صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

قراءة انطباعية في المقتل الحسيني /2
علي حسين الخباز

 الحديث عن واقعة الطف يفضي الى علاقة أدب المقاتل لنقل حيثيات الواقع ابداعيا ويظهر نوع العلاقة بهذا التراث الدامي من أجل استلهام هذا الواقع فنيا لخلق تأثيرية وجدانية عالية على ان تتقيد هذه المقاتل بالمصادر التاريخية وتخلق العديد من الروافد التي تعينها على فعل هذا الواقع والشيخ المرحوم عبد الزهراء الكعبي ، قرأ الواقعة وجدانيا ليخدم الغاية الساعية الى ترسيخ الواقعة في وجدان التلقي ، واستقدم العديد من القنوات الاسلوبية للفعل القرائي معتمدا على موضوع التلقي السمعي ، كونه اعد القراءة للمنبر الحسيني ، لذلك سعى للبحث عن العوامل المؤثرة استخدم أولا... الأسلوب الاستشهادي عبر الاقوال المعروضة والمروية بما يقوله البعض المسمى وغير المسمى والمعنون ، يقول الراوي يسوق من خلاله اخبار الواقعة الى المتلقي بشكلها السلس ، كاستشهاد ابن طاووس ، ( وتسابق القوم على نهب بيوت آل رسول الله صل الله عليه وآله وسلم ، وقرة عين البتول عليها السلام فخرجت بنات رسول الله وحريمه يتساعدن على البكاء ، ويندبن لفراق الحماة والاحبة ،صياغة مؤثرة في هذا النقل المباشر لأخبار الحدث يؤطر فعل الاستماع ، جملة تصورات تعيد المتلقي الى المشهد المرجعي للاحداث فتكون فيه الكفاية المعرفية كونها عرضة للتأثر والتأثير المسبق تحت ناتج الواقع وشدته ينتهي الى صدم المتلقي بماسآوية الحدث ، قال حميد بن مسلم :ـ رأيت امرأة من بني بكر بن وائل كانت مع زوجها في أصحاب عمر بن سعد ، فلما رأت القوم قد احتملوا على نساء الحسين وفسطاطهن وهم يسلبوهن ، أخذت سيفا وأقبلت نحو الفسطاط وهي تنادي :ـ يا آل بكر بن وائل اتسلب بنات رسول الله ؟ لاحكم الا لله ، يالثارات بنات رسول الله ، وهذا الأسلوب يزيد من تفاعلية النص في خطوات قراءة الحدث المرجعي قراءة مؤثرة عبر مجريات النص المسموع او المقري ، ، نعود لنفس المحور ، قال الراوي :ـ ومن هو الراوي سوى الراوي العليم بالاحداث الرائي والمعايش لهذه الواقعة ، ونجد من خلال جملة من المعلومات التي تمرد القلب ، ( بعث عمر بن سعد رأس الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء مع خولي بن يزيد الاصبحي وحميد بن مسلم الازدي الى عبيد الله بن زياد ، فنجد ان جميع مواضيع المقتل واحداثه قادرة على ان تحمل خصائصها ، لذلك أراد الشيخ عبد الزهراء الكعبي ، تدوين هذا التراث الضخم بما يخدمه كحدث من احداث الواقع المترسخة في وجدان الوجود الإنساني ، ليس لدينا سوى قراءة الحدث باليآته ومكوناته لقد حركها بمستويات الأداء كحداثوية لارسال المؤثر ، كي لايغرق النص في مأساوية الملل رغم حرارة الاحداث ، عبر المؤثر الخبري عبر راوية يعد الرؤوس التي رفعها القبائل فهو اقتبس الفعل القرائي لتكون هذه الاعداد محط دهشة وغرابة ال كندة رفعت ثلاثة عشر رأسا وهكذا راح يعدد كل الرؤوس التي رفعتها كل قبيلة مع اسم كبيرها وانتقى الشيخ عبد الزهراء الكعبي الاحداث المؤثرة من خلال أسلوب قال الراوي ليتحدث عن استغاثة زينب عليها السلام برسول الله ( يا محمدا صل الله عليك وملائكة السماء هذا حسين مرمل بالدماء مقطوع الأعضاء مسلوب العمامة والرداء وبناتك سبايا ) فتكون الكتابة أداة لترسيخ التفاصيل المهمة في الرواية التاريخية ويستخدم الشعر لترسيخ المادة التاريخية وجدانيا والتعاطف معها شعوريا شعرا فصيحا وشعبيا ينفع للنواح ويعد من مكملات السرد الخبري 
(ومذ رات زينب جسم الحسين على 
الوغى خصيبا بدم النحر واللمم 
القت رداء الصبر وانهارت هناك على 
جسم الحسين كطود خر من منهدم )
وهذه الممارسة الثقافية تديم لنا التأثرية الشعورية وخاصة في الشعر الشعبي الذي اعد لغرض المناحه وهي احدى الأغراض الرئيسية لمهمة عمل الشيخ الكعبي .
