان ام انهم اغلفة ..

• (15) - كتب : ابو مرتضى ، في 2011/12/27 .

سلمت الانامل رووعة جدا استاذ حيدر




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net