صفحة الكاتب : عبد الحسين بريسم

لقاء مع الشاعر فراس طه الصكر رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في ميسان
عبد الحسين بريسم

* الحياة الثقافية في ميسان وتحديد الاسس والمفاهيم التي نستطيع عن طريقها التكريس لهذه الحياة التي سيكون قوامها انتاج قارئ جيد وكتابة نص مميز، ومن ثم تتويج ميسان عاصمة للثقافة العراقية

* نتبنى منهج النقد الثقافي باعتباره طريقةً مثلى في مراجعة ركام ثقافتنا البائسة

* الكتاب بالنسبة لنا- نحن المنسيين في مدن الهامش- هو صرخة الشعوب المهملة في نضالها الثقافي ضد قوى النسيان والإهمال والتهميش والإقصاء

* أننا محسودون لوجود محافظ ميسان على رأس السلطة التنفيذية وطريقته في التعاطي مع الملف الثقافي

حاوره في ميسان: عبد الحسين بريسم

 

شاعر شاب ورجل اثبت قدرته الشعرية والادبية واضاف عليهما القدرة الكبيرة على ادارة العمل الثقافي من خلال رالعمل بفاعليه منهجية على ادارة اتحاد الادباء في ميسان وقد اثمرت جهوده على اظهار مهرجان الكميت الثقافي الاول الى النور وبنجاح واضح وكدلك الاصرار على اصدار العديد من الكتب الشعرية والقصصية والنقدية لادباء المدينة وايضا جعل مكتبة الشخصي مقرا لادباء ميسان الدين مازالوا دون مقر ومند عقود عن هدا كله كان هدا الحوار مع الشاعر فراس طه الصكر رئيس اتحاد الادباء في ميسان

(1) لنبدأ من آخر ما قدمه الاتحاد في مهرجان الكميت الثقافي الاول، كيف كانت البدايات وماهي النتائج؟

 

أن تتصدى لعمل ما هذا يعني بالتأكيد أنك تملك خطاطة لهذا العمل، وهذا ما حصل بالفعل عندما تسنمنا ادارة الاتحاد في حزيران 2010 فقد وضعت الهيئة الادارية للاتحاد ستراتيجية لقيادة العمل الثقافي كانت الفكرة الرئيسة هي خلق حراك ثقافي نؤسس من خلاله لتقاليد ثقافية جديدة من شأنها اعادة صياغة او توصيف طبيعة الحياة الثقافية في ميسان وتحديد الاسس والمفاهيم التي نستطيع عن طريقها التكريس لهذه الحياة التي سيكون قوامها انتاج قارئ جيد وكتابة نص مميز، ومن ثم تتويج ميسان عاصمة للثقافة العراقية (وهذا ما تضمنه البيان الختامي لمهرجان الكميت الثقافي الاول اذ طالبنا باختيار ميسان عاصمة للثقافة العراقية لعام 2014) ولأجل تحقيق هذه الافكار كان لابد من اقامة مهرجان ثقافي نوعي يؤسس لثقافة نقدية جادة، ثقافة مكاشفة ومراجعة، والابتعاد عن المهرجانات ذات الطبيعة الكرنفالية التي ينحسر فيها الفعل الثقافي الجاد لصالح ثقافة التجمهر والمجاملة ومداراة الخواطر، ومن جهة أخرى اقامة الامسيات والندوات والمؤتمرات الثقافية النوعية التي يحضر فيها النقد بقوة واطلاق مشروع طباعة الكتب ضمن سلسلة اصدارات بغية تفعيل كامل حلقات المشهد الثقافي وتأسيس نوادٍ للشعر والقصة والترجمة والسينما ومشغلاً نقدياً وفكرياً، نتبنى في كل هذا منهج النقد الثقافي باعتباره طريقةً مثلى في مراجعة ركام ثقافتنا البائسة والاشتباك مع المفردات الثقافية والمعرفية لمجمل النصوص الادبية كونها تمثل الينبوع الثقافي الثر لأسس واشتغالات النقد الثقافي.

من هذا فان فكرة اقامة مهرجان الكميت الثقافي تعود الى حزيران 2010 وبعد ان أقيم المهرجان استطيع القول باننا استطعنا تحقيق الصدمة الثقافية التي خططنا لها فكان بشهادة الجميع- ممن حضروا وتابعوا فعاليات المهرجان- مهرجاناً ثقافياً نوعياً قدمنا فيه قراءة ثقافية للخطاب الشعري العراقي المعاصر وهذه خطوة تأسيسية كانت لاتحادنا فضيلة المبادرة بتطبيق منهج النقد الثقافي على الشعر العراقي المعاصر، وهذا ما سنفعله في الدورات القادمة للمهرجان بادامة اشتغالاتنا الثقافية على باقي الاجناس الادبية والابداعات الثقافية والفنية الاخرى، نرجو من ذلك تحقيق الهوية الثقافية للمهرجان باعتبار النقد الثقافي سمة وبصمة المهرجان.

المسألة الاهم في المهرجان اننا اعتمدنا محوراً نقدياً واحداً هو الخطاب الشعري العراقي المعاصر وأسئلة النقد الثقافي، وبهذا فقد حافظنا عليه من التشتت فيما لو اعتمدنا اكثر من موضوعة كما هو حاصل في المهرجانات والملتقيات الأخرى، فتعددت الدراسات وبقي المحور النقدي واحداً وقد أثمر هذا بتعدد الرؤى عن الموضوع فكل ناقد اخذ زاوية معينة ركز عليها في بحثه اضف الى ذلك تنوع الدراسات بين التنظير والتطبيق وكل هذا كان مقصوداً. كما اننا لم نثقل على الجمهور بكثرة القراءات الشعرية وطولها فكل جلسة أفتتحت بست او سبع قراءات شعرية فقط، فكان الشعرُ هامشاً والنقدُ متناً وكان لدقة التوقيتات وانضباط الجلسات اثره في نجاح المهرجان. والتقليد الجديد الذي اعتمدناه هو اعداد تعقيب مكتوب لكل دراسة وبذلك فقد استلمنا كافة الدراسات والتعقيبات المعدّة عنها قبل مدة من انعقاد المهرجان وبادرنا الى طباعة واصدار كتاب ضمّ دراسات وبحوث وتعقيبات النقاد المشاركين وزّع اثناء انعقاد المهرجان، وهذا التقليد لم يُعمل به سابقاً. أعتقد أن الغاية من إقامة المهرجان قد تحققت أستدلّ بذلك على ما قاله الزميل الناقد زهير الجبوري: كنتم خير أمةٍ أخرجت للنقد الثقافي..

 

(2) قدمتم سلسلة اصدارات ثقافية لأدباء محافظة ميسان في مشروع يعد خطوة كبيرة من اجل تسليط الاضواء على ادباء الهامش كما هو شائع.. هل هذا المشروع يرضي الطموح؟

 

الفعاليات الثقافية- على تنوعها- تبقى ناقصة ومعرضة للنسيان والتلف باستثناء الكتاب فهو البصمة وهو الوثيقة التي تقاوم النسيان والعقار الذي يعيد الحياة للخلايا الميتة في نسيج الثقافة العراقية، لذلك فمن غير المعقول ان تتبنى حراكاً ثقافياً مائزاً لاتقدم فيه كتاباً واحداً على الاقل!؟ الكتاب بالنسبة لنا- نحن المنسيين في مدن الهامش- هو صرخة الشعوب المهملة في نضالها الثقافي ضد قوى النسيان والإهمال والتهميش والإقصاء، الكتاب هو آخر متراس يتحصن فيه المثقف، وقلعة الأمان، والسد المنيع الذي يقف بوجه تسونامي الخطاب السياسي وطغيانه الرهيب، هو الهوية، وسر الوجود الانساني، هو الماضي والحاضر والمستقبل، وهو الكلمة الفصل في عالم مضطرب متغير.

ومن هذا كانت سلسلة اصدارات اتحاد الادباء والكتاب في ميسان التي وصلت حتى الآن الى الاثني عشر اصداراً تنوعت بين الشعر والقصة والنقد والترجمة لتسلط الضوء على هامش الثقافة المنسي ليكون مصدر إشعاعٍ ثقافي وانساني كبير، يرجع الفضل في هذا الى دور الاستاذ المهندس محمد شياع السوداني محافظ ميسان السابق ووزير حقوق الانسان حالياً الذي موّل الاصدارات الخمسة الاولى، وسيموّل اربعة اصدارات أخرى بعد مدة وجيزة ان شاء الله، ولو توفّر لنا التمويل الكافي لكانت اصداراتنا اكثر بكثير من هذا العدد، رجاؤنا في مشروعنا هذا ان يكون لكل أديب وكاتب ومثقف في مدينة العمارة إصدار واحد على الأقل بالإضافة إلى أننا نخطط منذ سنة تقريباً لإصدار مجلة ثقافية فصلية متخصصة نحاول جاهدين إيجاد التمويل الذي يضمن استمرارها.

