صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

القمة لشراء الذمة
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 عندما تقرا لمحات اجتماعية للدكتور علي الوردي الفصل الخاص عن السعودية ذكر ان ال سعود يعتمد على شراء الرجال بالمال ليقومون باخس الاعمال ، وهذا هو دين وديدن السعودية اليوم ، اليوم تمتلك السعودية جيوش اعلامية بكل الاتجاهات وكلها خاوية مهنيا مجرد تستطيع ان تدق على الطبول مع كل ناعق ينعق ضد الاسلام عامة والامامية خاصة .

عند متابعة الاخبار والتقارير والبرامج الحوارية التي تخص السعودية حقيقة نقف بسخرية وبذهول لهكذا عقول تتبجح ان السعودية تتحالف مع امريكا ، اذا كان ذلك فلماذا ترفض على الاخر ان يتحالف مع ايران؟

اقحمت السعودية نفسها في حرب مدمرة مع اليمن بعدما كانت تهرج بانها عاصفة الحزم واليوم نسيت هذا الاسم وبدات تتوسل العالم لانقاذها من اليمن وحفظ ماء وجهها الذي زاد من سواده جريمة ابن سلمان ( المنشار والخاشقجي) ، اليمن تقصف المنشات العسكرية والنفطية والسعودية تقصف النساء والاطفال في اليمن .

فيصل القاسم انتقى ضيف سوري يدافع عن السعودية اسمه عبد الجليل الذي لا يحسن الحوار مجرد الاكاذيب والشتائم ، السعودية لديها اجندة تصنع لها المؤامرات والاكاذيب واخر كذبة هي قصف مكة من قبل الحوثيين ، العالم يعلم انها تكذب وكم من كذبة كذبت قبلها ، الحوثيون لو ارادوا ان يقصفوا السعودية يقصفون الرياض وليس مكة او المدينة ولكن السعودية بدعوتها لعقد القمة هو ابراز عضلاتها الدولارية لشراء الذمة ، وسيكون لها من قبل بعض اقزام العرب الذين يبيعون ذمتهم ببورصة الاوراق المالية للجامعة العربية .

عندما يتحدث السعودي عن الوطن والمواطن وهو يعلم ان سجون ال سعود فيها ابرياء اصبحوا في حكم المنسيين ، وهم يعلمون ان ال سعود يتلقون الاتصلات الهاتفية من ترامب المهينة ، وقالها ترامب لسلمان صراحة بانه لو لا امريكا يا سلمان ايران تكتسحك من عرشك .

الحرب هذا امر هين بالنسبة للطواغيت الذين ضمنوا مصيرهم من خلال الجزر التي اشتروها والملايين التي سرقوها فلو احترقت مكة والمدينة فهذا امر لا يعني ال سعود لانه الغاية المطلوبة منها خدمة للصهيونية التي تعمل على احتلال مكة وهاهي احتلتها بعملائها الذين اقروا في حديث سابق بان اصولهم يهودية ( أي ال سعود اقروا ان اصولهم يهودية) .

انتم عربان الخليج يحق لكم ان تتحالفوا مع امريكا والصهيونية والاخر لا يحق له ان يتحالف مع ايران ، ولو وضعنا الامريكان وايران في الميزان فان ايران اشرف من امريكا على مر التاريخ سواء دين او حضارة فهذا مفقود في التاريخ الامريكي.

تتحدث السعودية عن حزب الله الذي انتصر على الكيان الصهيوني وعن الحشد الشعبي الذي انتصر على الدواعش وعن الجيش العربي السوري والمقاومة الذي انتصر على النصرة والحر وغيرها من التشكيلات السعودية ، فهؤلاء أي حزب الله والحشد صنيعة ايران بينما الدواعش والقاعدة والنصرة والصهاينة صنيعة ال سعود ولنعرضهم على الراي العام العالمي لنرى من هو الاشرف فيهما ؟ اقرت امريكا بان السعودية تدعم الارهاب ويكفيكم قانون جاستا ، وهيهات لكم ان تجلسوا على طاولة مستديرة امام من تتهموهم صنيعة ايران وحاوروهم بالكلمة ، هيهات لكم ذلك .

الامعة الذي يتحدث بالاتجاه المعاكس عن طاغية العراق بانه بطل البوابة الشرقية هو بعينه طلب من ايران ان تساعده على احتلال السعودية وقطر والامارات اضافة الى الكويت الا انها رفضت وسمحت له امريكا باحتلال الكويت فقط ، واستفاد بوش المجرم الاب والابن اية استفادة ، وجاء ترامب ليثبت انه حقق لامريكا اكثر مما حققه بوش الاب والابن ، فانه يهين سلمان وسلمان يحول لهم الملايين في حساباتهم مع كل اهانة جديدة .

القمة التي دعا لها سلمان هي عبارة عن شراء الذمة وهذه هي المهزلة والخسة التي يعيشها حكام العرب الا القلة منهم ، من سيمثل السودان ولبيا والجزائر في هذه القمة ؟ سيمثلها من يقبل الثمن حتى تدعمه السعودية في قتله لشعبه بحجة الشرعية المزيفة والتي على غرار شرعية هادي اليمني
الحرب سوف  لا تخسر ايران ولا امريكا الخاسر الوحيد هم عربان الخليج    


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/05/23



كتابة تعليق لموضوع : القمة لشراء الذمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net