صفحة الكاتب : حسن الشويلي

أنا أسئل
حسن الشويلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


                                                               بسم الله الرحمن الرحيم
                                                         وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
أنا أسئل كل ذي لب وكل ضمير سديد هل يجوز للشخص أن يترك الأصل ويتبع الفرع أن صح التعبير أو أن يترك الثرية ويتمسك بالثرى
أو أن يترك الحوزة ويسير خلف حزب أو تكتل أو جماعة بغض النظر عن تلك الجهة ضالة كانت أم لا .. مالكم كيف تحكمون .
كيف لنا أن نترك الخط الذي رسمه لنا المولى المقدس الصدرالشهيد (رض) بدمه ودم أبنيه الطاهرين . كيف لنا أن نترك حكمه وعلمه ومعرفته ودرايته ونتبع من ليس عنده سوى المناصب والسياسة واللهث خلف الشهرة . . مالكم لا تفقهون .
كيف لنا أن نترك خطاً صار شوكة في عين أمريكا وأسرائيل . ولهذا تكالبوا عليه لكي يمزقوه ويجعلوه فرقاً وشيعاً لكي يضعفوه ويضعفوا بأسه وعزمه لأنه هدَمَ مخططاتهم في بلاد علي والحسين عليهما السلام . . مالكم لا تنطقون .
كيف لنا أن نترك من صار سداً منيعاً كسد ذو القرنين بوجه ياجوج وماجوج فأوقف المد الوهابي الناصبي البغيض الذي يريد أن يجعل من عراق الصدرين رضوان الله عليهما أفغانستان . . بأي آلاء ربكما تكذبان .
كيف لنا أن نترك من حمل فكر الأمام المهدي عليه السلام ونهجه وهدفه وأوصل أسمه إلى أقصى البلدان في العالم فعرفه من عرفه ونكره من نكره فأما الذي عرفه واتبعه فقد فاز فوزاً عظيماً ومن نكره فقد باء بغضبِ من الله .. أفلا تبصرون .
كيف لنا أن نترك من أكمل طريق الشهيد السعيد الصدر المقدس ونسير خلف من يريد أن يرجعنا من الصفر على ركام الدنيا وحطامها لكي نبيع آخرتنا بدنيا غيرنا . . إنها لقسمةُ ضيزاً .
كل هذا وما خفي كان أعظم وأعظم وأكبر من أن أحصيه أو يعده قلمي من أنجازات حققها الخط الصدري المجاهد بقيادة الفتى الهاشمي الذي وضع روحه على راحة يده ورمى بها في مهاوي الردى فأما حياة ترضي الله وإما ممات يغيض العدى ذاك سيدي ومولاي وابن سيدي ومولاي مقتدى الصدر أعزه الله ونصره وأيده لما يحب ويرضى .
كيف لنا أن نترك مثله ونتبع مثل { قيس ومصائبه مصائب أهل الباطل } فلو فعلت هذا أذاً أنا في ضلال مبين وهذا ما لا أرضاه لنفسي ولا لغيري .ومن منطلق حق المسلم على المسلم النصيحة أقول لكل من غرر به ....
                              أن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد
                         كونوا أحراراً في دنياكم
 


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسن الشويلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/24



كتابة تعليق لموضوع : أنا أسئل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net