 

(3) مازال أدباء ومثقفو ميسان بلا مقر او مكان يحتويهم، كيف السبل لايجاد مقر لأدباء ميسان؟

 

لن أسرد ألف ليلة وليلة البحث عن مقر لاتحاد الأدباء والكتاب في ميسان، فالمشكلة هي التمويل، فلو توفرت السيولة المالية الكافية لاستأجرنا مكاناً لائقاً وانتهى الأمر.. ولكن افتقارنا للدعم المالي اللازم الذي نستطيع من خلاله تمويل النشاطات الثقافية وتوفير مقر للاتحاد هو العقبة الكؤود التي حالت دون تحقيق ذلك، فاضطررنا إلى مخاطبة السيد محافظ ميسان ورئيس مجلس المحافظة وجهات وشخصيات سياسية وثقافية كثيرة أخرى لتوفير مقر للاتحاد ولكن دون نتيجة تذكر، فمعظم البنايات الحكومية مشغولة من قبل دوائر الدولة والأحزاب والقوات الأمنية وبذلك فلا أمل لأن نشغل واحدة من هذه البنايات على الرغم من أن السيد محافظ ميسان أبدى تعاوناً كبيراً في سبيل إيجاد حل لهذه المشكلة، والحل الوحيد أمامنا هو انتظار انجاز قصر الثقافة والفنون الذي سيبدأ العمل به في سنة 2012 ومن المؤمل انجازه في فترة أقصاها 2016 !؟

 

(4) كيف تجد العلاقة بين السياسي والثقافي في ميسان؟

 

أعتقد ان هذا السؤال يتعلق بجدلية العلاقة بين السياسة والثقافة دائماً، والتي اتخذت شكل الأزمة في كثير من الاحيان. في عراق ما بعد 2003 لم نشهد صراعاً بين الثقافة والسياسة بالمعنى الدقيق، وانما كان ضغطاً يمارسه السياسي- باستمرار- على المثقف، وهذا ما حدّد طبيعة العلاقة طيلة هذه السنوات بين المثقف والسياسي، فالمنطق الذي يتعامل به السياسي هو غير المنطق الذي يتعامل به المثقف، فمنطق السياسي هو القوة، والهيمنة، والمكاسب الآنية، والشعارات الواهمة، والتحجج بالانشغال بملفات ساخنة أكثر أهمية وحاجة من الثقافة؛ وعلى الجانب الآخر كان المثقف منهمكاً بإنتاج ثقافة منفية، ثقافة انعزالية، ثقافة الكتب والتنظير، ثقافة حالمة (ان صح التعبير).. ونتيجة لهذا الاختلاف بين المنطقين نشأ الخلاف وبدأت لعبة الكر والفر تفرض وجودها على العلاقة بين السياسي والثقافي، ذلك ان الثقافة في نظر السياسي هي نوع من الرخاء والترف ولا تستحق كل هذا الاهتمام، ساعده على ذلك الدور السلبي الذي لعبه المثقف في وقوفه مكتوف الأيدي، وقفة المتفرج إزاء ماراثون التغيرات التي طرأت بعد 2003 من زوال نظام شمولي فاشستي ومجيء قوى غازية محتلة بديلاً عنه، وديمقراطية ناشئة، ومجتمع مدني في طور التشكّل، وبداية دولة التعددية الحزبية وحرية الصحافة، وثورة الميديا، والتكنولوجيا والاتصالات والمعلومات، والتغيرات الديموغرافية والاثنوغرافية، ومشكلة التصحر والاحتباس الحراري ، والاقتتال الطائفي، والفساد المالي والاداري، ووو.... الخ

ثمة تغييرات هائلة تحدث وبسرعة خاطفة والمثقف العراقي يقف متفرجاً وقد التبست عليه الامور ولم يستطع أن يحدد طبيعة الثقافة التي تستطيع ان تواجه كل هذه التحديات، او على الاقل خلق مناخ ثقافي يمكن ان يكون نواةً لثقافة وطنية جادة وبالتالي اعادة توصيف العلاقة بين الثقافي والسياسي ومحاولة ان يكون الخطاب الثقافي حاضراً في دهاليز السياسة المظلمة.

