العتبة العسكرية تنفي مزاعم اغتصاب أراض تابعة لأهالي سامراء
ردت العتبة العسكرية ، اليوم الاثنين ، على تصريحات اتهمتها باغتصاب أراض تابعة لأهالي سامراء في محافظة صلاح الدين.
وقالت العتبة في بيان لها اليوم وتابعه موقع كتابات في الميزان ، " الأعزة من أهالي مدينة سامراء الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأمانة العامة في العتبة العسكرية المقدسة تربطها صلات محبة واحترام متبادل مع الشخصيات المحترمة في محافظة صلاح الدين وخصوصا مدينة سامراء العزيزة بدءا من حكومتها المحلية و المجلس المحلي وأعيان وشيوخ عشائرها الكبار وشخصياتها الأكاديمية الكريمة، و عموم المجتمع السامرائي ".
واضاف أن " العتبة تشعر بالمعاناة الحقيقة لعموم أهالي مدينة سامراء والإهمال الكبير الذي تواجهه حيث انها أكبر أقضية محافظة صلاح الدين؛ تهيب بالمسؤولين سيما مسؤولي المحافظة بذل المزيد من الاهتمام بهذه المدينة والعمل على رعاية بناها التحتية و مشاريعها المهمة ".
ودعت الى " إيجاد خطة شاملة للتخفيف من معاناة أهلها الكرام وعلى جميع المستويات، والحفاظ على أمن المدينة واستقرارها، علما أن المسؤولية تضامنية بين أهالي المدينة والجهات ذات العلاقة والعتبة المقدسة لا تمانع من أي اجراء يصب في تأمين المنطقة عموما ".
واستدرك البيان، " أما التصريحات الإعلامية المتشنجة لبعض المسؤولين في المحافظة فهي لا تصب في مصلحة المدينة سيما في الظرف الراهن، وان تقدير حراجة الوضع الأمني وما يستلزمه من اجراءات انما هو وظيفة الجهات الأمنية المختصة لكي لا نكون في معرض تكرار الأحداث السابقة ".
واشار الى " وجود مبادرة مسبقة من العتبة العسكرية في عام ۲۰۱6 لمعالجة الوضع الأمني وبمحضر رئيس الحكومة المحلية لقضاء سامراء ومجموعة من وجهاء وشيوخ عشائرها وممثل عن رئاسة الوزراء وممثل عن وزارة الدفاع وقائد عمليات س امراء الذي بين خطته لتأمين المدينة القديمة، وقد أجهضت الخطة في حينها ولم تتبنى من الجهات المعنية فنهيب بالجميع تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه المدينة المقدسة ".
المصدر : أضغط هنا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat