وقفات مع السيد كمال الحيدري في الادعاء بأن في القرآن اساطير (٢)
د . هاشم سلمان الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ستكون وقفتنا الأولى مع السيد كمال الحيدري حول معنى الأسطورة قبل الدخول في المصاديق، فقد توقف السيد عند معنى الأسطورة طويلا محاولا ابتداع معان جديدة لها من خلال الاعتماد على معجم محمد عجينة وكتاب محمد أحمد خلف الله، اللذان حاولا جهدهما تسويق بعض المصطلحات لكي يتقبلها القارئ، وخصوصا محاولات محمد أحمد خلف الله المستميتة لإثبات أدبية القصة القرآنية واعتبار منهج المفسرين منهجا منحرفا حيث يقول:

"لاحظت أن السبب في موقف أولئك وهؤلاء من القرآن يرجع في جملته وتفصيله الى المنهج المنحرف الذي جرى القوم عليه والذي دفعهم الى دراسة القصص القرآني كما تدرس الوثائق التاريخية لا كما تدرس النصوص الدينية والنصوص الأدبية البليغة أو المعجزة"[1].


ومن الغريب أن الرجلين ومن خلال محاولاتهما المستميتة لإثبات اسطورية القصة القرآنية، يتداولان عبارات تهكمية نقدية لا تليق بأديب أو ناقد يمارس عملية النقد، فهي محاولة غير متوازنة للنيل ممن يختلفون معهما لتسفيه رأيه..

فأحدهما يستخدم لفظ "الخطاب الإسلامي" والآخر "العقل الإسلامي" مقرونتين بنوع من السخرية من عقول الناس، كما سنرى من خلال تناول بعض العبارات من كتابيهما.
وكثيرا ما يستخدم خلف الله عبارة أن الأسطورة جزء من ثقافة كل أمة، وأن القرآن خاطبهم بما كانوا يتعاملون به، ولا أدري كيف يستهجن المشركون على الرسول وجود القصص القرآني إذا كانت هذه القصص تمثل اساطير وأن الأساطير جزء من ثقافتهم وأن القرآن خاطبهم بالأسلوب الرائج عندهم، فلماذا رفضوها واتهموا الرسول (ص) بأنه اكتتبها، ووصموها بأساطير الأولين؟

أليس من الأولى بهم تقبّلها لأنها جزء من ثقافتهم، وأن تنفذ الى قلوبهم بدلا من النفور منها ومواجهة القرآن؟

ولنبدأ بالسيد كمال الحيدري في محاضرة تحت عنوان "نعم يوجد في القرآن أساطير"

يقول السيد كمال الحيدري: الأسطورة لها معنى غير هذا الذي في أذهاننا، أنا بودي أن الأخوة يراجعون المعاجم الأسطورية التي كتبها محمد عجينة في مجلدين لمعرفة معنى الأسطورة.
ولا أعلم لماذا يحيل السيد الحيدري الأخوة على معجم بديل عن المعاجم المشهورة والتي توافق عليها النقاد قديما وحديثا، ومع ذلك سنرجع معه الى المعجم الأسطوري لمحمد عجينة ونرى ما يحتويه وما هو تعريفه للأسطورة.

المعروف أن المعترضين على القصص القرآني هم المشركون وهم الذين وصفوه بأساطير الأولين بسبب اصرارهم على البقاء على حياتهم الجاهلية البعيدة عن كل القيم الدينية، لكن محمد عجينة الذي يستند اليه السيد الحيدري ينكر وجود حقبة "جاهلية" من أجل تزيين أعمالهم قبل الاسلام حيث يقول:

"ولما كانت الأسطورة تنزل منزلة تجعلها ذات صلة بأوجه عديدة من نشاط الفكر البشري، كان لموضوعنا هذا بالضرورة صلة بمواضيع أخرى:

-فهو يتصل بتاريخ العرب القدامى في الفترة التي يطلقون عليها اعتباطا "الجاهلية" هذه العبارة التي سنستعملها طوال عملنا بدون المعنى المستهجن الذي علق بها في الخطاب الإسلامي"[2].


محمد عجينة اذن يقول بأن الجاهلية هو معنى مستهجن علق بالخطاب الإسلامي، ولا أعلم هل قرأ الآية القرآنية (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ)[3] أم أنه لا يعلم بوجودها، وقد عرّفها السيد الطباطبائي في الميزان بأنها الجاهلية قبل البعثة فالمراد الجاهلية القديمة[4]، فهل ينكر على القرآن استخدامه لفظ الجاهلية؟ وهل من الممكن الاعتماد على معجمه وهو ينكر حقيقة أشار اليها القرآن الكريم.


على أننا سنواصل البحث معه حول معنى الأسطورة ونرى ماذا يقول في تعريفها.. حيث يعرفها بالآتي:

يعرف الأسطورة من أحد المستشرقين بأنها قريبة الصلة بقرينتها اليونانية واللاتينية "ايسطوريا" بمعنى أنها أخبار تؤثر عن الماضين لا سيما أن "أساطير الأولين" انما وردت في القرآن بهذا المعنى في سور مكية وفي سياق جدل واحتجاج بين النبي (ص) وكفار قريش لأنهم اعتبروا تلك الأخبار من الأوهام والأباطيل، ومن خلاله نعرف أن تلك الأخبار حقيقة بالنسبة للمسلمين و"أساطير" بالنسبة لأهل مكة من تجار قريش".

ولا شك أن المعترضين من الكفار والمشركين حسب محمد عجينة نفسه قد علق في أذهانهم بأن معنى الأسطورة هو الأوهام والأباطيل، كما أنه يقرن معنى الأسطورة بالخرافة ويصفها بأنها الحديث المستملح من الكذب، حيث يقول:

"ولنا كلمة أخرى لا شك في صلتها بكلمة أسطورة بل انها لتستوي فيها أو تكاد، ولم ترد هي الأخرى في القرآن الكريم، ألا وهي كلمة "خرافة" وتعرف في معاجم اللغة بأنها "الحديث المستملح من الكذب" كما أنها تطلق على " ما يكذبونه من الأحاديث وعلى كل ما يستملح ويتعجب منه"[5].
أما تعريف الأسطورة في المعاجم العربية التي لم يرجع اليها السيد الحيدري، فيوضح بانها تقرن بمعنى الخرافة وتتعلق بالأمور غير الواقعية أو غير الحقيقية حيث يعرفها معجم المعاني الجامع بأنها خرافة: وتعني حديث ملفّق لا أصل له.

كما عرف علم الأساطير بأنه: علم يبحث في مجموعة الأساطير المعروفة والشائعة لدى شعب من الشعوب وخاصة الأساطير المتعلّقة بالآلهة والأبطال الخرافيين عند شعب ما.

والأسطوري (اسم) منسوب الى أسطورة، غير واقعي أو غير حقيقي حكايات أسطورية.

ويعرفها معجم اللغة العربية المعاصرة:

خُرافة، حديث ملفَّق لا أصل له :- (إِنْ هَذَا إلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ) أكاذيبهم المسطورة في كتبهم[6].

وقد أوضح السيد الطباطبائي في تفسير الميزان معنى الأسطورة وردّ القرآن على المشركين في اتهامه بالأسطورة والافك، حيث يقول:

(وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا) الأساطير جمع أسطورة بمعنى الخبر المكتوب ويغلب استعماله في الاخبار الخرافية[7].

وقوله تعالى: " قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض إنه كان غفورا رحيما " أمر للنبي (ص) برد قولهم وتكذيبهم فيما رموا به القرآن أنه إفك مفترى وأنه أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه وقتا بعد وقت.

والمعنى: قل إن القرآن ليس إفكا مفترى ولا من الأساطير كما يقولون بل كتاب منزل من عند الله سبحانه ضمنه أسرار خفية لا تصل إلى كنهها عقولكم ولا تحيط بها أحلامكم، ورميكم إياه بالإفك والأساطير وتكذيبكم لحقائقه جناية عظيمة تستحقون بها العقوبة غير أن الله سبحانه أمهلكم وأخر عقوبة جنايتكم لأنه متصف بالمغفرة والرحمة وذلك يستتبع تأخير العذاب، هذا ملخص ما ذكروه في معنى الآية[8].

ولنرجع في نقاشنا مع الكاتب محمد أحمد خلف الله الذي يحث السيد الحيدري على قراءة كتابه ويسوّق للكتاب من خلال مدح مضمونه..

وسنتناول أمورا خطيرة طرحها صاحب الكتاب أولها أنه اعتبر أن دليل صدق أخبار القرآن ومقياس صحتها وصدقها من الوجهة التاريخية أن تكون مطابقة لما يعرفه أهل الكتاب من أخبار (ونحن نعلم مدى ما حدث من تحريف في الكتب السماوية السابقة)، وثانيها وهو الأخطر بعد استعراض عدّة أدلة يقول بأن في القرآن أخطاء تاريخية..

ولنترك القارئ يحكم بنفسه بعد نقل النصوص من كتاب الفن القصصي في القرآن، يقول خلف الله:

"والظاهرة التي يحسن بنا الالتفات اليها في هذا المقام هي أن القرآن حين جعل هذه الأخبار من آيات النبوة وعلامات الرسالة جعلها أيضا مطابقة لما في الكتب السابقة أو لما يعرفه أهل الكتاب من أخبار حتى ليخيّل الينا أن مقياس صدقها وصحتها من الوجهة التاريخية ومن وجهة دلالتها على النبوة والرسالة أن تكون مطابقة لما يعرفه أهل الكتاب من أخبار"[9]، قال تعالى:

لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) يوسف 111

(فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِين) يونس 94
فهل من المعقول أن تكون الكتب السابقة مع ما بها من تحريف هي المقياس لصدق وصحة القرآن الكريم؟ والغريب أنه حين يستعرض الآيات كأنه لم يقرأ القرآن حين يتحدث عن التحريف الذي قام به اليهود:

(يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ (سورة المائدة 12-13).

(أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) البقرة 75

(مِنَ الذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَن مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بَأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ) النساء 46

(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الكُفْرِ مِنَ الذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا) المائدة41

ولأنه يحاول مستميتا أن يثبت الأسطورة في القرآن، فانه يعتمد الطعن من المستشرقين والملاحدة لإثبات وجود أخطاء تاريخية في القرآن، حيث يستعرض بعض المسائل التي وقف عندها الملاحدة أو اليهود والنصارى أو المستشرقون والمبشرون[10]:

كلام الرازي عن الآية (ويكلّم الناس في المهد) حيث يقول بأن اليهود والنصارى ينكرون بأن المسيح تكلّم في المهد محتجين بأنه من الوقائع العجيبة وأنه لو حدث لنقل بالتواتر لا سيما عند النصارى.

يقول في تفسير (يا هامان ابن لي صرحا) أن هامان ما كان موجودا في زمن موسى وفرعون وأنه جاء بعدهما بزمان واعتبر ذلك خطأ تاريخيا.

في قصة سليمان وبلقيس يقول بأن الملاحدة طعنت في هذه القصة من وجوه.. اذ كيف خفي على سليمان ع حال مثل تلك الملكة العظيمة مع ما يقال أن الجن والانس كانوا تحت طاعته، ومن أين حصل للهدهد معرفة الله تعالى ووجوب السجود له وانكار سجودهم للشمس واضافته الى الشيطان وتزيينه.

يقول القاضي عبد الجبار (يا أخت هارون) كيف يصح أن يقال ذلك وبينها وبين هارون أخي موسى زمن طويل؟ ويجيب القاضي بأن لها أخ آخر بنفس الاسم.

ويشرح المبشرون مسألة مريم السابقة فيقولون "قصة مريم" (فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا، يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء...) فيتضح من هذه الآية أن محمدا كان يرى أن مريم كانت أخت هارون، أخو موسى ومما يزيد الأمر وضوحا ما ورد في سورة التحريم (ومريم ابنة عمران) وهو مذكور (وقالت امرأة عمران ربي اني نذرت لك ما في بطني..) فثبت أن مريم وموسى وهارون هم الأشخاص الذين ورد ذكرهم بهذه الأسماء في خمسة أسفار موسى.

