القوات الأمنیة تفكك خلية إرهابية خططت لتنفيذ عمليات بـ3 محافظات
اعلنت مديرية مكافحة الارهاب، اعتقال خلية خططت لتنفيذ عمليات ارهابية في ثلاث محافظات، کما داهمت القوات الامنية مسنودة بقوة من الحشد العشائري وكرا لداعش في منطقة الحسينيات شمال قضاء الرطبة غربي الانبار، هذا و عثرت قوة من حشد الأنبار والجيش العراقي، على مستودعات للوقود تابعة لداعش الإرهابي خلال عملية أمنية مشتركة في جزيرة الكرمة.
وقالت مديرية مكافحة الارهاب ان “قيادة العمليات الخاصة الثانية البطلة ،أفواج الموصل، كركوك، صلاح الدين تمكنت من اعتقال ثلاثة عناصر تخطط لتنفيذ عمليات ارهابية تستهدف أمن واستقرار المواطنين”، مضیفة ان “العملية جاءت ضمن إطار عمليات التعقب والاستهداف للخلايا الإرهابية وإستناداً الى جهد استخباري دقيق”.
وایضا قالت المديرية، ان “مفارز مديرية مكافحة المتفجرات العاملة على العجلة الاختصاصية في السيطرة الثالثة {درع كوت بغداد} تمكنت من العثور على أسلحة مخبأة داخل إحدى العجلات”، مشیرة انه “وبعد الاشتباه بوجود أجسام غريبة داخل العجلة تم تحويلها لغرض تفتيشها وبشكل يدوي من قبل خبراء المتفجرات العاملين في السيطرة وتبين وجود تسعة بنادق كلاشنكوف وبندقيتي bkc “، مبينة انه ” تم “تسليمها إصوليا الى ضابط السيطرة”.
من جهته افاد مصدر امني في حشد محافظة الانبار، إن “القوات الامنية مسنودة بقوة من الحشد العشائري داهمت وكرا لداعش في منطقة الحسينيات شمال قضاء الرطبة غربي الانبار، ودارت اشتباكات عنيفة اسفرت عن مقتل 7 من عناصر عصابات داعش الاجرامية”، لافتا أن “الاشتباكات اسفرت عن استشهاد ضابط برتبة عقيد واصابة آخر برتبة نقيب بجروح متفاوته تم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم”، مبينا ان “القوات الامنية شددت من اجراءاتها الامنية فيما وصلت تعزيزات امنية الى مكان الحادث”. ان
کما ذكر بيان للحشد، إن” قوة مشتركة من الفوج الرابع {لواء الكرمة} وبالتعاون مع ابطال الجيش العراقي ومديرية استخبارات الكرمة نفذت، اليوم، عملية تفتيش في جزيرة الكرمة الواقعة بين قريتي الخزرج وبني زيد”، مشیرا أنه” تم العثور على مستودعات للوقود كان تنظيم داعش الإرهابي يستخدمها في عملياته الإرهابية”.
بدوره قال الناطق باسم الداخلية اللواء سعد معن، ان” مديرية مكافحة إجرام قيادة شرطة نينوى وبناءً على مذكرات قبض صادرة عن القضاء وبعد جمع المعلومات الدقيقة عن اماكن تواجدهم تمكنت من إلقاء القبض على {9} عناصر من عصابات داعش الإرهابية بينهم اثنين يعملان فيما يسمى بـ{ديوان الحسبة} وضبط بحوزتهما مسدس مع ختم بإسم منتظمة طبية”، مبینا اما الاخرون كانوا يعملون فيما يسمى بـ{ديوان الجند} خلال فترة سيطرة عصابات داعش الإرهابية على مدينة الموصل”.
الی ذلك ذكر بيان لخلية الإعلام الامني ان “قوة من وكالة الاستخبارات ألقت القبض على أحد عناصر داعش في قرية عطشانة سفلى بمحافظة كركوك ومن خلال التحقيق معه اعترف بأنتمائه لعصابات القاعدة ومبايعته داعش”، متابعا ان المتهم “مطلوب بقضايا ارهابية منها استهداف القوات الامنية وقتل وتهجير المواطنين”.
من جانبه أعلن قائد عمليات المقر المتقدم في محافظة كركوك اللواء الركن سعد حربية، إن “العمليات الإرهابية التي استهدفت محافظة كركوك، ليلة امس، تأتي كردة فعل من العدو بعد العمليات العسكرية في مناطق جنوب غربي كركوك”، مضیفا أن “جميع القادة الأمنيين تعاملوا بمهنية مع الحدث”، مشيدا في نفس الوقت بـ”تعاون المواطنين وأهالي المناطق التي وقعت فيها التفجيرات مع القوات الأمنية”.
بسیاق آخر اعلنت قيادة عمليات بغداد ان ” القوات الأمنية في قيادة العمليات متمثلة بقوة من فرقة المشاة الحادية عشر وبالاشتراك مع مفارز مكافحة اجرام بغداد تمكنت من القاء القبض على متهمين اثنين “بالقتل” ضمن منطقتي الاعظمية والطالبية/علوة زويني ، شرقي العاصمة”، لافتا ان ” القوة تمكنت ايضا من القاء القبض على متهمين اثنين اخرين وفق المادة 4/إرهاب ضمن منطقتي الدورة واليرموك، اضافة الى القبض على متهمين اثنين وفق جرائم السرقة في منطقتي البياع و الزعفرانية”.
هذا وقال المتحدث باسم الحشد الشعبي، “محور الشمال”، علي الحسيني، إن “الحديث عن ضرورة اعادة البيشمركة الى كركوك بحجة مساندة القطعات الأمنية بعد التفجيرات الأخيرة في المحافظة لا داعي له”، مشيرا أن “القوات الامنية كافية والاستخبارات غير مخترقة في المحافظة”، متابعا أن “تلك المطالبات سياسية بامتياز وما حدث من تفجيرات اجرامية اخيرة في كركوك سيتم كشف متورطيها في القريب العاجل”.
من جهته افاد مصدر استخباري في قيادة حشد محافظة الانبار، إن “معلومات استخباراتية افادت بوجود زعيم عصابات داعش الاجرامية أبو بكر البغدادي داخل نفق سري محصن في منطقة الحسينيات شمال قضاء الرطبة غربي الانبار، الا ان عملية الاستلاء على النفق مازال مصدر بحث من قبل القوات الامنية بصنوفها المختلفة”، مضیفا أن “معلومات استخباراتية اكدت عدم قدرة البغدادي وعناصره الهروب من تلك المنطقة بعد قيام القوات الامنية بغلق كافة الطرق الغير نظامية رافقها انتشار امني كثيف من المناطق الصحراوية التابعة للقضاء باتجاه الشريط الحدودي مع سوريا”.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat