صفحة الكاتب : جواد كاظم الخالصي

حرب المناخ القذرة HAARP
جواد كاظم الخالصي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بالتأكيد هنالك الكثير ممن كتبوا عن حرب المناخ وتوقعاتهم في هذا الإطار والنتائج تبدو واضحة لدى المتلقي فهناك من يتفق على ان عصر العلوماتية والتكنولوجيا الحديثة له القدرة على ذلك والوصول اليه وهناك من يشكك ويضع كل ما يمكن توقعه في دائرة المؤامرة وتضخيمالقضايا الى درجة الاستهزاء او التهكّم لكننا لو تعمقنا في عالم ‏التكنولوجيا يمكن أن توصلنا إلى بعض الحقائق التي نبحث عنها في أروقة البحوث العلمية كي نفهم المعنى الحقيقي لنظام او ظاهرة HAARP ‏التي استغلتها الولايات المتحدة الاميركية  في التأثير على المناخ ‏في العديد  منمناطق العالم بضمنها  في آسيا وتحديدا  الشرق الاوسط وقد يكون العراق إحدى الدول التي تتأثر بهذا النظام العلمي ان لم يكن قد وقع في هذا المطب حيث كانت السيطرة الامريكية كاملة على مجمل الاراضي العراقية. 

حيث يتمحور هذا النظام اعتمادا على نتائجه من قبيل اضطراب القطبية الارضيّة الذي تتحول فيه الصحراء الى ارض خضراء وبالعكس والاقتراب من عصر الشتاء الطويل وجفاف الكثير من البحيرات وغيرها واذا توقفنا عند ذلك سنجد ان الكثير من ذلك قد تحقق في العراق علىوجه الخصوص من قبيل الغبار الذي اصبح دوريا في الأجواء العراقية خلال السنين الماضية والجفاف الذي اصاب واقع التربة في العراق حتى وصلنا الى حد بعيد من فرضية  موت الزراعة في بلاد الرافدين او بلاد ما بين النهرين يوم كانت تلك الارض معطاءة وخضراء وتعطياكبر سلة غذائية في العالم منذ ما قبل اكثر من الف عام حتى وضعت اميركا في رأسها العراق والسيطرة على مقدراته وتدميرها.  

لقد لامس الباحثون حقيقة ذلك من خلال ظهور نظام تكنولوجيا HAARP عبر ظاهرة سمعية غريبة في سماء سلوفاكيا مترافقة مع غيوم كثيفة لم يستطع حتى الخبراء فهمها في حينها لكنها لفتت نظرهم ودقت عقارب الساعة حولها وهي عبارة عن صوت يشق الأذان كما مبين في هذاالمقطع الفديوي في الرابط التالي الذي يوضح معنى HAARP 

https://m.youtube.com/watch?v=GKDMBlPIoLc&feature=youtu.be

وهناك حالة اخرى غزت الواقع العراق ايضا ابطالها الأمريكان وهم ينشرون الغازات السامة خلال عدة حروب مارستها الولايات المتحدة الامريكية في العديد من الدول وخصوصا العراق على مدى حربَيْن مدمرتين استخدموا فيها اقذر انواع الأسلحة وهو ما أظهره للرأي العام المخرجالسينمائي الألماني السيد فريد ڤاجنر  الذي اخرج فيلم الغبار القاتل فهو يكتشف به كارثة كبيرة اعتمدتها الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها خلال الحروب المدمرة في العديد من دول العالم من كوسوفو الى أفغانستان الى العراق ولبنان والصومال وغيرها باستخدام القذائف المخصبةبمادة الأُوران واليورانيوم  وهي نفايات الصناعات النووية وهو مثله مثل المعادن الثقيلة السامة  التي لا تتجرّأ هذه الدول على تلفها حتى في بلدانها لكنها جعلتها عرضة لقتل الأطفال والنساء وكل الذين كانوا يعيشون قريبا من مناطق الصراع التي أسقطت فيها اميركا حممها من القنابلوهي تعلم جيدا مخلفاتها واليكم رابط التقرير عن الفيلم الألماني الغبار القاتل ليروي لكم كيف ان العبث بأرواح الناس كان ولا زال الى يومنا هذا قائم من خلال تجارب عديدة ولا نعلم ما هو القادم الذي يخططون له من اجل تدمير هذا البلد وابقاءه ضعيفا للسيطرة على موارده كما يتمنىذلك ترامب عندما يعلن بتصريحه الغير مؤدب والغير مسؤول في اطار العلاقات الدولية بأنه سيأخذ نفط العراق وكأن العراق عبارة عن حديقة  خلفية لبيته الابيض .

اليكم رابط عن فيلم الغبار القاتل 

https://m.youtube.com/watch?v=NbcxaLcHpyo

بذلك تكون الصورة واضحة جدا لديكم لو استمعتم الى اخر الفيلم وكيف تحمل عناء هذه الحقائق التي ربما تكلفه حياته ووضعه المادي وقد حصل بالفعل كيفية تعرض الباحث الى غرامة مالية اكثر من ثلاثة الاف يورو ..

نتمنى ان تكون هناك علاقات متوازنة مع تلك الدول بعيدا عن الابتزاز والهيمنة ومحاولة مصادرة القرار العراقي لينطلق العراق من جديد قوي وذات سيادة قوية 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جواد كاظم الخالصي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/04/16



كتابة تعليق لموضوع : حرب المناخ القذرة HAARP
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net