العراقيون يعدمون صدام من جديد
احمد الكاظمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بعد دفع اموال طائلة وتعهدات برمي (العكال)ان بقي ممثل الشعب السيد نوري المالكي في منصبه وهي طريقة يستخدمها البدو العربان في تحدياتهم العنترية المهزومة,حصل العكس وتالفت قلوب الوطنيين العراقيين من ابناء تحالف الوسط والتحالف الوطني والتحالف الكردستاني وبعض الوطنيين من قائمة علاوي ال سعود من الذين احسوا بالمسؤولية تجاه البلاد التي كانت على وشك الضياع بمغامرات بعثية مرة اخرى.فكان ان اختار النواب العراقيون في يوم تاريخي هيئة رئاسة مجلس النواب ورئيس الجمهورية الذي كلف ممثل الكتلة التي تمثل الاغلبية العراقية برئاسة الوزراء وهو راس السلطة حسب النظام الديمقراطي البرلماني.ان اختيار السيد نوري المالكي الذي نحن من مساندي برنامجه ووطنيته ورجاله المخلصين يعد انتصارا سياسيا وامنيا ووطنيا كبيرا للعراق على قوى الظلام والارهاب واحباطا لمؤامرتهم الخاسئة بتزوير الانتخابات ومحاولة تقسيم العراق وجر الشعب الى صراع دموي لانهاية له الا بنهاية العراق.لقد تعهد جاهل ال سعود المتخلف عبدالله بعدم السماح للبطل العراقي نوري المالكي بالبقاء في الحكم في العراق وهو وبكل غباء يتخيل ان المالكي ملكا مثله يحكم العراق دون وجه حق ولم يخرج الملايين في انتخابات ديمقراطية لتاييده هو وزملائه في البرلمان العراقي!!!!!فتخيل هذا المتخلف البدوي انه وكما يفعل هو وقومه من الجهلة العربان يستطيع ان يقسم(بعكاله)المليء غباء وتخلفا ان يزيل حاكم العراق الديمقراطي من مكانه وذلك لانه يملك بضعة دراهم زائلة اليوم او غدا.لقد نسي هذا الجاهل البدوي ان العراقيين شعب متمرس على الصعاب وان ابنه الموطن نوري المالكي وغيره من المواطنين خبروا السياسة ودهائها والمؤامرات الدولية والاقليمية وتغلبوا عليها في مرات عدة ومناسبات كثيرة وانهم يدركون ان هم اي العراقيين لديهم وطن كنز وتاريخ مليء بالانجازات وانهم ماعليهم الا ان يتحلوا بالقوة ورباطة الجاش والوحدة من اجل ان يعيدوا مجدهم العريق ويتسيدوا المنطقة ويصبحوا من الامم المتطورة المتحضرة.لقد تحقق ذلك النصر اليوم وكان بمثابة الصفعة التي لطمت عبدالله ال سعود على وجهه وانهت كل ماقام به من محاولات بالمال والغدر للقضاء على العراق الجديد واعادة عقارب الساعة الى الوراء...لقد بقي نوري المالكي المواطن النزيه الشريف الذي لولا خطواته الامنية الجريئة الشجاعة لاختفت اقليات من العراق عن بكرة ابيها بسبب الحرب الاهلية التي مرت بالبلاد وبطموحاته هو ومن معه من الشرفاء من ائتلافه ومن التحالف الوطني من امثال محرر العراق احمد الجلبي وعلي الدباغ وكذلك لاننسى موقف النواب سعدون الدليمي واحمد ابو ريشة واياد السامرائي وطلال الزوبعي الذي تعرض لثلاث محاولات اغتيال لحد الان بسبب موقفه المعتدل تجاه تشكيل الحكومة العراقية الوطنية الجديدة.هذا اليوم بالنسبة لنا كان مفترق طرق للعراقيين فاما نصر مبين واستمرار للديمقراطية وانتصار العراقيين او عودة الزمن الى الوراء والزمن لن يعود مطلقا بوجود رجال اشداء يدافعون عن العراق بكل ما اوتو من قوة.لقد كان هذا اليوم يوما تاريخيا اعتبره برايي المتواضع اعداما جديدا لما تبقى من النهج الصدامي الذي حاول تخريب العملية الديمقراطية بل هو اعدام جديد لصدام!!!!عاش العراق الجديد


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد الكاظمي

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/12



كتابة تعليق لموضوع : العراقيون يعدمون صدام من جديد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : المدرس من : العراق ، بعنوان : طهارة اللسان في 2010/11/13 .