هذا البون الشاسع بين المثقف والسياسي والحذر الشديد الذي يبديه صاحب القرار في تعامله مع المثقف كانا شغلنا الشاغل في اتحاد الادباء والكتاب في ميسان، اذ كانت الرسالة التي توجهنا بها ان الثقافة لايمكن ان تكون وصفةً لإلغاء السياسة ولايمكن للعمل السياسي ان يكون ناضجاً وعلى المسار الصحيح ما لم تكن الثقافة جزءاً من مشروعه النهضوي، واعتقد اننا الآن قد وضعنا العلاقة في مسارها الصحيح بين الاتحاد والسلطة التنفيذية ممثلة بشخص السيد محافظ ميسان الذي استطيع القول الآن- بعيدا عن المجاملة او محاولة تلميع الآخر- أننا محسودون لوجوده على رأس السلطة التنفيذية في ميسان وعلى طريقته في التعاطي مع الملف الثقافي خاصة بعد رعايته لمهرجان الكميت الثقافي الأول والتفاهمات التي توصلنا إليها معه بخصوص دعم إستراتيجية الاتحاد الثقافية في المرحلة المقبلة.

 

(5) تشهد مدينة العمارة نهضة عمرانية كبيرة، هل يوازي هذا ما يشهده المشهد الثقافي؟

 

بالتأكيد، والمتتبع لمجمل الفعاليات الثقافية في المحافظة بإمكانه ان يشهد بذلك، فالمسرح قد بُعثَ من جديد، والتنافس الثقافي بين الجماعات الثقافية في المحافظة على أوجه لتقديم الأفضل، ناهيك عن معارض الكتب المستمرة، والحركة التشكيلية الناهضة في مدينة العمارة، فقد شهد عام 2011 مثلاً، إقامة عشرات المعارض التشكيلية بالإضافة الى ندوات النقد التشكيلي التي أقامها الاتحاد، ونحن الآن بصدد إصدار كتاب متخصص في النقد التشكيلي للزميل الشاعر والناقد التشكيلي غسان حسن محمد. أضف إلى ذلك ان مدينة العمارة شهدت، بعد قيام الاتحاد بإصدار سلسلة إصداراته الثقافية، زيادة عدد الكتب المطبوعة وكأنما كان الاتحاد محرضاً او دافعاً لبعض المؤسسات لتبني مشروع إصدارات ثقافية كما ان بعض الأخوة الأدباء والمثقفين بادر الى طباعة نتاجاته على نفقته الخاصة وهذا كله دليل حراك ثقافي متميز تشهده المحافظة.

 

(6) أنت من جيل الشعراء الشباب، هل تجد ان الشباب قادرون على النهوض بالمسؤولية الثقافية تجاه المشهد الابداعي العراقي؟

 

كل المشروعات الثقافية المتحققة كانت على مستوى التفكير والتخطيط والتهيئة والتنفيذ بقيادات ثقافية شابة، وهذا دليل على حجم الدور الثقافي الذي يلعبه الشباب الآن في قيادة الحراك الثقافي داخل ميسان، فالدماء الشابة أخذت على عاتقها النهوض بالمسرح العراقي في ميسان وقاموا بتقديم اعمال مسرحية مهمة خلال السنوات القليلة الفائتة فكتبوا نصوصاً مسرحية ًمدهشة، وأخرجوها بطرق غاية في الروعة وجسدوا ادوارها ببراعة، كما ان الروابط والجمعيات والمنتديات الثقافية في المحافظة جلّهم من الشباب، ومبدعو الحركة التشكيلية من الشباب، أضف الى ذلك فان حاصدي الجوائز الثقافية- على مستوى العراق ولسنوات متتالية- هم من الشباب، وهذا بمجمله مؤشر على ان النهوض بالمسؤولية الثقافية في المحافظة كان على عاتق الشباب. ومن جانب آخر فاننا خضنا تجربة الانفتاح على الجامعة والاتصال بأساتذتها المتخصصين في مجالي الأدب واللغة ومحاولة مد جسور التعاون والتلاقح الثقافي بين الاتحاد والجامعة، وقد صدمنا بحجم الأمية الثقافية التي يعاني منها اغلب الأساتذة في الجامعة، بالإضافة إلى العداء والكراهية والحسد التي يكنونها تجاه المثقف غير الأكاديمي، ومحاولتهم تسفيه وتسطيح الحراك الثقافي في المحافظة كونه نتاج جهود مؤسسات ثقافية لايعتقدون برصانتها لأن مبدعيها لايحملون الألقاب العلمية التي زينت جدران منازلهم!؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحسين بريسم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/15



كتابة تعليق لموضوع : لقاء مع الشاعر فراس طه الصكر رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في ميسان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : مريم فراس طه الصكر ، في 2014/08/05 .

شكرا على الموضوع وشكرا ابي على مساهماتك

• (2) - كتب : عبدالحسين بريسم ، في 2012/01/28 .

thanks too much for your responding this message ,i wish we will go on witing we will meet again .

• (3) - كتب : Dortha ، في 2012/01/20 .

Clear, inofmrative, simple. Could I send you some e-hugs?




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net