كُل عدساً ولا تكن مُندساً

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

العدس تلك الحبيبات الصغيرة, التي تحمل فوائد جمة, كانت ولا زالت, محط القدور الرمضانية, فشاع ذكرها بين الطباخين والطباخات, حتى أصبحت محط الأمثال, سواءً كان لون حبيباته أصفراً أو أحمر.
نٌدرج هنا في هذا المقال, بعض الفوائد كي يشكر الخالق, على ما وهبنا من نعمة, فالعدس من المواد التي تساعد, على النشاط والحيوية, فهو مؤثر ومفيد, في معالجة أوجاع الرأس لذا فهو مفيدٌ جداً؛ لا سيما في شهر رمضان الكريم, حيث يصاب أغلب الصائمين بالصداع, للعين والأسنان حصة من الفوائد, فهو يساعد على وقاية العينين من المشاكل؛ ويقي الإنسان من نخر الأسنان, بالإضافة لتنشيط الجهاز الهضمي, حيث يقي من الإمساك والقولون العصبي.
هناك محاذير بسيطة من العدس, وهي لمن يعانون, من المرارة والكبد, وأمراض المعدة الأمعاء الضعيفة, وعلى ما يبدو فإن النظام السابق, قد كان يعلم بالمساوئ الصحية, التي تصيب المواطن جراء أكله العدس, فوضعه في قائمة البقوليات, وعلى الخصوص في شهر الطاعات, لعلمه ان شعبه قد صار بلا مرارة, فقد فقأت جراء المصائب البعثية, ولكن المعدة قوية بسبب, ما كان يوزعه من الطحين, المخلوط بنوى التمر وغيره. 
قرار الحكومات وإصرارها, على تسليم العدس, وشمة طحين الصفر, أتت من تراكمات سنين الحصار, طبقا لحكمة (كي لا ننسى), وكما يقول المثل" فالذي يَعرف, يَعرف, ومَن لا يعرف يقول عدس." 
إنَّ من حق الذي لا يعرف السؤال, هل سيكتشف المواطن العراقي, أنَّ ما وراء العدس, إعادة الحصة التموينية, لما كانت عليه قبيل سقوط الصنم؟ أم إنها للتذكير فقط؟ 
قد يكون هناك تحديث للمثل القديم, العرس ولا وجع الضرس, ليصبح كل العدس ولا تفكر بالعرس.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/03/06



كتابة تعليق لموضوع : كُل عدساً ولا تكن مُندساً
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net