( بويه برضاك لو رغما عليك 
يجرني العدو من بين اديك 
اصرخ وادير العين ليك 
وادري بحميتك ما عليك 
معذور يلحزوا وريدك )

وهذه الجواذب الشعرية تشكل صورة مما قراته الشفوية المنبرية اسنادا الى عامل الاستحسان، وامتاز التعبير السردي في المقتل الى خبرية السرد الذي يكشف عن سلسلة الاحداث بتوقيع الراوي نفسه ليدخل الخبر مباشرة ( ولما فصل ابن سعد عن كربلاء خرج قوم من بني اسد وصلوا على الجثث الطواهر الزواكي ودفنوها على ما هي عليه الان)
القدرة الإبداعية للنص التاريخي في الواقعة يسوغ لنا الانتماء الى افاق وجدانية وروحية كون تلك الرموز تمتلك قدسية الانتماء الرسالي وكي تكون القدرة التكوينية مندرجة مع القدرة التعبيرية للواقع الحقيقي نجده اعتمد على تقسيم المقتل في جزئه الثاني الى مشاهد متعددة ولكل مشهد أسلوب فني له مهام خاصة به مثلا المشهد الاستفساري الذي انفتحت على مضمرات النص الكاشفة بمعنى الحدث .
( امرأة من الكوفيات تسأل من أي الاسارى انتن ؟
:- نحن اسارى ال محمد 
فنزلت من سطحها لمساعدة الحرم الحسيني , وبعض الأسئلة تؤدي الى مهام التحاور مثل سؤال ابن زياد عن علي بن الحسين عليه السلام 
:ـمن هذا ؟ فقيل له :ـ علي بن الحسين :ـ اليس قتل الله عليا ؟ فقال الامام زين العابدين عليه السلام كان لي اخ يقال له علي بن الحسين قتله الناس فقال :- بل قتله الله 
فقال زين العابدين عليه السلام:ـ الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها )
فقال ابن زياد وبك جرأة على رد جوابي خذوه فاضربوا عنقه،
أو سؤال سهل بن سعد الساعدي 
:- يا جارية من انت ؟ فقالت :ـ انا سكينة بنت الحسين :- هل لك حاجة الي انا سهل بن سعد ممن راى جدك وسمع حديثه؟ قالت :- قل لصاحب هذا الراس ان يبعد الرأس حتى يشتغل الناس بالنظر اليه ولا ينظروا الى حرم رسول الله .
او سؤال الشامي:ـ من هذه الجارية ؟:- هذه فاطمة بنت الحسين 
الشامي :- الحسين بن فاطمة وعلي بن ابي طالب ؟ 
قال:ـ نعم 
فقال :ـ لعنك الله يا يزيد اتقتل عترة نبيك وتسبي ذريته والله ما توهمت الا انهم من سبي الروم .
او الأسئلة التي طرحها اسارى اهل البيت عليهم السلام قال علي بن الحسين عليه السلام :ـ تنوحون وتبكون من اجلنا فمن الذي ذبحنا ؟ 
واسئلة زينب عليها السلام :ـ اتبكون ؟ الا وهل فيكم الا الصلف النطف ؟
والصدر الشنف؟ اتدرون أي كبد لرسول الله فريتم واي دم له سفكتم؟ .