من خلال مقالتك يتبين لي انك تنتسب زورا للكاظم لان الكاظمي كما نعرف هو كاظم للغيظ وبعبارة اشمل هو صادق اللسان
ماهذا الاسفاف في الكلمات بدو عربان جاهل متخلف غباء
زيارة واحدة لدولة العربان سترى من تنطبق عليه هذه الكلمات
اولا ان السيد نوري المالكي ليس ممثلا عن الشعب وانما هو يمثلك ومن هم على شاكلتك فهو لايمثلني ولا يمثل ثمانية محافظات عراقية
هيئة النزاهة قالت لاتزوير في الانتخابات لكن سيدك لو العب لو اشك الطوبة وانت بكل بساطة تقول تزوير في الانتخابات .. وزاراتنا محتاجة هيجي نموذج
المواطن النزيه الشريف يعني متحتاج الى تعليق لان العراق قد اصبح اسو بلد في الفساد الاداري والمالي
رجعتنا للماضي لولا القيادة الحكية لكنا واصبحنا وامسينا في خبر كان
محرر العراق اعتقد انك لاتميز بين العليل والصحيح ولا بين القذر والنظيف
الجميع يعلم ان اختيار السيد المالكي قد اتى بصفقة معلومة ومالورقة الكردية ببعيد
اتمنى تصديق كلماتك السقيمة لو ان السيد المالكي تناول في محادثاته مع الكتل الاخرى كيفية اعادة بناء الدولة كنا نتمنى من ممثل الشعب الاوحد ان ناقش القضيايا التي تشغل بال العراقيين المياه البطالة الفساد الاداري التمنية الصناعة الزراعة لكن جل محادثاته كانت تصب في توزيع المناصب للجاهل والطالح المهم اكون على هرم السلطة وانا حاضر للورقة الكردية دونيتها
صدقتك نحن افضل من العهد الذي مضى بكثير لكن انا وانت واخرين كما كان سابقا نسمع باموال النفط دون ان نراها
في العراق الجديد أصبحنا أكثر حزنا ً ، وشيبا ً، وشرودا ً، وخوفا ً، وضعفا ً، وتعبا
في العراق الجديد العوائل تعيش قرب مكب النفايات واحياء التجاوز
في العراق الجديد من ملك المال ملك القوة والسلطة والجاه
في العراق الجديد مافيات
في العراق الجديد اذا قتل الشريف تركوه لنسبه ولتياره ولسطوته واذا قتل البسيط اقامو عليه الحد
مبارك لك فوز ممثلك واسال الله تعالى ان يهيء لممثلك بطانة صالحة تعينه علىالخير
وبناء الدولة وليس الحزب


• (2) - كتب : فاخر العربنجي من : العراق ، بعنوان : مالفرق بين الاثنين في 2010/11/12 .

السيد كاتب السطورـ لا تمدح السيد المالكي باسم الشعب العراقي بل امدحه باسمك لقد اصبح المالكي دكتاتور كصدام والتزم بالكرسي باللف والدوران والكذب وضرب الاخرين انتظر بعض الوقت وسترى بانه صدام الثاني وسيصفي حتى اعوانه كما فعل الاول

• (3) - كتب : امين العلي من : العراق-كربلاء ، بعنوان : عنوان جميل اخترته في 2010/11/12 .

السلام عليكم
شكرا لك ولحرصك ولحبك لوطنك بهذه التعابير الرنانه وفقكم الله اخي العزيز
فعلا اعدام جديد ويتجداا ان شاء الله لمن يريد ان يبقيه حيا او يتلاعب بالشعب العراقي ويريد ان يجعلنا تحت وصيا غير عراقيين




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net