وبعد أن يستعرض نصوصا من التوراة تتحدث عن موسى وهارون ومريم يقول: فلا شك أن محمدا توهّم ان مريم أخت هارون التي كانت أيضا ابنة عمرام "أي عمران" هي نفسها التي صارت مريم أم يسوع، المسيح عيسى بعد ذلك بألف وخمسمائة وسبعين سنة وهذا القول يشبه الرواية الواردة في الشاهنامة، وربما كان هذا الغلط أنه ورد في احدى خرافات اليهود كلام مخصوص بخصوص مريم أخت هارون نصه (أن ملاك الموت لم يتسلّط عليها، بل ماتت بقبلة الهية..) وعلى كل حال أن هذا خطأ جسيم لأنه لم يقل أحد من اليهود أن مريم بقيت على قيد الحياة الى أيام المسيح.

ويعلق الكاتب:

"هذه الأقوال وكثر غيرها قصد اليها المبشرون والملاحدة ليثبتوا للناس أن القرآن من عند محمد لأنه لو كان من عند الله لما وجدت فيه هذه الأخطاء التاريخية"[11].

هذا هو رأي محمد أحمد خلف الله في القصص القرآني، فهو يحاول جهده الاستعانة بآراء الملاحدة والمستشرقين ليثبت وجود أخطاء تاريخية بالقرآن الكريم، ومن ثم ليحيل القارئ الى منهجه الأدبي الذي فسر القصص القرآني على أساسه، وانكار الوجود التاريخي للقصة القرآنية، اذ يقول:

"وهذه الأقوال وكثر غيرها انما كانت لأن المسلمين أنفسهم قد حرصوا الحرص كلّه على فهم القصص القرآني على أساس من التاريخ ولو أنهم أعرضوا عن هذا الأساس وحاولوا فهم القرآن على أساس من الفن الأدبي أو البياني البلاغي لأغلقوا هذا الباب الذي جاءت منه الريح وليسدوا على المشركين والمبشرين السبل وحالوا بينهم وبين الطعن في النبي وفي القرآن"[12].

ولسنا نبتدع جديدا على السيد الحيدري الذي أصبح مرجعه في انكار حقيقة القصة القرآنية محمد أحمد خلف الله فقد قال:

"ولهذا ما قال القرآن في أي مكان لا توجد عندنا أساطير، تقول قال (لا يأتيه الباطل من بين يديه)، الأسطورة الباطل لا توجد في القرآن وهذا البحث ارجع فيه الى الفن القصصي في القرآن لمحمد أحمد خلف الله.. هذا البحث مفصلا".

سيأتي الرد التفصيلي على هذه الاثارات، وسنتناول في الوقفة القادمة ما يقوله السيد الحيدري عن قصة خلق آدم والسجود له.. حيث ينكر قصة السجود أساسا ويثير أسئلة غريبة حول قصة أمر الله تعالى الملائكة للسجود لآدم.. فيصل بالنتيجة بعدم وقوعها.. والى الوقفة القادمة بإذن الله.

........................................................

[1] - الفن القصصي في القرآن، محمد أحمد خلف الله، سينا للنشر ومؤسسة الانتشار العربي، ط4، 1999م، يليه عرض وتحليل خليل عبد الكريم، ص36

[2] - موسوعة أساطير العرب عن الجاهلية ودلالاتها، د. محمد عجينة، دار الفارابي-بيروت- لبنان، ط1 سنة 1994م، ص11

[3] - الأحزاب 33

[4] - تفسير الميزان، السيد محمد حسين الطباطبائي، ج16، ص 309

[5] - موسوعة أساطير العرب عن الجاهلية ودلالاتها، د.محمد عجينة، ص16/17

[6] - معجم اللغة العربية المعاصرة.

[7] - تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٥ - الصفحة ١٨1

[8] - تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٥ - الصفحة ١٨٢

[9] - الفن القصصي في القرآن، محمد أحمد خلف الله ص53

[10] - الفن القصصي في القرآن، محمد أحمد خلف الله ص55

[11] - الفن القصصي في القرآن ص58

[12] - الفن القصصي في القرآن، محمد أحمد خلف الله ص58


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . هاشم سلمان الموسوي

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/05/22



كتابة تعليق لموضوع : وقفات مع السيد كمال الحيدري في الادعاء بأن في القرآن اساطير (٢)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net