واسئلة فاطمة بنت الحسين:ـ ويلكم اتدرون أي يد طعنتنا منكم واي نفس نزعت الى قتلنا ؟ 
ام بأي ارجل مشيتم الينا تبغون محاربتنا ؟
والاسئلة كثيرة ونجد في هذه التجربة مكونات نصية اسلوبية أخرى اذ قسم المقتل الثاني السرد المشهدي الذي يعطي الحدث ويصنع الصورة في لغة محكمة كمشهد الذي وقف فيه اهل البيت للخطابة مشهد يعتمد على ابراز الموقف الفاعل الذي مزج قوة الصوت بقوة الحجة في بعض التساؤلات كخطبة زينب عليها السلام اذ يصف المشهد بشير بن خزيم الاسدي ( ونظرت الى زينب بنت علي عليها السلام يوم اذن ولم أر خفرة انطق منها كانها تفرغ من لسان ابيها امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وقد اومئت الى الناس ان اسكتوا فارتدت الانفاس وسكنت الاجراس ثم قالت اما بعد ....
وكذلك خطبة فاطمة الصغرى يقول عنها الراوي انها ابنة احد عشر سنة فابكت جميع من حضر ،وخطبة ام كلثوم وخطبة علي بن الحسين عليه السلام، وورد مشهد في عرش ابن زياد وما دارت فيه من محاورات ومواجهات وصرخة ثورة كمحاورته مع زينب عليها السلام كيف رأيت صنع الله بأخيك واهل بيتك ؟ فقالت :ـ ما رايت الا جميلا هؤلاء قوم كتب عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم وصرخة زين العابدين عليه السلام :ـ ابالقتل تهددني ياأبن زياد اما علمت ان القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة؟ واخذ السرد المشهدي مكانة مهمة في البناء الكلي للرواية لكونه اكثر اثارة للاهتمام وطرح التساؤلات واثره الفاعل في خلق الحركة الدرامية , كمشهد مقابلة الرأس عند ابن زياد حين جيء برأس الحسين عليه السلام، ووضع الرأس بين يديه فجعل ينظر اليه ويبتسم يضرب ثناياه ويقول :ـ انه كان حسن الثغر، ثم قال :ـ لقد اسرع الشيب اليك أبا عبد الله يوم بيوم بدر واخذ يضرب ثناياه صاح به زيد ابن ارقم 
:- ارفع سوطك عن هاتين الشفتين فوالله الذي لا اله غيره لقد رأيت شفتي رسول الله تقبلهما، قال :ـ أبن زياد أتبكي لفتح الله؟ فنهض زيد ابن ارقم :ـ أيها الناس انتم العبيد بعد اليوم ، قتلتم ابن فاطمة وامرّتم ابن مرجانة والله ليقتلن خياركم وليستعبدن شراركم فبعدا لمن رضى بالذل والعار ,
يرى اهل البحث والنقد ان المشهد هو قصة موجزة من محيطها الحياتي لغرض التأكيد يروي المشهد ان ابن زياد صعد المنبر حمد الله الذي اظهر الحق وأهله ونصر امير المؤمنين يزيد وحزبه وقتل الكذاب ابن الكذاب قام اليه ،عبد الله بن عفيف الازدي وكان من خيار الشيعة وزهادها ذهبت عينه اليسرى في يوم الجمل والأخرى في صفين وكان يلازم المسجد 
:- يا أبن مرجانة ان الكذاب انت وابوك ومن استعملك وابوه يا عدو الله أتقتلون أبناء النبيين وتتكلمون بهذا الكلام على منابر المسلمين ؟, 
طريقة كتابة المشهد هي الطريقة الدرامية ،ملخص لكل مشهد هنا يعتبر موجز قصة , المشهد حادثة تضيف الى القصة منطلقاتها الدرامية قصة الراهب والرأس ومشاهدة وروايات عن رواة الحديث وقصة سهيل الساعدي والقصة التي رواها ابن الاثير بالكامل عن الرجل لشامي وقصة هند بنت عمرو زوجة يزيد وقصة رسول قيصر الى يزيد الذي قام الى رأس الحسين فقبله وشهد الشهادتين وقتل وهذه المنظومة التعريفية الثقافية مجموعة من الصراعات والتناقضات الحادة التي تعبر عن عمق الإشكاليات المغروسة في الواقع التاريخي صراع بين ثقافتين بين عنجهية النظم السياسية وبين فكر اهل البيت عليهم السلام .

