صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تأملات في القران الكريم ح410 سورة  المنافقون الشريفة 
حيدر الحد راوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم

إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ{1} 
الآية الكريمة تخاطب الرسول الكريم محمد "ص واله" (  إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ) , بألسنتهم , دون ان تؤمن قلوبهم , (  وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ) , مقابل شهادتهم يشهد الباري جل وعلا انهم كاذبون , لانهم نطقوا بما يخالف قلوبهم , اظهروا التسليم للنبي الكريم محمد "ص واله" , واخفوا عدواتهم وبغضهم له .  

اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{2} 
تستمر الآية الكريمة (  اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً ) , أتخذ المنافقون حلفهم الكاذب كغطاء وستر يحمون به انفسهم واموالهم , (  فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ) , منعوا انفسهم ومنعوا غيرهم من الطريق المستقيم , (  إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) , قبح فعلهم بالنفاق والصدود .    

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ{3} 
تستمر الآية الكريمة مضيفة (  ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ) , سبب ذلك انهم آمنوا "بألسنتهم" , (  ثُمَّ كَفَرُوا ) , بقلوبهم , (  فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ ) , فختمت قلوبهم على الكفر , او مرنوا عليه , (  فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ) , طالما وان قلوبهم ختمت بالكفر , فلا يدركوا او يفهموا حقيقة الايمان . 

وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ{4} 
تستمر الآية الكريمة (  وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ) , لضخامتها او لجمالهم , (  وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ) , لفصاحتهم  وطلاقة السنتهم وحلاوة كلامهم , (  كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ) , حالهم في خلو قلوبهم من الايمان وعقولهم من العلم والفهم كالأخشاب المسندة على حائط , (  يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ) , يحسبون كل صوت ارتفع هو ضدهم , وذلك لفرط رعبهم , وكذلك لعلمهم بحقيقة ما هم عليه من النفاق , (  هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ) , يكشف النص المبارك ان المنافقون هم العدو الحقيقي , يتجسسون على المسلمين ويفشون اسرارهم للكفار , فينبغي الحذر منهم , (  قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ) , اهلكهم "دعاء عليهم" , (  أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) , كيف يصرفون عن الحق بعد ان ظهرت لهم اثاره بما لا يقبل الشك او الريب .     

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ{5} 
تستمر الآية الكريمة مضيفة (  وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ ) , واذا قيل للمنافقين تعالوا تائبين معتذرين , كي يستغفر لكم الرسول الكريم محمد "ص واله" عما بدر منكم , (  لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ ) , عطفوا رؤوسهم استهزاء واستكبارا , (  وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ ) , ورأيتهم ايها النبي "ص واله" يعرضون عن الاستغفار , مستكبرون عن طلب الاعتذار .   

سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ{6} 
تقرر الآية الكريمة (  سَوَاء عَلَيْهِمْ ) , الامر على حد سواء , (  أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ ) , سواء طلبت لهم لمغفرة , (  أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ ) , ام لم تطلب لهم المغفرة , (  لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ) , لن يغفر الله جل جلاله لهم في كلتا الحالتين , (  إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) , يدرج النص المبارك الفاسقين او الخارجون عن الطاعة في جملة من لا يوفقهم الله جل جلاله لطريق الهداية .  

هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ{7} 
تستمر الآية الكريمة (  هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ ) , هم "المنافقون" الذين يقولون لأصحابهم من الانصار "لا تنفقوا على من عند الرسول من المهاجرين " , (  حَتَّى يَنفَضُّوا ) , حتى يتفرقوا عنه "ص واله" , (  وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) , بيده الارزاق وهو جل وعلا يقسمها بين عباده وفقا الى ما تقتضيه حكمته ومصالحهم , (  وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ ) , لا يدركون ذلك , والسبب جهلهم بالله جل جلاله .   

يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ{8} 
تروي الآية الكريمة على لسان المنافقين (  يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ ) , يقسمون انهم ان رجعوا من غزوة بني المصطلق الى المدينة , (  لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ) , يعنون انفسهم بالأعز , ويعنون المؤمنين بالأذل , (  وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ) , يرد النص المبارك عل قولهم هذا بان العزة لله ولرسوله "ص واله" والمؤمنين , (  وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) , لكن المنافقين لا يعلمون ذلك لفرط جهلهم وغرورهم .    
مما يروى في سبب النزول , ما جاء في تفسير القمي وغيره من التفاسير (  نزلت في غزوة المريع وهي غزوة بني المصطلق في سنة خمس من الهجرة وكان رسول الله صلى الله عليه وآله خرج إليها فلما رجع منها نزل على بئر وكان الماء قليلا فيها وكان انس بن سيار حليف الانصار وكان جهجاه بن سعيد الغفاري أجيرا لعمر بن الخطاب فاجتمعوا على البئر فتعلق دلو سيار بدلو جهجاه فقال سيار دلوي وقال جهجاه دلوي فضرب جهجاه يده على وجه سيار فسال منه الدم فنادى سيار بالخزرج ونادى جهجاه بقريش فأخذ الناس السلاح وكاد أن تقع الفتنة فسمع عبد الله بن ابي النداء فقال ما هذا فأخبروه بالخبر فغضب غضبا شديدا ثم قال قد كنت كارها لهذا المسير الى الاول العرب ما ظننت اني ابقى إلى أن اسمع مثل هذا فلا يكن عندي تغيير ثم أقبل على أصحابه فقال هذا عملكم أنزلتموه منازلكم وواسيتموهم بأموالكم ووقيتموهم بأنفسكم وأبرزتم نحوركم للقتل فأرمل نسائكم وأيتم صبيانكم ولو أخرجتموهم لكانوا عيالا على غيركم ثم قال لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل وكان في القوم زيد بن أرقم وكان غلاما قد راهق وكان رسول الله صلى الله عليه وآله في ظل شجرة في وقت الهاجرة وعنده قوم من أصحابه من المهاجرين والانصار فجاء زيد فأخبره بما قال عبد الله بن ابي فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلك وهمت يا غلام قال لا والله ما وهمت فقال لعلك غضبت عليه فقال لا والله ماغضبت عليه قال فلعله سفه عليك قال لا والله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لشقران مولاه فأحدج راحلته وركب وتسامع الناس بذلك فقالوا ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله ليرحل في مثل هذا الوقت فرحل الناس ولحقه سعد بن عبادة فقال السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته فقال وعليك السلام فقال ما كنت لترحل في مثل هذا الوقت فقال أو ما سمعت قولا قال صاحبكم قالوا وأي صاحب لنا غيرك يا رسول الله قال عبد الله بن ابي زعم انه ان رجع إلى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل فقال يا رسول الله فأنت وأصحابك الاعز وهو وأصحابه الاذل فسار رسول الله صلى الله عليه وآله يومه كله لا يكلمه أحد فأقبلت الخزرج على عبد الله بن ابي يعذلونه فحلف عبد الله أنه لم يقل شيئا من ذلك فقالوا فقم بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله حتى نعتذر إليه فلوى عنقه فلما جن الليل سار رسول الله صلى الله عليه وآله ليله كله والنهار فلم ينزلوا إلا للصلاة فلما كان من الغد نزل رسول الله صلى الله عليه وآله ونزل أصحابه وقد امهدهم الارض من السهر الذي أصابهم فجاء عبد الله بن ابي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فحلف عبد الله أنه لم يقل ذلك وأنه ليشهد أن لا إله إلا الله وانك لرسول الله صلى الله عليه وآله وان زيدا قد كذب علي فقبل رسول الله صلى الله عليه وآله منه واقبلت الخزرج على زيد بن أرقم يشتمونه ويقولون له كذبت على عبد الله سيدنا فلما رحل رسول الله صلى الله عليه وآله كان زيد معه يقول اللهم إنك لتعلم اني لم اكذب على عبد الله ابن ابي فما سار إلا قليلا حتى أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان يأخذه من البرحاء عند نزول الوحي عليه فثقل حتى كادت ناقته ان تبرك من ثقل الوحي فسرى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يسكب العرق عن جبهته ثم أخذ باذن زيد بن أرقم فرفعه من الرحل ثم قال يا غلام صدق فوك ووعى قلبك وأنزل الله فيما قلت قرآنا فلما نزل جمع أصحابه وقرأ عليهم سورة المنافقين ففضح الله عبد الله بن ابي ... فلما نعتهم الله لرسوله وعرفهم مشى إليهم عشايرهم فقالوا لهم قد افتضحتم ويلكم فأتوا نبي الله يستغفر لكم فلووا رؤوسهم وزهدوا في الاستغفار وفي رواية إن ولد عبد الله بن ابي أتى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله إن كنت عزمت على قتله فمرني أن اكون أنا الذي أحمل إليك رأسه فوالله لقد علمت الاوس والخزرج اني أبرهم ولدا بوالده فإني أخاف أن تأمر غيري فيقتله فلا تطيب نفسي ان انظر إلى قاتل عبد الله فأقتل مؤمنا بكافر فأدخل النار فقال رسول الله بل نحسن لك صحابته مادام معنا ) . 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{9} 
الآية الكريمة تخاطب المؤمنين عامة (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ) , لا تشغلكم اموالكم و اولادكم عن ذكره جل وعلا , كالصلاة وسائر العبادات الاخرى , (  وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) , لانهم باعوا الدائم بالزائل .  

وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ{10} 
يستمر الخطاب في الآية الكريمة (  وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم ) , بعض اموالكم , (  مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ) , أي من قبل ان يرى دلائله وعلاماته , (  فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ ) , يتمنى تأخير الموت الى مدة قريبة , (  فَأَصَّدَّقَ ) , والغرض من تأخير الموت هو ان يتصدق ببعض ماله , (  وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ) , وبعد التصدق اكون من جملة الصالحين , يرى بعض المفسرين ان (  وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ) هنا بمعنى الحج .  

وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ{11}
تختتم الآية الكريمة (  وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا ) , اذا حان حينها , (  وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) , ظاهر العمل وباطنه , فيكون الجزاء .
( عن الباقر عليه السلام ان عند الله كتبا موقوفة يقدم منها ما يشاء ويؤخر ما يشاء فإذا كان ليلة القدر أنزل الله فيها كل شيء يكون إلى مثلها فذلك قوله ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها إذا أنزله الله وكتبه كتاب السموات وهو الذي لا يؤخره ) . "تفسير الصافي ج5 للفيض الكاشاني" .   


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/10/28



كتابة تعليق لموضوع : تأملات في القران الكريم ح410 سورة  المنافقون الشريفة 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net