صفحة الكاتب : سهل الحمداني

السياسة الخارجية للعراق
سهل الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

منذ قيام الدولة العراقية الحديثة  عام 1921 م  وحتى سقوط النظام الطائفي البعثي  في العراق لم يتجرأ  أي كائن من يكون أن يتصل بدول ومنظمات دولية ويتحدث باسم العراق من الحكومة  ما لم يكن مكلف من حكومة العراق ولا يستطيع أي كائن من يكون من المعارضة   او أي شخصية تسمح له تلك الدولة التحدث او التداول او اللقاء مع أي جهة سياسية أو غيرها  خارج العراق  إلا المستخفين حديثا من مشاركين  أو غيرهم من جهات سياسية محسوبة على طائفة او جهة  وطائفة او سياسية معينة تقوم بتلك التحديات والتجاوزات على  سياسة العراق وأهله
 والاتصال بهذه الدول الإقليمية  أو غيرها من تآمر او تخريب أو  العمل ضد مصلحة الشعب العراقي  .
 من الذي مثلا خول أياد علاوي  التجول  في دول الجوار أو دول أخرى أي صفة يحملها ، وهل  لديه تخويل ؟ أو  هل هو مكلف من الحكومة ؟ ومن الذي خول النجيفي زيارة دول الجوار وغيرها ؟ وهل خوله مجلس النواب أو الحكومة ؟ ؟ ومن خول مسعود برزاني زيارة  دول إقليمية وبدون أذن من الحكومة ؟ ومن خول قيادات شيعية مثل السيد مقتدى الصدر أو السيد عمار الحكيم  زيارة دول الجوار والتحدث بدون تخويل من الدولة مع الدول الإقليميةأو تخويل من الطائفة الشيعية  ؟ أو الأقامه فيها
 لذا نأمل من الحكومة الموقرة   وضع أطار قانوني صارم بعدم السماح لأي شخصية  من تجاوز حدودها وسيادة العراق . وعلى البرلمان والحكومة  وضع حد لهذه الشخصيات او من هم ممثلين في الحكومة وتجاوز أعمالهم أو السفر بدون إذن من الحكومة بالنسبة للوزراء والمحافظين او رؤساء أقاليم   , وإبلاغ هذه الدول بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق  واستقبال مثل هذه الشخصيات  ، وهذا السلوك هو تمرد على الدولة وكذلك تدخل من قبل تلك الدول في شؤون العراق الداخلية .
 وعلى جميع السياسيين  من كل الإطراف  جميعا أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم  ، ما  عدا  أعضاء مجلس النواب والذي أنتخبهم الشعب  وعليهم واجب أخلاقي وقيمي   ومسؤولية ، ومن يتمرد في عمله الذي كلفه بها ومن انتخبوه ,وأدى القسم ، يعتبر الغياب وعدم القيام بعمله وولائه لوطنه  يعتبر قد حنث القسم وتنطبق عليه  الخيانه
  حسب القانون وجائز أحالته إلى القضاء واسترجاع كل المستحقات التي استلمها ويتحمل  التبعات  القانونية وترفع عنه الحصانة  . ولكن رئاسة مجلس النواب لم تقم بواجبها بحسب ما كلفه بها الشعب . وكما  اطلب من رئاسة الحكومة أن تتعامل مع هذه الشخصيات ومن أعضاء الحكومة  الذين يجاوزون على واجباتهم  .
 وأنا أكتب في هذا المقال ، شاهدت على شريط الأخبار أن النجفي سافر إلى تركيا ، وكذلك وزير الكهرباء بدون إذن او أجازة إلى خارج العراق  وعلى الجهات المعنية عدم التهاون مع  من لم يلتزم بحدود السلوك العمل الحكومي ، ولو أنا رئيس وزراء لم اسمح بدخول هؤلاء إلى العراق وقطع العلاقات مع الدول التي تستقبلهم .
,اعتقد أن جهات في القائمة العراقية    وربما ستقوم بعمل معين في داخل العراق
مستعينة بدول الجوار وهذا واضح من تحركات قسم من أعضاء القائمة العراقية . في داخل وخارج العراق .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سهل الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/14



كتابة تعليق لموضوع : السياسة الخارجية للعراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : محمد حسن ، في 2012/01/14 .

السلام عليكم ايها الصديق الطيب
اياد علاوي ومن خلال احدى لقائاته مع قناة العبرية السعودية اجاب على اسئلة المقدمة بانه كان قبل سقوط صدام يتصل بشكل شبه يومي بالبنتاكون ووكالة المخابرات المركزية لتسليم المعلومات التي ترد من كبار ضباط
الجيش وبنظري هكذا اشخاص ليس عليهم عتب كلمة عميل كافية على هذا التافه والمصيبة انه نزل من عميل امريكي الى عميل سعودي قطري لليدفع اكثراما النجيفي رئيس البرلمان على الطريقة التركية (لم يكفي النجيفي ان تركية كانت اقذر مستعمر شهده العراق ولحد الان ندفع ثمن الاربع قرون من الاستعمار التركي القذر
الذي جذر الطائفية في كل الوطن العربي والعراق بشكل خاص ) اخيرا تحياتي لكل قلم شريف




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net