تعد الرواية التاريخية أكثر أنواع الرواية رقيا، فهي تسمو بموضوعاتها لتحقيق أهداف ذات أهمية بالغة، إذ تسعى لإحياء وبعث ماض تليد لقراءة الحاضر والمستقبل، وقدم لنا الكعبي شخوصه المعرفة أصلا بشكلها الوجداني فقال زين العابدين معرفا بمنزلته الاسرية (أعطينا العلم والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبة في قلوب المسلمين ويبدأ بتعريف نفسه وكشف ملامح هويته 
:ـ أيها الناس أنا ابن مكة ومنى ، أنا ابن زمزم والصفا ،انا ابن من حمل الركن باطراف الرداء 
أنا أبن خير من ائتزر وارتدى انا ابن .....)
يبقى مفهوم الحدث في الوقائع التاريخية نسق من انساقه البنائية ، وفي المقتل الحسيني تتساوى قيمة الشخصية التاريخية في النص وفي الواقع ، الوقائع والاحداث هي معتمدة في المرجع التاريخي الحقيقي الذي لايتقبل في المقاتل أي نوع من انواع التخييل فالراوي عطية العوفي يقول :ـ خرجت مع جابر بن عبد الله الانصاري زائرا قبر الحسين عليه السلام ، لما وردنا كربلاء دنا جابر من شاطىء الفرات واغتسل ثم ائتزر بازار وارتدى باخر ثم فتح صرة فيها سعد نثرها على بدنه، وكانه يريد ان يعلمنا مظاهر الزيارة المباركة وما تحتاجه من نظافة ، ومن ثم الوقار ثم مشى الى القبر الشريف حافيا ، لم يخط خطوة الا ذكر الله حتى اذا دنا من القبر قال المسنيه ، فخر مغشيا عليه ولما افاق قال يا حسين ثلاثا ، اشهد انك ابن خير النبيين ، وابن سيد الوصيين وابن حليف التقوى وسبيل الهدى وخامس اصحاب الكساء وابن سيد النقباء وابن فاطمة الزهراء ، ثم يقدم حكمته البليغة ، والذي بعث محمدا بالحق لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه ، قال عطية مستغربا :ـ كيف ؟ ونحن لم نهبط واديا ولم نعل جبلا ،ولم نضرب بسيف ،والقوم قد فرق بين رؤوسهم وابدانهم واؤتمت اولادهم وارملت ازواجهم ؟ والمبدع الشيخ الكعبي اراد ان يقدم لنا خلاصة القيمة الايمانية بما تمتلك الزيارة من معاني ، حيث اجابه جابر الانصاري فقال ،:ـ يا عطية سمعت رسول الله صل الله عليه آله وسلم ، يقول من احب قوما حشر معهم ومن احب عمل قوم اشرك في عملهم ، تميل المقاتل صوب النقل الكلي للاحداث لغاية توثيقها ، ويأخذ اسلوب العرض التاريخي تاثيره الدائم من قوة المؤثر المرجعي التاريخي فواقعة الطف مليئة بالاحداث المذهلة ، وفي لقاء الامام زين العابدين عليه السلام ، مع جابر ليبدأ المد المأسآوي بسرد ما مر من احداث فقال عليه السلام :ـ( ها هنا والله قتلت رجالنا وذبحت اطفالنا ، وسبيت نساؤنا واحرقت خيامنا )، فالتاريخ بحد ذاته عبارة عن مادة ادبية جاهزة تحتاج الى بعض الترميمات الاستقرائية ، 
ولما قاربوا المدينة نزلوا هناك والتفت الامام زين العابدين عليه السلام الى بشر بن حذلم فقال له يا بشر رحم الله اباك لقد كان شاعرا فهل تقدر على شيء منه فقال :ـ ياأبن رسول الله أني لشاعر ، فصدح صوته 
يا أهل يثرب لامقام لكم بها 
قتل الحسين فادمعي مدرار 
الجسم منه بكربلاء مضرج 
والراس منه على القناه يدار 
ارى ان المقاتل الحسينية كانت احدى اسباب التفاعل الوجداني الذي حافظ على بقاء التاريخ حيا دون ان يتأثر بمشاريع التحريف والزيف ولتبقى مصيبة اهل البيت حية في الضمائر ما دامت هناك حياة 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/10/25



كتابة تعليق لموضوع : قراءة انطباعية في المقتل الحسيني /2
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net